وفد دانة غاز يلتقي مسؤولي النفط والطاقة الجزائريين
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن توقيع اتفاقية استكشاف وتطوير المناطق البحرية الغربية التابعة لإمارة الشارقة ، والتي تتخذها دانة غاز مقرا لها ، آذنة بدخول دانة غاز لأول مرة في قطاع الاستكشاف والتطوير في دول مجلس التعاون الخليجي ، كما تعتبر هذه أولى الأصول البحرية للشركة في الشرق الأوسط.
وقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة بتوقيع الاتفاقية – ومدتها 25 عاما – مع السيد/ حميد ضياء جعفر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز ، في مراسم توقيع حضرها كل من سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس النفط في الشارقة، والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب رئيس مجلس النفط، والمهندس وليد راشد ديماس الأمين العام لمجلس النفط، صالح علي آل علي عضو مجلس النفط، والدكتور عادل الصبيح نائب رئيس مجلس إدارة دانة غاز ووزير النفط الكويتي السابق، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة شركة دانة غاز.
وتنص الاتفاقية التي تغطي منطقة امتياز بحرية بمساحة إجمالية تتجاوز 1000 كيلومتر مربع على تطوير حقل غاز الزوراء ضمن إمارة الشارقة الذي تم اكتشافه في عام 1979. ويتضمن برنامج العمل استئناف عمليات الحفر الأفقي في كلا البئرين اللذين تم حفرهما بواسطة شركة نفط الهلال، واستكمال أعمال الحفر، وتركيب منصة بحرية لمعالجة الغاز المستخرج بشكل أولي، ومد أنبوب بحري يتجاوز طوله خمسة وعشرون كيلومتراً لنقل الغاز المنتج.
كما تشمل الإتفاقية قيام شركة دانة غاز بعمليات إستكشاف للنفط والغاز في المواقع الأخرى التي تقع ضمن منطقة الإمتياز بما في ذلك عمل دراسات جيولوجية مكثفة تتبعها عمليات مسح زلزالي يتم على إثرها حفر آبار إستكشافية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس مجلس النفط: “نحن في غاية السرور بتوقيع هذه الاتفاقية الطويلة الأمد مع دانة غاز، كشركة محلية وإقليمية أثبتت جدارة كبيرة في أعمالها في مجالات صناعة الغاز الطبيعي في المنطقة”.
من جانبه قال السيد/ حميد ضياء جعفر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز: “نحن في دانة غاز فخورون بإبرام هذه الاتفاقية الهامة، والتي تمثل باكورة مشاريع الاستكشاف والإنتاج لشركة دانة غاز في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تأتي استكمالاً لإمتيازات الشركة ونشاطاتها في مجالات معالجة ونقل وتسويق الغاز الطبيعي. ونتطلع لتأسيس شراكة طويلة الأمد ومثمرة مع حكومة الشارقة في هذه المجالات”.
وتبلغ التكلفة المبدئية لأعمال التطوير التي تمثل المرحلة الأولى من المشروع نحو 55 مليون دولار أمريكي، فيما تقدر تكاليف المرحلة الثانية الخاصة بعمليات الإستكشاف 65 مليون دولار أمريكي أخرى. هذا وكانت شركة نفط الهلال قد قامت بحفر بئر الشارقة-2 في هذه المنطقة عام 2001، حيث أظهرت النتائج جدوى كبيرة ومشجعة إذ بلغت كمية الغاز المنتج منه في حينه 41 مليون قدم مكعب يوميا من طبقة ثمامة.
وتواصل دانة غاز توسيع أعمالها في مجالات صناعة الغاز الطبيعي كافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وتشمل مشاريعها أعمال استكشاف وانتاج الغاز الطبيعي وخاصة في مصر حيث تعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز بين 64 شركة ناشطة في صناعة الغاز الطبيعي في مصر. كما قامت الشركة بالتوسع إلى إقليم كردستان في شمال العراق حيث تنفذ حالياً مشاريع حيوية متكاملة لإمداد الغاز لاستخدامه كوقود في محطات توليد الطاقة الكهربائية.
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن قيامها بتنفيذ برنامج ضخم لاستكشاف وتطوير حقول الامتياز الخاصة بالشركة في مصر خلال العام الجاري. ويتضمن البرنامج الطموح حفر 19 بئرا منها 15 بئرا استكشافيا و4 آبار تطويرية، خصصت لها الشركة ميزانية وقدرها 170 مليون دولار، من ضمنهاً 5 منصات حفر.
وتقع الآبار في قطاع كوم أمبو في الصعيد وقطاعي دلتا النيل، حيث تقوم الشركة بحفر بئر استكشافي وآخر تطويري في قطاع كوم أمبو، وثلاثة آبار تطويرية و14 بئرا استشكافيا في قطاع دلتا النيل، تستهدف 5 آبار منها طبقة سيدي سالم، والتي تعتبر تحديا فنيا كبيراً، حيث يتطلب الوصول إلى هذه الطبقة الحفر حتى عمق 4000 متر.
وقال الدكتور هاني الشرقاوي، المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر: “يعتبر العام الحالي عاما حاسما بالنسبة لعمليات الاستكشاف والإنتاج في مصر، ويتوقع ان يضاعف تنفيذ برنامج الاستشكاف والتطوير الحالي حجم احتياطيات الشركة من النفط والغاز في مصر، وإضافة زخم إضافي إلى إنتاج وإيرادات دانة غاز من عملياتها هنا، ومع النمو السريع الذي يشهده قطاع الغاز في مصر، فإننا على يقين بأن هذا البرنامج سيسهم في تعزيز المكانة القوية التي تحتلها الشركة في البلاد”.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر بين 64 شركة تنشط في عمليات التنقيب والاستكشاف والإنتاج في البلاد، وسبق للشركة الإعلان عن اكتشافات بترولية تاريخية في من بئر البركة1 الاستكشافي في جنوبي مصر في سبتمبر 2007، لتتبعها بعد ذلك باكتشاف هام آخر في بئر الضبعية التحديدي في ديسمبر 2007.
وقد شرعت “دانة غاز” باتخاذ الخطوات اللازمة لبناء مصنع خليج السويس لسوائل الغاز بمشاركة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب). وسينتج المصنع نحو 120 ألف طن متري من البروبان والبيوتان، والتي سيتم تصديرها إلى الأسواق الدولية مما يمنح قيمة إضافية هامة لموارد الغاز في مصر.
انتهى
نبذة للمحرر:
تعتبر دانة غاز أول شركة إقليمية من القطاع الخاص تعمل في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تأسيس الشركة في أواخر 2005 من قبل أكثر من 300 شخصية مرموقة ومعروفة في منطقة الخليج العربي وحوالي 300 ألف مساهم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية من كافة أنحاء العالم قاموا بالاكتتاب بما قيمته 78 مليار دولار خلال عشرة أيام في أواخر عام 2005.
يقع مقر الشركة الرئيسي في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وأسهم الشركة مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية ، كما تملك الشركة شبكة فروع منتشرة في المملكة العربية السعودية، والعراق، ومصر والمملكة المتحدة وكندا، بالإضافة إلى مكاتب أخرى سيتم افتتاحها قريبا في مختلف مناطق الشرق الأوسط.
وتملك دانة غاز موجودات ومشاريع تنقيب واستكشاف وإنتاج للغاز ومشاريع معالجة وإنتاج ونقل وتسويق الغاز الطبيعي في العديد من البلدان، وتتطلع إلى لعب دور رئيسي في قطاع الغاز الطبيعي الذي يشهد نموا سريعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الاستثمار في سلسلة صناعة الغاز ذات القيمة المضافة، والتي تشمل عمليات الاستكشاف والإنتاج والنقل والتوزيع وصولاً إلى الصناعات المرتبطة بالغاز بما في ذلك البتروكيمياويات. .www.danagas.ae
استعرضت دانة غاز (ش.م.ع)، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، النتائج والإنجازات التي حققتها في العام 2007، وقدمت ملخصا عن توجهات الشركة للعام 2008، وذلك في الإجتماع السنوي الثاني للجمعية العمومية الذي عقد في الشارقة اليوم، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة والمساهمين.
وشهد العام 2007 تحقيق أول إيرادات وأرباح تشغيلية للشركة، والدخول في مشاريع جديدة مهمة شملت كافة أوجه صناعة الغاز الطبيعي في كل من مصر وشمال العراق، فيما تابعت الشركة تعزيز أعمالها ومكانتها وأصولها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتحولت دانة غاز خلال العام 2007 من شركة تضم فريق عمل صغير يعمل في مكاتبها بالشارقة، إلى شركة تدير فريق عمل يضم أكثر من 400 خبيرا يتوزعون في شبكة فروعها ومكاتبها المنتشرة في الشرق الأوسط والعالم. كما شهد العام الماضي أيضا ارتفاعا في أسعار النفط العالمية، واهتماما دوليا متناميا في الاستثمار بقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تقريره الذي قدمه نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، بمناسبة إنعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية، قال السيد حميد ضياء جعفر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة شركة دانة غاز: “مع تجاوز أسعار النفط حاجز الـ 100 دولار للبرميل، وظهور الاهتمام المتزايد بالاستثمار في قطاع الطاقة في العالم – وبشكل خاص في منطقتنا – تبدو دانة غاز في موقع مثالي، لكونها شركة الغاز الطبيعي الوحيدة المدرجة في أسواق المال في منطقة الخليج، ولنجاحها في ترسيخ دعائم قوية في كل من الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والعراق في كافة أوجه صناعة الغاز الطبيعي من الاستكشاف إلى الإنتاج، ومن المعالجة إلى النقل بشبكات الأنابيب، ومن مشاريع الإنتاج إلى تصنيع وتسويق الغاز الطبيعي ومشتقاته.”
وتضمن تقرير الاجتماع السنوي للجمعية العمومية العديد من الإنجازات التي نجحت الشركة بتحقيقها خلال العام الماضي، والتي شملت النجاح التام في إصدار صكوك قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة 1 مليار دولار، وتوقيع اتفاقية مهمة لاستكشاف وتطوير المناطق البحرية الغربية التابعة لإمارة الشارقة، والتقدم السريع في أعمال تطوير حقلين رئيسيين للغاز في شمال إقليم كردستان لإمداد الغاز لمحطات توليد الطاقة المحلية، واكتشافات تاريخية للنفط بكميات تجارية في جنوبي مصر، واكتشافات أخرى للغاز الطبيعي والمكثفات في دلتا النيل، وتحقيق نسبة إنتاج لعمليات الشركة في مصر فاقت الأهداف الإنتاجية لعام 2007، والإنتهاء من الاستعدادات اللازمة لنقل ومعالجة الغاز الطبيعي المستورد ، وإبرام اتفاقية شراكة مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات” لتملك وإدارة وتشغيل أول خط أنابيب مشترك في الشرق الأوسط، وتوقيع اتفاقية شراكة في مجال التعاون الاستراتيجي والاستثمار مع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، وتوقيع اتفاقية تحالف استراتيجي مع أبراج كابيتال، المتخصصة في إستثمارات الملكية الخاصة، للعمل معا على ايجاد واستغلال فرص استراتيجية في المنطقة.
واختتمت دانة غاز أعمالها في العام الماضي بتأسيس مكانة مالية مرموقة، مع تحقيق إيرادات تجاوزت 1 مليار درهم، وإيرادات نقدية من عملياتها بنحو 478 مليون درهم، ونمو إجمالي الموجودات بنسبة 59%، مقارنة مع العام الماضي، إلى نحو 10.8 مليار درهم. كما ارتفع سعر سهم الشركة بنسبة 72% خلال الإثني عشر شهرا الماضية، متجاوزا مؤشر السوق.
وقدم السيد جعفر عرضا لخطط النمو وتوجهات الشركة خلال هذا العام، فقال: “نهدف في شركة دانة غاز خلال العام 2008 أن نواصل البناء على الركائز المتينة التي تم تأسيسها في العام 2007. فمع البدء المتوقع للأعمال وتحصيل الإيرادات من كل من اتفاقية توريد الغاز الإيراني ومشاريع الغاز في إقليم كردستان مع حلول منتصف العام الجاري، تقوم الشركة بتنفيذ حملة حفر واستكشاف فعالة تشمل 19 بئرا جديدا في مصر باستثمارات تبلغ 170 مليون دولار، نأمل من خلالها زيادة إحتياطياتنا من الغاز بهدف تحقيق زيادة ملموسة بالإنتاج، والاستفادة القصوى من ارتفاع أسعار الغاز.”
وأضاف السيد جعفر: “بالإضافة إلى استثماراتنا الرئيسية وتوسعنا في كل من مصر، وشمال العراق، وهنا في مشروع استكشاف وتطوير المناطق البحرية غربي الشارقة، سنتابع أيضا توسيع وتطوير مفهومنا الفريد “مدن الغاز” في بلدان أخرى في المنطقة، والسعي لاستثمار المزيد من الفرص وإبرام صفقات استحواذ أخرى في منطقة الخليج وشمال أفريقيا، يتم دراستها بدقة حاليا.”
كما اعتمدت الجمعية العمومية تقرير الحسابات المدقق للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2007، وتقرير جهة التدقيق.
نبذة للمحرر عن شركة دانة غاز:
تعتبر دانة غاز أول شركة إقليمية من القطاع الخاص تعمل في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تأسيس الشركة في أواخر 2005 من قبل أكثر من 300 شخصية مرموقة ومعروفة في منطقة الخليج العربي وحوالي 300 ألف مساهم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية من كافة أنحاء العالم قاموا بالاكتتاب بما قيمته 78 مليار دولار خلال عشرة أيام في أواخر عام 2005.
يقع مقر الشركة الرئيسي في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وأسهم الشركة مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية ، كما تملك الشركة شبكة فروع منتشرة في المملكة العربية السعودية، والعراق، ومصر والمملكة المتحدة وكندا، بالإضافة إلى مكاتب أخرى سيتم افتتاحها قريبا في مختلف مناطق الشرق الأوسط.
وتملك دانة غاز موجودات ومشاريع تنقيب واستكشاف وإنتاج للغاز ومشاريع معالجة وإنتاج ونقل وتسويق الغاز الطبيعي في العديد من البلدان، وتتطلع إلى لعب دور رئيسي في قطاع الغاز الطبيعي الذي يشهد نموا سريعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الاستثمار في سلسلة صناعة الغاز ذات القيمة المضافة، والتي تشمل عمليات الاستكشاف والإنتاج والنقل والتوزيع وصولاً إلى الصناعات المرتبطة بالغاز بما في ذلك البتروكيمياويات. .www.danagas.ae
جائزة “أفضل مفهوم جديد” لبئر إستكشافي في صعيد مصر
حازت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، على جائزة “أفضل مفهوم جديد” من الجمعية المصرية للاستكشافات البترولية (“إيبكس”) ، وذلك تكريما لعملها في تطوير بئر “البركة” الاستكشافي في قطاع كوم أومبو في صعيد مصر، وذلك ضمن حفل تسليم جوائز إنجازات عام 2007 الذي نظمته “إيبكس” مؤخرا.
وتعتبر “إيبكس” بوابة لنشر وتبادل التطبيقات العملية في قطاع النفط بين أعضاء المجتمع الاستكشافي المصري، وذلك بهدف تنشيط الأفكار والمفاهيم الجديدة وابتداع التقنيات الحديثة في التنقيب والاستكشاف، حيث تقدم الجمعية جوائز أفضل الإنجازات السنوية بالتعاون مع شركة البترول العامة المصرية، والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (“إيجاس”) وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول.
ويأتي هذه التكريم لشركة دانة غاز بعد نجاحاتها وإنجازاتها الاستكشافية في صعيد مصر، لا سيما اكتشاف بئر البركة في قطاع كوم أومبو، والذي من شانه أن يعود بالنفع على إقتصاد وشعب مصر.
وقدم الدكتور هاني الشرقاوي، المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر، إيجازا عن أعمال الشركة في بئر البركة والممارسات الاستكشافية التي أدت إلى حصول دانة غاز على هذه الجائزة، وقال معلقا على هذا التكريم: “يتمتع صعيد مصر بأهمية بالغة لقطاع النفط والغاز في البلاد، وبما أن دانة غاز هي أول شركة تحقق اكتشافا بتروليا بكميات مجدية اقتصاديا في الصعيد، فإن هذا الاكتشاف يمهد الطريق أمام اكتشافات لاحتياطيات جديدة، إذ سوف نواصل عملنا في قطاع كوم أومبو على الضفاف الغربية لنهر النيل في منطقة حفر واستكشاف تبلغ مساحتها أكثر من خمسة آلاف فدان.”
وأضاف قائلا: “لقد واجه هذا المشروع الاستكشافي العديد من التحديات، أهمها التكدس السكاني والاعتبارات الجغرافية، إلا أن الفهم الجيد لجيولوجيا المنطقة ونشاطها الزلزالي والتنسيق الناجح مع السلطات المصرية لعبا دورا حيويا في النجاح الذي أدى إلى الفوز بهذه الجائزة، ونحن ممتنون إلى إيبكس وإلى قطاع النفط والغاز المصري على هذه اللفتة والتي تشجعنا على مواصلة جهودنا.”
جدير بالذكر أن دانة غاز هي سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر، حيث بلغ إنتاجها من النفط والغاز من عملياتها في مصر مع نهاية عام 2007 ما يعادل 32 ألف برميل من النفط يوميا، وذلك بفضل اكتشافات جديدة للشركة في دلتا النيل.
وقد خصصت دانة غاز ميزانية قدرها 170 مليون دولار لحفر 19 بئرا استكشافيا في مصر خلال العام 2008، منها 15 بئرا استكشافيا وأربعة آبار تطويرية، وذلك ضمن خطة شاملة للاستكشاف المستمر، وتقع الآبار الجديدة في قطاع كوم أومبو في الصعيد، وفي قطاعين من دلتا النيل.
الدخل التشغيلي ينمو بنسبة 45% إلى 142 مليون درهم
أعلنت دانة غاز (ش.م.ع) – أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي- عن نتائجها المالية خلال الربع الأول من السنة المالية 2008 والمنتهية في 31 مارس 2008، مسجلة إيرادات من انتاج النفط والغاز بنحو 272 مليون درهم، بمعدل نمو قدره 35 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفع دخل الشركة الذي يمثل التدفقات النقدية من نشاطاتها بمعدل 45 % قبل استقطاع الفوائد وضريبة الدخل وانخفاض القيمة والاستهلاك ، وذلك بتسجيل 142 مليون درهم بالمقارنة مع 98 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي
وبلغت الأرباح الصافية خلال الربع الأول من 2008 نحو 25 مليون درهم بعد استقطاع 73 مليون درهم المتمثلة بتكاليف التمويل 82 مليون درهم المتمثلة بانخفاضات القيمة غير النقدية، لتسجل زيادة بمعدل 19 بالمائة مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي.
وفي تعليق له على النتائج قال السيد حميد ضياء جعفر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز: “نواصل العمل في هذا العام على تعزيز ركائز النمو المستدام للشركة، ومن المتوقع انطلاق مشروعي غاز الإمارات العربية المتحدة وكردستان العراق في النصف الثاني من العام الحالي، كما نقوم بتنفيذ حملة لحفر 19 بئرا جديدة في مصر بقيمة 170 مليون دولار، والتي نتوقع أن تسفر عن زيادة كبيرة في احتياطيات الشركة وانتاجها في مصر.”
وأضاف جعفر: “قامت دانة غاز بتعزيز مكانتها في قطاع استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي في الإمارات العربية المتحدة، وأبرمت مؤخرا اتفاقاً لمدة 25 عاما مع حكومة الشارقة لتطوير حقل غاز الزوراء، ضمن منطقة امتياز بحرية بمساحة إجمالية تتجاوز 1000 كيلومتر مربع ، في أول ظهور لدانة غاز في قطاع الاستكشاف والتطوير بدول مجلس التعاون الخليجي، وأول الأصول البحرية للشركة في الشرق الأوسط. وتبلغ التكلفة المبدئية لأعمال التطوير التي تمثل المرحلة الأولى من المشروع نحو 55 مليون دولار أمريكي، بهدف إنتاج الغاز في فترة لا تزيد على 18 شهرا، ونتطلع إلى مواصلة النمو والإنجازات في العام 2008 وما يليه، والاستفادة القصوى من مهارات وخبرة فريق عملنا ودعم مساهمينا الكرام.”
ومنذ تأسيسها في أواخر عام 2005، استحوذت دانة غاز على العديد من الموجودات وأعلنت عدة مشاريع عبر جميع مراحل قطاع الغاز الطبيعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والعراق، كما أعلنت عن تطوير “مدن دانة غاز” في منطقة الشرق الأوسط، كما تحضر الشركة مشاريع جديدة وتقوم بدراسة عدة فرص استحواذية جديدة، خاصة في منطقة الخليج العربي و شمال أفريقيا.
مشاريع أساسية وعمليات تحت التنفيذ في دولة الإمارات وشمال العراق ومصر الشركة تسعى إلى التوسع من خلال إضافة مشاريع . الشركة تسعى إلى التوسع من خلال إضافة مشاريع جديدة في دول مجلس التعاون وشمال أفريقيا للنشر الفوري:
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن استثمار ما يزيد عن 500 مليون دولار لهذا العام في مشاريع الشركة بشمالي العراق ومصر والإمارات العربية المتحدة.
وكانت دانة غاز قد حققت إيرادات بلغت 1 مليار درهم إماراتي في العام 2007 في أول عام تشغيلي للشركة، كما شهد العام أيضا تعزيز مكانة دانة غاز في الإمارات العربية المتحدة بالدخول في مشاريع كبرى جديدة بقطاع الاستكشاف والإنتاج في مصر وإقليم كردستان العراق، وتغطية صكوك بقيمة 1 مليار دولار في الأسواق الدولية ورفع سقف هذه الصكوك لتلبية الإقبال الكبير من قبل المستثمرين. وأعلنت الشركة عن استثماراتها لعام 2008، والتي تغطي كافة أوجه صناعة الغاز من الاستكشاف والإنتاج إلى التسويق والتوزيع، بما يعزز التوقعات بأن تُعَبِّر النتائج القادمة عن القيمة الحقيقية لمكانة الشركة الاستراتيجية في هذه المناطق، وتعزيز إيراداتها خلال مرحلة التطوير القادمة التي ستشهدها دانة غاز.
وفي تعليق له، قال السيد/ أحمد راشد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في دانة غاز: “يعتبر هذا العام من الأعوام المهمة لدانة غاز، حيث سنقوم بمتابعة الإنجازات الكبرى والبناء على الأسس الصلبة التي تم توطيدها خلال العام الماضي، والقيام بسلسلة من الاستثمارات الكبرى التي ستؤدي إلى الانتقال السريع إلى مستويات جديدة من النمو والتطور.”
وأضاف السيد/ العربيد: “أسست دانة غاز لنفسها مكانة راسخة في كافة ميادين أعمال الغاز الطبيعي في الإمارات العربية المتحدة ومصر والعراق، وسنواصل البناء على هذه الركائز المتينة والتوسع إلى بلدان جديدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وشمالي العراق، خاصة في ظل ظاهرة ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى مستويات قياسية. وسيتركز اهتمامنا لهذا العام على تنفيذ مشاريعناالمهمة في الإمارات العربية المتحدة وإقليم كردستان العراق، والتوسع بقوة في برنامج حفر الآبار الجديدة في مصر على ضوء الاكتشافات الجديدة والمشجعة التي تم تحقيقها مؤخرا.”
وتقوم دانة غاز في الوقت الراهن بتنفيذ مشروع غاز ضخم ومتكامل في إقليم كردستان العراق يتضمن تطوير حقول الغاز، وإنتاج الغاز ومعالجته، وتشييد أنابيب النقل. وقد تم رصد استثمارات بلغت 650 مليون دولار، مناصفة مع شركة نفط الهلال، لإنجاز هذا المشروع على وجه السرعة ضمن فترة قياسية تبلغ عاما واحدا فقط، في أضخم استثمار من القطاع الخاص في مشاريع الطاقة بالعراق. وكانت نسبة الإنجاز في المشروع قد وصلت إلى ما يزيد عن 80 بالمائة.
وسيتم إمداد أول كمية من الغاز في منتصف العام الحالي للوصول إلى معدل إنتاج 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا مع نهاية العام، أي نحو ضعف إنتاج الشركة الحالي في مصر. وتغطي اتفاقيات دانة غاز التي تم توقيعها في أبريل 2007 مع حكومة إقليم كردستان العراق العديد من الخدمات المتعلقة بالطاقة وتشييد البنى التحتية اللازمة لمعالجة ونقل الغازالطبيعي، إلى جانب إنشاء أول المدن التي تحمل علامة “مدينة دانة غاز”، وهي مجمع صناعي فريد ومبتكر يهدف إلى رفع وتيرة النشاط الاقتصادي والصناعي في المنطقة وتحقيق أعلى مستويات التنمية الاقتصادية عبر تشجيع واستقطاب العديد من الصناعات التي تدار بالغاز الطبيعي للعمل ضمن منشأة متكاملة. وتفخر دانة غاز كونها وراء أضخم مشروع من القطاع الخاص في العراق، بما يعود بالفائدة الكبرى على المواطنين من خلال خلق الوظائف والتأهيل والتدريب وتحقيق ادخار كبير في الميزانيات الحكومية المخصصة لامدادات الوقود، بالإضافة إلى خلق مكانة استراتيجية طويلة الأمد لدانة غاز وإمكانيات نمو هائلة في المنطقة.
وفي الإمارات العربية المتحدة وبالإضافة إلى الاستعداد للبدء بمعالجة وإمداد الغاز المستورد من إيران، فقد أبرمت دانة غاز مؤخرا اتفاقية لمدة 25 عاما لاستكشاف وتطوير منطقة امتياز بحرية تابعة لإمارة الشارقة على مساحة تزيد عن 1000 كيلومتر مربع، وتتضمن الاتفاقية تطوير حقل غاز الزوراء الذي تم اكتشافه سابقا. وقد تم الانتهاء من خطط التطوير، وسيتم ترسية مناقصات تقديم خدمات حقول النفط البحرية لتنفيذ المشروع على وجه السرعة بهدف البدء بإنتاج الغاز في العام 2009.
وكانت دانة غاز قد أسست خلال العام الماضي ركائز قوية في مصر أيضا، حيث تنتج الشركة في الوقت الراهن 140 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا، و6000 برميل من البروبان والبيوتان والمكثفات لترتقي بمعدلات إنتاج الشركة وتصبح سادس أكبر منتج للغاز في مصر. ويتم بيع كافة المنتجات في مصر لتلبية احتياجات الأسواق المحلية. كما أن هنالك خططا مكثفة لحفر 19 بئرا تطويرا واستكشافيا إضافيا في البلاد خلال العام الجاري باستثمارات 170 مليون دولار، إثر تحقيق عمليات الاستكشاف التي تقوم بها الشركة في مصر لنتائج إيجابية تضمنت اكتشافات غاز جديدة وأول اكتشاف للنفط بكميات تجارية في الصعيد.
وشهد العام الماضي أيضا استحواذ دانة غاز على شريكتها دانة غاز البحرين، الشركة التي تملكها دانة غاز مع شركاء محليين من مملكة البحرين، وستستهل هذه الشركة أعمالها بقيادة ائتلاف لتطوير مشروع بناء وتملك وتشغيل مصنع خليج السويس لسوائل الغاز في مصر، بقدرة معالجة تصل إلى نحو 55 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي سنويا.
وستعمل دانة غاز على توسيع محفظتها من الأصول والمشاريع الكبرى خلال عام 2008 مع البدء بتطوير مفهومها الفريد “مدينة دانة غاز” في العديد من المواقع الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسعي بفعالية نحو اكتشاف فرص ومشاريع جديدة في قطاع الغاز الطبيعي الذي ينمو بوتيرة متسارعة في المنطقة. وتشمل هذه الاستثمارات مختلف مراحل سلسلة القيمة للغاز من الاستكشاف والإنتاج إلى النقل والتخزين والتصنيع والتسويق وغيرها.
ومع الارتفاع المتواصل في أسعار الطاقة واستمرار نمو الطلب في منطقة الشرق الأوسط، فقد توقع تقرير صدر مؤخرا عن الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) أن يصل حجم الاستثمارات المطلوبة في قطاع الغازالطبيعي بالمنطقة إلى أكثر من 210 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة فقط.
شاركت في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط بشرم الشيخ
شاركت دانة غاز- أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي- في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط الذي عقد في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الاسبوع الحالي، حيث حظيت الشركة باستقبال خاص كعضو جديد في “مجموعة الشركات العالمية الواعدة” المنبثقة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تجمع نخبة الشركات الديناميكية على المستوى العالمي من التي لها سجل حافل بالنجاح وأظهار القدرة الواضحة على الوصول إلى مستويات الريادة عالميا وقيادة الاقتصاد العالمي خلال الأعوام 5-10 المقبلة.
ويشارك في عضوية الجمعية نحو 200 شركة من كبريات الشركات العالمية التي تسجل معدلات نمو سنوية مثبتة لم تقل عن 15 بالمئة خلال العامين الماضيين، وتتميز بعزم وقدرة مؤكدة على بناء شبكة أعمال عالمية، ومكانة ريادية في القطاعات التي تنشط بها مع تحقيق إيرادات سنوية بين 100 مليون – 5 مليارات دولار، وتمتلك قاعدة صلبة للنمو، وتلعب دورا رائدا في رسم ملامح مستقبل القطاع الذي تنشط به أو المنطقة بالكامل، كما تتمتع بسمعة مرموقة.
والمنتدى الاقتصادي العالمي منظمة دولية مستقلة تملك أعضاء يمثلون قادة الاقتصاد والحكومات والأكاديميات تنصب جهودهم وخبراتهم جميعا ضمن اطار تحسين الأوضاع العالمية. واستضاف منتجع شرم الشيخ في مصر فعاليات هذا العام من المنتدى الاقتصادي العالمي، الحدث السنوي الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام، وذلك في الفترة بين 18-20 مايو، حيث شهد حضورا بارزا لقادة الدول والحكومات والسياسة والأعمال في مختلف دول الشرق الأوسط، تجمعوا لمناقشة التطورات الاقتصادية الريادية والتحديات التي تواجهها في المنطقة.
وفي تصريح له أثناء حضور فعاليات قمة الشرق الأوسط في المنتدى الاقتصادي العالمي، قال السيد/ حميد ضياء جعفر الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز: “نتشرف في دانة غاز بأن يتم اختيارنا لعضوية ((مجموعة الشركات العالمية الواعدة))، التي تعتبر من المبادرات المهمة والقيمة المنبثقة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والهادفة إلى تكريم شبكة الشركات الرائدة من القطاع الخاص على المستوى العالمي وتشجيعها على المزيد من النمو، ويأتي هذا الاعتراف الدولي من المنتدى الاقتصادي العالمي دليلا على الصدى الدولي للإنجازات التي حققتها دانة غاز خلال العامين السابقين كشركة من المنطقة وإليها”.
واضاف السيد/ جعفر: “تتماشى أهداف دانة غاز في توفير مصادر الطاقة النظيفة لغد أفضل في المنطقة مع الأهداف الشاملة للمنتدى الاقتصادي العالمي والذي يلتزم بتحسين الظروف العالمية، ونفخر بدعم هذه الجهود كوننا شركة ملتزمة بمبادئ مواطنة الشركات ومسؤوليتها على المستوى العالمي”.
وتأسست ((مجموعة الشركات العالمية الواعدة)) (GGC) لتكريم الجيل القادم من قادة الاقتصاد في مختلف القطاعات، ودعمهم في سعيهم لمواجهة تحديات المواقع الجغرافية والاسواق والثقافات والبنى القانونية الجديدة مع وصولهم إلى المواقع الأمامية كقوة دفع رئيسية في تحرك عجلات النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وتستفيد “مجموعة الشركات العالمية الواعدة” من برنامج هادف مقدم من الشركاء الاستراتيجيين للمنتدى، ومن اللقاءات وتبادل الخبرات والممارسات الرائدة. كما تتاح فرص قيمة لأعضاء هذه المجموعة للقاء في كافة الاجتماعات الإقليمية للمنتدى والاجتماع السنوي. وكان الاجتماع الافتتاحي للأبطال الجدد قد انعقد في مدينة دليان الصينية في الفترة من 6-8 سبتمبر 2007.
وكانت شركة دانة غاز التي تأسست أواخر عام 2005 قد أنجزت أصولا ومشاريع مهمة في قطاعات الاستكشاف والإنتاج والنقل والتخزين والتسويق والتوزيع في قطاع الغاز الطبيعي الذي ينمو بوتيرة متسارعة في المنطقة، ودخلت في مشاريع واعدة في الإمارات العربية المتحدة ومصر والعراق، وتقوم بتطوير شبكة من مدن الغاز الصناعية في المنطقة. كما تقوم الشركة بتطوير مشاريع جديدة وتقييم فرص استحواذ على شركات أخرى خاصة في منطقة الخليج وشمال أفريقيا.
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات” عن إتمام وتسليم أول خط أنابيب مشترك في الشرق الأوسط، والذي يقع في إمارة الشارقة.
وكانت دانة غاز قد أبرمت مذكرة تفاهم في يناير 2006 مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات” لتنفيذ المشروع، ومع ثلاث مؤسسات لاستخدام خط أنابيب المشروع، وهي الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، وشركة غاز الهلال الوطنية المحدودة، والتي تمتلك دانة غاز نسبة 35 بالمئة منها. واشتركت دانة غاز مناصفة مع “امارات” في بناء وتملك وتشغيل خط الأنابيب، وقد تم استكمال المرحلة الأولى من المشروع في مايو 2006، والتي على أثرها تم إمداد الغاز إلى محطة كهرباء الحمرية التابعة لهيئة كهرباء ومياه الشارقة.
وتتضمن المرحلة الرئيسية من المشروع خط الأنابيب (بقطر 48 بوصة)، الذي يمتد من مجمع غاز الشارقة في الصجعة الى المنطقة الصناعية في الحمرية بمسافة 32 كيلومترا. وتبلغ القدرة الاستيعابية لخط الأنابيب مليار قدم مكعب في اليوم، والخط جاهز الآن لإمداد الغاز إلى الجهات المستهلكة الثلاث بعد استلام إمدادات الغاز من مجمع الغاز في الصجعة.
وقال راشد سيف الجروان، مدير عام شركة دانة غاز: “هذه لحظة فخر واعتزاز لدانة غاز وهي تتم إنجاز مشروع خط الأنابيب المشترك في إمارة الشارقة والذي يبين نجاح الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص من أجل تلبية احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة للطاقة.”
وأضاف: “لقد وضعت الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين الأسس لبناء علاقة طويلة الأمد نحو المزيد من التعاون الإقليمي، ونرى ان الاتفاقية هي فرصة للتعاون إلى آفاق جديدة، وتحسين الخدمات التي نقدمها للمستهلكين من خلال هذا الخط الحيوي الذي سيكون محط أنظار الخبراء الاقتصاديين والمهتمين بقطاع النفط والغاز في المنطقة.”
وقال المهندس جمال عبدالرحمن المدفع، القائم بأعمال مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات”: “نحن فخورون بإنجاز هذا المشروع الحيوي المهم والذي يجسد بصورة جلية وواضحة طبيعة العلاقات المتميزة والمثمرة، والتعاون القائم بين القطاعين العام والخاص، في جانب إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات، التي تسهم بشكل فاعل في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني.”
وأشار إلى أن هذا المشروع يحمل في طياته أهمية كبيرة بالنسبة للشركة ويشكل إضافة كبيرة أخرى إلى سجل الإنجازات الضخمة التي حققتها “إمارات” على مر السنين، ويتفق كلاهما مع نهج الشركة الرامي إلى التطور المستمر في الخدمات والدخول في شراكات جديدة من أجل تنويع قاعدة الاستثمارات، وإضافة الجديد والأفضل إلى ما تقدمه لعملائها الكرام.
)انتهى(
أبرمت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، وشركة نفط الهلال – الشريك الاستراتيجي في مشاريع دانة غاز – عقدا بقيمة 1.25 مليون دولار لاستئجار طائرة الشحن النفاثة أنتونوف 124An، وهي أكبر طائرة في العالم، لنقل معدات وتجهيزات بالغة الأهمية من مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية إلى اربيل العراقية لاستخدام هذه المعدات في مشاريع دانة غاز ونفط الهلال قيد التنفيذ في إقليم كردستان العراق.
وتقوم الشركتان بتنفيذ مشروع حيوي في إقليم كردستان العراق باستثمارات تصل إلى 650 مليون دولار، ليكون بذلك أضخم استثمار تضخه شركة من القطاع الخاص في العراق منذ عام 2003، ويتضمن المشروع تطوير حقول الغاز واستخراج وإنتاج ومعالجة الغاز من خلال مصنعين لإنتاج الغاز المسال (LPG) مجهزين بأحدث المعدات ، إضافة الى نقل الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب بطول 180 كيلومتر لتوفير إمدادات الغاز على وجه السرعة لاستعمالها كوقود اقتصادي لتوليد الكهرباء في محطات توليد الطاقة الكهربائية قيد الإنشاء. وسيسهم هذا المشروع في دعم سياسة ترشيد نفقات توليد الطاقة في العراق، وتوفير ما يزيد عن 2 مليار دولار سنويا للميزانيات الحكومية المخصصة لنفقات الوقود. كما سيوفر تنفيذ المشروع فرص عمل لأكثر من 2000 مواطن عراقي وتأهيل الفنيين العراقيين وتدريبهم على العمليات الخاصة بصناعة النفط والغاز.
وتتألف حمولة الطائرة 124An من مكونات مهمة للمشروع تزن 58 طنا سيتم استخدامها في تشييد مصنعي إنتاج الغاز المسال اللذان سيُستعملا في نقل الغاز الطبيعي إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية قيد الإنشاء في إقليم كردستان العراق. وقد تم نقل التجهيزات بحرص وعناية وتحميلها على الطائرة باستخدام الرافعة البرجية الملحقة بالطائرة والتي تصل قدرتها إلى 10 طن، بإشراف فريق من المتخصصين، في عملية استغرقت خمس ساعات.
وتعتبر هذه التجهيزات جزءا من المتطلبات التي تم تحديدها في مراحل لاحقة من المشروع لتعزيز مرونة عمل مصنع الغاز المسال، لتقوم الشركة بتحديد الحاجة إلى هذه التجهيزات وشرائها ونقلها جوا إلى مطار أضنا بتركيا، ومن ثم نقلها برا عبر مقطورات خاصة إلى موقع المشروع في غضون زمن قياسي لم يتجاوز ثلاثة أسابيع.
وفي تعليق له حول الغرض من استئجار الطائرة أنتونوف 124An لأداء هذه المهمة، أوضح توماس واتس، مدير مشاريع دانة غاز في كردستان العراق: “تعكس مبادرة دانة غاز ونفط الهلال باستئجار أضخم طائرة في العالم بقيمة 1.25 مليون دولار لنقل معدات مطلوبة بالسرعة القصوى من هيوستن إلى العراق حرص الشركتين على اختصار الزمن في سبيل إنجاز العمل بالسرعة الممكنة.”
وأضاف: “لدينا توجيهات بالقيام بما يلزم لتسريع إنجاز هذا المشروع بهدف خدمة الاقتصاد العراقي وإمداد الغاز بأقصى سرعة لاستعماله وقودا من أجل توليد الطاقة الكهربائية لتلبية حاجات السكان والمصانع من الكهرباء، وادخار التكاليف الباهظة التي يتكبدها الاقتصاد العراقي على نفقات توليد الطاقة، وتحفيز النشاط الاقتصادي وخلق فرص العمل.”
وتعتبر أنتونوف 124An أكبر طائرة تم تصنيعها في العالم منذ عام 1982، وتصل حمولتها القصوى إلى 150 طن، كما تستطيع حمل 88 راكبا في مقصورتها العلوية، والانحناء لتسهيل تحميل البضائع عبر نافذة التحميل في مقدمة الطائرة، وقد تم استخدام هذا النوع من الطائرات لنقل أضخم حمولات الشحن وأكثرها دقة مثل المعدات الصناعية، ومقصورات القطار، والطائرات الصغيرة، والكنوز الأثرية، والحيوانات الضخمة مثل الفيلة والحيتان.
البئر الجديدة “البركة 2″أول اكتشافات عام 2008
أعلنت شركة دانة غاز ، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن اكتشاف نفطي جديد من خلال بئر استكشافي تم حفره ضمن مناطق الامتياز التي تعمل الشركة على تطويرها في مصر، مسجلة بذلك أول اكتشاف لها في هذا العام ضمن حملة الحفر المكثفة التي أطلقتها الشركة باستثمار يصل إلى 170 مليون دولار.
وأتمت دانة غاز حفر البئر الاستكشافي “البركة 2” في قطاع كوم أومبو، الذي حققت فيه دانة غاز أول اكتشاف للنفط بكميات تجارية. وأكدت البئر الجديدة الاكتشاف الأول لبئر “البركة 1” في طبقة أبو بلّاس، كما أثبتت اكتشافا جديدا في طبقة التلال الستة ، حيث يتم الآن فحص السوائل الناتجة عن عملية الحفر.
وقال السيد أحمد راشد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في الشركة: “هذا هو أول اكتشاف لدانة غاز ضمن حملة الحفر المكثفة التي أطلقتها الشركة لهذا العام ، ونحن على أمل أن تساهم هذه الاكتشافات في زيادة الإيرادات والربحية للشركة خصوصا في ظل الأسعار المرتفعة للنفط في الأسواق العالمية حاليا”.
وأضاف قائلا: “سوف تقوم الشركة بإجراء عمليات التسكين الهيدروليكي على الخزانات الإنتاجية للبئرين :”البركة 1″ و”البركة 2″ من أجل زيادة إنتاجيتهما”.
وعلق المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر الدكتور هاني الشرقاوي على هذا الاكتشاف قائلا: “علاوة على هذا الاكتشاف الجديد، فقد بدأنا بحفر البئر الاستكشافي الجديد “غرب البركة 1″ في منطقة استكشافية جديدة من قطاع كوم أومبو، مع التوقع بإنهاء العمل في هذه البئر مع نهاية الشهر القادم، كما أننا وصلنا إلى مراحل متقدمة من حفر آبار غاز استكشافية أكثر عمقا في مناطقنا المحددة بدلتا النيل، مع توقعنا لنتائج إيجابية قريبا بإذن الله”.
وأضاف الدكتور الشرقاوي: “إن الاكتشاف النفطي الأخير الذي حققته دانة غاز في صعيد مصر يعتبر بالغ الأهمية إذ أنه يثبت وجود نظام هيدروكربوني لأول مرة في تاريخ هذه المنطقة، وهذا بالتالي يزيد من احتمالات اكتشاف إحتياطيات نفطية كبيرة في الصعيد ،الأمر الذي سيكون له عظيم الأثر في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لهذا الإقليم، مما سيعود بالفائدة على أهل الصعيد وعلى الاقتصاد المصري بأكمله”.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر، وقد أكدت نشرة “ميدل ايست ايكونوميك سيرفاي” (ميس) المعنية بالشؤون الاقتصادية في المنطقة بأن دانة غاز كانت الشركة الوحيدة من القطاع الخاص في المنطقة التي نجحت في اكتشاف النفط والغاز لعام 2007، كما أعلنت الشركة في بداية هذا العام عن خطط مكثفة لحفر 15 بئرا استكشافيا وأربعة آبار تطويرية في البلاد خلال العام الجاري باستثمارات تصل إلى 170 مليون دولار.
هذا وتقوم الشركة بقيادة ائتلاف لتطوير مشروع بناء وتشغيل مصنع لاستخلاص سوائل الغاز في منطقة راس شقير بخليج السويس ، بمشاركة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب).
مشروع مشترك بقيادة مدن الغاز ذ.م.م لجذب استثمارات تزيد عن 40 مليار دولار
أعلنت اليوم شركة “مدن الغاز” ذ.م، الشركة المملوكة مناصفة بين دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، وشريكتها “نفط الهلال”، عن قيام حكومة اقليم كردستان رسميا بتخصيص قطعة أرض تمتد على مساحة 461 مليون قدم مربع ، لإقامة مشروع “مدينة كردستان للغاز” وذلك عقب إكمال عمليات مسح مكثفة تم إجراؤها وشملت العديد من المواقع.
وسيشهد معالي نيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان حفل وضع حجر الأساس الذي من المقرر انعقاده في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر المقبل، بحضور عدد من الوزراء وكبار الشخصيات، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وصناع القرار في قطاع النفط والغاز المحليين والدوليين.
وتُعَد “مدينة كردستان للغاز” مشروع صناعي رائد ومبتكر يهدف إلى الاستفادة القصوى من موارد الغاز التي تزخر بها المنطقة، ويتضمن منشآة صناعية متكاملة ومستدامة، سيتم بناؤها على مساحة 461 مليون قدم مربع وتشمل الصناعات التي تدار بوقود الغاز، ويستهدف المشروع في تصميمه تشجيع استثمارات القطاع الخاص في الصناعات المختلفة المتعلقة بقطاع الغاز الطبيعي في إقليم كردستان العراق، الامر الذي سيفيد المواطنين من خلال التأهيل وخلق عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة ورفع النشاط الاقتصادي عامة.
وستتضمن “مدينة كردستان للغاز” منشآت صناعية وسكنية وتجارية ضمن مدينة متكاملة سيتم إنشاؤها باستثمارات مبدئية على البنى التحتية من المتوقع أن تصل إلى نحو 3 مليارات دولار أمريكي، لتهيئة الارض المخصصة للمشروع لاستقبال سكانها، وستسهم هذه الاستثمارات المبدئية في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي ستزيد عن 40 مليار دولار (147 مليار درهم) خلال مرحلة التشغيل. وتم هيكلة مدينة الغاز لاحتضان ما يزيد عن 20 نوعا مختلفا من الصناعات البتروكيماوية والصناعات الثقيلة ذات المستوى العالمي، بالإضافة إلى مئات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومجموعة من المنشآت المدنية العصرية والمرافق الخدمية المجهزة بالكامل.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال معالي نيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق: “أسهمت كلا من دانة غاز ونفط الهلال بقوة في دعم الإقتصاد العراقي من خلال عملهم في إقليم كردستان العراق حتى الآن، وستمثل “مدينة كردستان للغاز” توسعا لهذه الإنجازات التي تستحق الثناء والتقدير. ونحن نثمن عاليا التزامهم بالعمل المثمر في الإقليم، ونرحب بجهودهم لدعم الشعب العراقي وتعزيز الاقتصاد العراقي، حيث أننا نحقق تقدما كبيرا في سعينا لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للمواطنين من خلال مهنيتهم العالية وحرصهم الدؤوب على دعم الحياة الإجتماعية في الإقليم”.
وشرح السيد/ حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز حول ما يعنيه هذا الإنجاز قائلا: “تعتبر “مدينة كردستان للغاز” خطوة بارزة نحو تحقيق استراتيجية دانة غاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ونود في هذه المناسبة تقديم بالغ الشكر وعظيم الامتنان لحكومة إقليم كردستان ومعالي رئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني لترحيبهم بتطبيق مبادرة نفط الهلال ودانة غاز في إقليم كردستان العراق، حيث نعمل على تقوية الاقتصاد العراقي وضمان حياة أفضل للمواطنين العراقيين”.
وتعتبر “مدينة كردستان للغاز” الأولى ضمن سلسلة من مدن الغاز سيتم تطويرها عبر العديد من المواقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا من قبل شركة مدن الغاز (غاز سيتيز) ذ.م.م، وهي شركة تم تأسيسها مناصفة بين شركتي دانة غاز ونفط الهلال. ومن المتوقع أن يسهم مشروع “مدينة كردستان للغاز” في توفير فرص عمل غير مباشرة إلى نحو 200 ألف مواطن عراقي في المشاريع الصناعية، ومشاريع البنى التحتية، وخدمات الدعم، وغيرها من الأنشطة التجارية المختلفة.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال بدر جعفر، رئيس مجلس إدارة مدن الغاز ذ.ذ.م، والمدير التنفيذي لشركة “نفط الهلال”: “تعتبر “مدينة كردستان للغاز” باكورة أعمالنا في هذا المجال، والأولى ضمن سلسلة من مدن الغاز المشابهة والتي من المخطط إنجازها في مناطق متعددة في منطقة الشرق الأوسط. ومدن الغاز هي مشروع جديد مكرس لتقديم هذا المفهوم الفريد والمبتكر وتطويره، وستعمل على محاولة صياغة شراكة راسخة بين القطاعين العام والخاص للتوسع في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وخلق فرص نمو محلية لا مثيل لها ضمن المجتمعات التي نخطط إطلاق مفهوم مدينة الغاز في رحابها”.
ومن ناحية أخرى، وبموجب اتفاقية الخدمات التي تم توقيعها مع حكومة إقليم كردستان في أبريل 2007، فقد قامت دانة غاز ونفط الهلال بإكمال بناء 80 بالمائة من شبكة أنابيب بطول 180 كيلو متر وتشييد مصنعين لإنتاج المسال، بهدف إمداد ومعالجة الغاز الطبيعي ونقله على وجه السرعة لاستعماله وقودا في محطات توليد الطاقة الكهربائية. وقد تم التعاقد مع مقاولين، وحرفيين، وفنيين مهرة، وعمال عراقيين لإنجاز المشروع خلال كافة مراحل الإنشاء لدعم المحتوى المحلي للمشروع وتعزيز المنفعة الاقتصادية. وتسير الأعمال في المشروع على الطريق الصحيح لإنتاج 150 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا خلال المرحلة الأولى، وذلك خلال الأسابيع القادمة، على أن تتضاعف نسب الإنتاج إلى 300 مليون قدم مكعب في أوائل عام 2009.
وتبلغ طاقة الغاز الذي سيتم إمداده إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية الجديدة قيد الإنشاء في أربيل والسليمانية 1.250 ميغا واط، لتوفير الطاقة الكهربائية لأكثر من 4 ملايين نسمة من سكان إقليم كردستان وباقي المناطق العراقية. وتعتبر الاستثمارات الإجمالية للمشروع، والتي بلغت 650 مليون دولار، أضخم استثمار من القطاع الخاص في العراق منذ عقود.
وستؤدي هذه الاستثمارات ليس إلى توفير إمدادات الغاز المطلوبة على وجه السرعة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وبتكاليف زهيدة فحسب، بل وإلى ادخار ما يزيد عن 2 مليار دولار أمريكي سنويا في ميزانية الحكومة العراقية المخصصة لتغطية تكاليف الوقود. كما سيخلق المشروع أكثر من 2000 فرصة عمل للمواطنين العراقيين من كافة الطوائف والأعراق، وسيوفر فرص التدريب والتأهيل للمواطنين للعمل في قطاع النفط والغاز.
مشروع مشترك بقيادة مدن الغاز ذ.م.م لجذب استثمارات تزيد عن 40 مليار دولار
أعلنت اليوم شركة “مدن الغاز” ذ.م، الشركة المملوكة مناصفة بين دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، وشريكتها “نفط الهلال”، عن قيام حكومة اقليم كردستان رسميا بتخصيص قطعة أرض تمتد على مساحة 461 مليون قدم مربع ، لإقامة مشروع “مدينة كردستان للغاز” وذلك عقب إكمال عمليات مسح مكثفة تم إجراؤها وشملت العديد من المواقع.
وسيشهد معالي نيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان حفل وضع حجر الأساس الذي من المقرر انعقاده في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر المقبل، بحضور عدد من الوزراء وكبار الشخصيات، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وصناع القرار في قطاع النفط والغاز المحليين والدوليين.
وتُعَد “مدينة كردستان للغاز” مشروع صناعي رائد ومبتكر يهدف إلى الاستفادة القصوى من موارد الغاز التي تزخر بها المنطقة، ويتضمن منشآة صناعية متكاملة ومستدامة، سيتم بناؤها على مساحة 461 مليون قدم مربع وتشمل الصناعات التي تدار بوقود الغاز، ويستهدف المشروع في تصميمه تشجيع استثمارات القطاع الخاص في الصناعات المختلفة المتعلقة بقطاع الغاز الطبيعي في إقليم كردستان العراق، الامر الذي سيفيد المواطنين من خلال التأهيل وخلق عشرات الآلاف من الوظائف الجديدة ورفع النشاط الاقتصادي عامة.
وستتضمن “مدينة كردستان للغاز” منشآت صناعية وسكنية وتجارية ضمن مدينة متكاملة سيتم إنشاؤها باستثمارات مبدئية على البنى التحتية من المتوقع أن تصل إلى نحو 3 مليارات دولار أمريكي، لتهيئة الارض المخصصة للمشروع لاستقبال سكانها، وستسهم هذه الاستثمارات المبدئية في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي ستزيد عن 40 مليار دولار (147 مليار درهم) خلال مرحلة التشغيل. وتم هيكلة مدينة الغاز لاحتضان ما يزيد عن 20 نوعا مختلفا من الصناعات البتروكيماوية والصناعات الثقيلة ذات المستوى العالمي، بالإضافة إلى مئات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومجموعة من المنشآت المدنية العصرية والمرافق الخدمية المجهزة بالكامل.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال معالي نيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق: “أسهمت كلا من دانة غاز ونفط الهلال بقوة في دعم الإقتصاد العراقي من خلال عملهم في إقليم كردستان العراق حتى الآن، وستمثل “مدينة كردستان للغاز” توسعا لهذه الإنجازات التي تستحق الثناء والتقدير. ونحن نثمن عاليا التزامهم بالعمل المثمر في الإقليم، ونرحب بجهودهم لدعم الشعب العراقي وتعزيز الاقتصاد العراقي، حيث أننا نحقق تقدما كبيرا في سعينا لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للمواطنين من خلال مهنيتهم العالية وحرصهم الدؤوب على دعم الحياة الإجتماعية في الإقليم”.
وشرح السيد/ حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز حول ما يعنيه هذا الإنجاز قائلا: “تعتبر “مدينة كردستان للغاز” خطوة بارزة نحو تحقيق استراتيجية دانة غاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ونود في هذه المناسبة تقديم بالغ الشكر وعظيم الامتنان لحكومة إقليم كردستان ومعالي رئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني لترحيبهم بتطبيق مبادرة نفط الهلال ودانة غاز في إقليم كردستان العراق، حيث نعمل على تقوية الاقتصاد العراقي وضمان حياة أفضل للمواطنين العراقيين”.
وتعتبر “مدينة كردستان للغاز” الأولى ضمن سلسلة من مدن الغاز سيتم تطويرها عبر العديد من المواقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا من قبل شركة مدن الغاز (غاز سيتيز) ذ.م.م، وهي شركة تم تأسيسها مناصفة بين شركتي دانة غاز ونفط الهلال. ومن المتوقع أن يسهم مشروع “مدينة كردستان للغاز” في توفير فرص عمل غير مباشرة إلى نحو 200 ألف مواطن عراقي في المشاريع الصناعية، ومشاريع البنى التحتية، وخدمات الدعم، وغيرها من الأنشطة التجارية المختلفة.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال بدر جعفر، رئيس مجلس إدارة مدن الغاز ذ.ذ.م، والمدير التنفيذي لشركة “نفط الهلال”: “تعتبر “مدينة كردستان للغاز” باكورة أعمالنا في هذا المجال، والأولى ضمن سلسلة من مدن الغاز المشابهة والتي من المخطط إنجازها في مناطق متعددة في منطقة الشرق الأوسط. ومدن الغاز هي مشروع جديد مكرس لتقديم هذا المفهوم الفريد والمبتكر وتطويره، وستعمل على محاولة صياغة شراكة راسخة بين القطاعين العام والخاص للتوسع في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وخلق فرص نمو محلية لا مثيل لها ضمن المجتمعات التي نخطط إطلاق مفهوم مدينة الغاز في رحابها”.
ومن ناحية أخرى، وبموجب اتفاقية الخدمات التي تم توقيعها مع حكومة إقليم كردستان في أبريل 2007، فقد قامت دانة غاز ونفط الهلال بإكمال بناء 80 بالمائة من شبكة أنابيب بطول 180 كيلو متر وتشييد مصنعين لإنتاج المسال، بهدف إمداد ومعالجة الغاز الطبيعي ونقله على وجه السرعة لاستعماله وقودا في محطات توليد الطاقة الكهربائية. وقد تم التعاقد مع مقاولين، وحرفيين، وفنيين مهرة، وعمال عراقيين لإنجاز المشروع خلال كافة مراحل الإنشاء لدعم المحتوى المحلي للمشروع وتعزيز المنفعة الاقتصادية. وتسير الأعمال في المشروع على الطريق الصحيح لإنتاج 150 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا خلال المرحلة الأولى، وذلك خلال الأسابيع القادمة، على أن تتضاعف نسب الإنتاج إلى 300 مليون قدم مكعب في أوائل عام 2009.
وتبلغ طاقة الغاز الذي سيتم إمداده إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية الجديدة قيد الإنشاء في أربيل والسليمانية 1.250 ميغا واط، لتوفير الطاقة الكهربائية لأكثر من 4 ملايين نسمة من سكان إقليم كردستان وباقي المناطق العراقية. وتعتبر الاستثمارات الإجمالية للمشروع، والتي بلغت 650 مليون دولار، أضخم استثمار من القطاع الخاص في العراق منذ عقود.
وستؤدي هذه الاستثمارات ليس إلى توفير إمدادات الغاز المطلوبة على وجه السرعة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وبتكاليف زهيدة فحسب، بل وإلى ادخار ما يزيد عن 2 مليار دولار أمريكي سنويا في ميزانية الحكومة العراقية المخصصة لتغطية تكاليف الوقود. كما سيخلق المشروع أكثر من 2000 فرصة عمل للمواطنين العراقيين من كافة الطوائف والأعراق، وسيوفر فرص التدريب والتأهيل للمواطنين للعمل في قطاع النفط والغاز.
ارتفاع إيرادات الربع الثاني بنسبة 28 بالمئة إلى 309 مليون درھم نمو الربح الإجمالي والعائدات الربعية بنسبة 21 بالمئة و 76 بالمئة على التوالي
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن نتائجھا المالية للربع الثاني المنتھي في 30 يونيو 2008 ، محققة إيرادات من إنتاج النفط والغاز بنحو 309 مليون درھم، بنمو بلغت نسبته 28 بالمئة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وارتفعت نسبة العائدات، التي تمثل التدفق النقدي من العمليات قبل استقطاع قيمة الفوائد والاستھلاك والإطفاء وضريبة الدخل، بنحو 76 بالمئة إلى 164 مليون درھم، مقابل 93 مليون درھم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، فيما حققت الشركة نموا في أرباحھا الصافية خلال الربع الثاني بلغت نسبته 17 بالمئة، لتصل إلى 34 مليون درھم، مقارنة مع 29 مليون درھم خلال الربع الثاني من العام 2007 ، وذلك بعد استقطاع مبلغ تكاليف التمويل وقدره 67 مليون درھم، وإھلاك وإطفاء لأصول غير نقدية بقيمة 76 مليون درھم، فيما بلغت ضريبة الدخل 42 . مليون درھم، خلال الربع الثاني من العام 2008
ووصل حجم إنتاج دانة غاز من النفط والغاز في مصر إلى 2.51 مليون برميل من النفط المكافئ مع نھاية الربع الثاني من العام الحالي، كما حققت نموا في إيراداتھا من عمليات إنتاج الغاز المسال والمكثفات.
وبلغ إجمالي إيرادات الشركة، خلال النصف الأول من السنة المنتھية في 30 يونيو، نحو 581 مليون درھم، فيما ارتفعت الأرباح الإجمالية إلى 113 مليون درھم. وبلغ صافي الأرباح 59 مليون درھم، ووصلت قيمة العائدات قبل احتساب الفائدة، والإھلاك، والإطفاء وضريبة الدخل 2 إلى 306 مليون درھم، أي بنمو بلغت نسبته 60 بالمائة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وفي تعليق له على نتائج النصف الأول، قال السيد/ حميد ضياء جعفر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز: ” على الرغم من النتائج المالية الايجابية المحققة ، إلا أن دانة غاز لاتزال في بدايات مرحلة مھمة من النمو المتسارع ، حيث يعتبر ھذا العام حيويا للشركة، من خلال العمل على أرضية مالية صلبة مدعومة باقتراب موعد البدء لمشاريعنا في دولة الإمارات و شمال العراق التي ستنقل دانة غاز الى مرحلة جديدة مع إضافة نوعية الى حاملي أسھمنا.
وأضاف:” نقوم في مصر بتنفيذ حملة حفر واسعة النطاق ، ستسھم في تحقيق زيادة كبيرة في احتياطياتنا وقدرتنا الإنتاجية، بعد أن سبق لنا تحقيق اكتشافين ھامين ھذا العام، ونأمل بعون لله تحقيق المزيد مع نھاية العام. وفي منطقة كردستان تم الانتھاء من بناء شبكة أنابيب بطول 180 كيلو متر ومن المرحلة الأولى لمنشأت المعالجة ، وھي الآن في مرحلة الاختبارات الفنية تحضيرا لبدء إنتاج أول كمية من الغاز خلال الاسابيع القليلة القادمة. كما تم تخصيص قطعة أرض بمساحة 461 مليون قدم مربع كموقع لإقامة مشروع “مدينة كردستان للغاز”، والتي تعتبر خطوة مھمة نحو المضي قدما في تحقيق استراتيجية مدن الغاز في مواقع مختلفة من منطقة الشرق الأوسط، ، وجنوب آسيا. ونتطلع إلى مواصلة النمو وتحقيق الإنجازات خلال النصف الثاني من العام الحالي وما بعده، بفضل مھارات فريق عملنا، ودعم مساھمينا”.
مجلة “ACQ” البريطانية تقدر الشركة على نموها وإنجازاتها
نالت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، على جائزة “شركة العام” في الإمارات العربية المتحدة، إحدى فئات جوائز إنجازات الشركات السنوية الأولى التي تنظمها مجلة “ACQ” البريطانية.
وتأتي الجائزة تكريما لاستراتيجية التوسع الطموحة التي تبنتها دانة غاز، والتي تبلورت عقب الاستحواذ على شركة سنتوريون للطاقة في بداية عام 2007، وتوسع الشركة والدخول في مشاريع استكشاف وإنتاج الغاز في إقليم كردستان العراق.
وصرح راشد سيف الجروان، مدير عام شركة دانة غاز، بأن هذه الجائزة شهادة تقدير للإنجازات التي حققتها دانة غاز خلال فترة لم تتجاوز العامين منذ إطلاق عملياتها.
وأضاف: “نتقدم بالشكر لمجلة “ACQ” التي ثمنت إنجازات دانة غاز وتطورها السريع عقب الاستحواذ على شركة سنتوريون للطاقة، أو “دانة غاز مصر” كما تسمى حاليا، والفرص العديدة التي تم التوصل إليها كنتيجة لعملية الاستحواذ هذه. وهذا يدل بشكل واضح بأن الخبراء والمراقبين قد لمسوا تأثير هذه الخطوة الاستراتيجية على توجه الشركة، وقدرة مجلس الإدارة والمدراء على تعزيز المكانة الفريدة لـ”دانة غاز” كشركة من المنطقة وإليها”.
وأوضحت شارلوت ابوت، محررة مجلة “أي سي كيو”، آلية المعايير التي تم اتباعها لاختيار الفائزين بالجائزة، وقالت: “تقدمنا بفئات الجائزة إلى هيئة تحكيم مستقلة وإلى شركات أخرى سبق لها المساهمة في الإصدارات السابقة للمجلة ، وتم الاستفتاء والتصويت لاختيار أكثر الصفقات تميزا خلال الاثني عشر شهرا الماضية، من بين قائمة الصفقات التي نشرتها المجلة”.
وتتناول مجلة “ACQ”، الدورية المتخصصة بأخبار الصفقات الكبرى، كل ما يتعلق بإطلاق الشركات، وإبرام الشراكات، وخيارات التمويل الحديثة، والهياكل القانونية المبتكرة، وغيرها من القضايا المتعلقة بعمليات الاندماج والاستحواذ في المنطقة. وتشمل قائمة القراء أكثر من 20,000 من كبار المتخصصين في قطاع التمويل في أوروبا.
وتبلغ استثمارات دانة غاز لهذا العام ما يزيد عن 500 مليون دولار في مشاريع الشركة في العراق ومصر والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مشاريعها الراهنة والقادمة في الإمارات العربية المتحدة، وعمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز في دلتا النيل ومنطقة الصعيد في مصر، حيث تقوم الشركة بتنفيذ حملة حفر آبار واسعة النطاق، رصدت لتمويلها ميزانية قدرها 170 مليون دولار. وأنجزت أكثر من 90 بالمائة من مشروعها المشترك مع شركة نفط الهلال لإنتاج ونقل الغاز الطبيعي من حقل خور مور في إقليم كردستان العراق، كما حصلت مؤخرا على قطعة أرض بمساحة 461 مليون قدم مربع لإقامة مشروع مدينة كردستان للغاز.
حميد جعفر: نؤكد تمسكنا بقيم الشريعة الإسلامية
أعلنت شركة دانة غاز ، أول شركة إقليمية من القطاع الخاص تعمل في مجال الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط ، عن اختيارها من قبل مجلس الشريعة لمؤشر “Standard & Poor’s” ، بعد تحقيقها كل المعدلات المطلوبة لإدراجها في مؤشرات “ستاندرد اند بورز” للأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في العالم العربي، وكذلك مؤشرات “ستاندرد اند بورز” للأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ومع تزايد الطلب على المنتجات المتوافقة مع الشريعة بشكل مطرد في السنوات الأخيرة ، وهو الأمر الذي انسحب أيضاً على الأسواق المالية ، قامت “ستاندرد اند بورز” تلبية لهذا الطلب وللحاجة الملحة الى المؤشرات المالية الجديدة، بابتكار مؤشر ستاندرد اند بورز للشريعة. فيما ستقدم شركة “Ratings Intelligence” ، وهي شركة استشارات لندنية/كويتية متخصصة في تزويد الحلول لأسواق الاستثمار العربية الإسلامية ، وتقدم كذلك معايير الشريعة المستخدمة ، في حين يعمل فريق الشركة المتخصص مع هيئة الإشراف الشرعية في اختيارالأسهم بناء على هذه المعايير.
وفي تعليق له حول إدراج سهم دانة غاز في المؤشر ، قال السيد حميد ضياء جعفر ،الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز : “نحن سعداء جدا بإدراج دانة غاز في مؤشري ستاندرد اند بورز للأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في العالم العربي ودول مجلس التعاون، حيث يثبت هذا الإدراج و بشكل قاطع التزامنا بمبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، ويدل على عمق التزامنا بعملائنا من مستثمرين ومساهمين ، وذلك بالعمل على أسس متوافقة مع الشريعة.”
وتشمل مؤشرات ستاندرد اند بورز الجامعة العربية للشريعة أسهما من شركات مدرجة من البحرين ، مصر ،الأردن ، الكويت ، لبنان ، المغرب، عمان ، قطر ، المملكة العربية السعودية ،تونس والإمارات العربية المتحدة ، حيث إن مؤشرات الأخيرة ، هي جزء من مؤشرات S&P/IFGC للأسواق الصاعدة. وتضم مؤشرات S&P/IFGC لدول الخليج مؤشرات قوائم (حيث يمثل كل مؤشر فيها بلدا خليجيا)، ومؤشر S&P/IFGC الذي لا يشمل المملكة العربية السعودية، ومؤشر S&P/IFGC الذي يحوي المملكة العربية السعودية.
وكانت دانة غاز قد أعلنت في مطلع السنة الحالية عن تحقيقها عوائد ربحية بمقدار 581 مليون درهم في النصف الأول من 2008، وبحيث اعتبرت بأن إدراج الشركة في قوائم الشريعة لستاندرد اند بورز ، يظهر أنه على الرغم من عمليات التوسع الكبيرة التي تقوم بها الشركة ، إلا أن دانة غاز ملتزمة بالتمسك بأسمى مبادئ الشريعة الإسلامية في تعاملاتها التجارية ، علما بأن عرض الصكوك التابع للشركة ارتفع في نهاية 2007 بمقدار الضعفين ، ليصل الى 1 مليار دولار ، نظرا للطلب الكبير من قبل المستثمرين إقليميا وعالميا.
هذا وتتألف مؤشرات الشريعة لستاندرد اند بورز من أهم المؤشرات المثبتة بحسب معايير الشريعة الإسلامية، ومبنية على معايير معتمدة من قبل عدة دول في الشرق الأوسط ، وتعد كل هذه القوائم ذات سيولة وإمكانية للاستثمار، حيث تتم مراقبة هذه القوائم على الدوام للتأكد من أنها ملازمة لقواعد وأصول الشريعة. ومع انتهاء المراجعة لمؤشر ستاندرد اند بورز للسوق العالمي، والذي يتألف من 11,000 شركة حول العالم في العام 2008 ، أصبحت مؤشرات ستاندرد اند بورز المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من أشمل المؤشرات في هذا المجال، حيث يتألف مؤشر ستاندرد اند بورز/BMI الشرعي العالمي الحالي من 6000 وحدة ، هذا فضلا عن 10 قطاعات و52 دولة وعدد من المؤشرات الفرعية الإقليمية
تواصل النتائج الإيجابية لحملة الحفر والتنقيب التي أطلقتها باستثمارات تبلغ 170 مليون دولار
أعلنت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تحقيق اكتشاف جديد للغاز والمكثفات ضمن قطاعاتها في الأراضي المصرية، في ثالث اكتشاف تتوصل إليه الشركة من خلال حملة الحفر المكثفة التي تقوم بها لهذا العام باستثمارات تصل إلى 170 مليون دولار.
وكانت دانة غاز قد بدأت أعمال الحفر في بئر -الطويل1- الاستكشافي في الخامس من سبتمبر الماضي، والنفاذ إلى عمق 3163 متر في طبقة القواسم، ويقع البئر في قطاع غرب المنزلة على بعد نحو 15 كيلو متر من منشآت معالجة الغاز التي تمتلكها الشركة في الوسطاني.
واكتشفت دانة غاز في بئر -الطويل1- على 34 مترا من السِّمك الصافي الحاوي على المركبات الهيدروكربونية في مكامن الصخور الرملية في طبقة القواسم، بمسامية ونفاذية عاليتين. وتم إختبار البئر، حيث أنتج ما معدله 23.5 مليون قدم مكعب من الغاز و1027 برميل من المكثفات يوميا (إجمالي 5000 برميل من النفط المكافئ يوميا). وتُقدر كمية الاحتياطي الإضافي القابل للاستكشاف والذي تم التوصل إليه عبر حفر هذا البئر بنحو 90 مليار قدم مكعب من الغاز (16 مليون برميل مكافئ) بالإضافة الى 4 مليون برميل من المكثفات، والتي تمثل زيادة 20% من الإحتياطات الحالية لدانة غاز في مصر.ويتم حاليا وضع الخطط والتصورات من أجل الوصول إلى أفضل السبل لتطوير الكشف الجديد.
وسيتم القيام بحملة حفر أخرى للمزيد من الآبار الاستكشافية في قطاعي غرب المنزلة وغرب القنطرة خلال عامي 2008 و2009، بهدف تحقيق نتائج مماثلة لما تم تحقيقه من خلال حملة الحفر الجارية حاليا.
وتعليقا على الكشف الجديد في بئر-الطويل1-، قال السيد/ أحمد راشد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في شركة دانة غاز: “يؤكد هذا الاكتشاف المهم الإمكانية العالية لطبقة القواسم، الذي أسهم في إضافة احتياطي كبير للشركة. كما أثبت برنامج الاستكشاف في مصر نجاحا كبيرا حتى الآن، ونتطلع إلى المزيد من الاكتشافات قبل نهاية العام الحالي”.
وأضاف السيد/ العربيد: “لقد شجعتنا النتائج التي تم تحقيقها من بئر -الطويل 1-، والتي عززت إلى حد بعيد من الجدوى الاقتصادية لمشروع الحفر الجاري حاليا. ويتم حاليا التخطيط للقيام بالمزيد من عمليات المسح الزلزالي والحفر خلال العام 2009 بهدف زيادة الاحتياطيات المثبتة ومعدلات الإنتاج كجزء من خطط الإستكشاف والإنتاج للمنطقة”.
من جانبه أشار الدكتور هاني الشرقاوي، المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر، بأن الشركة قد أكملت مؤخرا وبنجاح برنامجها في قطاع كوم أمبو بالصعيد المصري: “نجحت عمليات التسكين الهيدروليكي التي أجرتها الشركة للبئر -البركة 1- وعمليات الثقب الإضافية للبئر التقييمي -البركة 2- في تحقيق زيادة كبيرة لمعدلات الإنتاج في حقل البركة النفطي”.
ونوه الدكتور الشرقاوي بأن الشركة هي الوحيدة المنتجة للنفط في الصعيد المصري، متوقعا بأن يؤدي تواجدها الناجح في هذه المنطقة إلى آثار إيجابية تنعكس على المواطنين المصريين في المنطقة.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر اليوم، وقد أكدت نشرة Middle East Economic Survey بأن دانة غاز هي الشركة الوحيدة من القطاع الخاص في المنطقة التي حققت اكتشافات جديدة للنفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العام 2007. ويعتبر حقل -الطويل1- جزءا من مشروع حفر واسع النطاق أعلنت عنه دانة غاز في أوائل العام الحالي، يشمل 15 بئرا استشكافيا و4 آبار تطويرية.
وتقود دانة غاز في الوقت الراهن ائتلافا لبناء وتشغيل مصنع خليج السويس لسوائل الغاز بمشاركة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (اEGAS)، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (APICORP).
تبدء إنتاج المشاريع وتحقيق إكتشافات جديدة توفر قاعدة صلبة لمزيد من النمو
أعلنت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن ارتفاع إجمالي الإنتاج التشغيلي من الغاز في مواقع عملياتها بمصر وإقليم كردستان العراق ليصل إلى 220 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، أو ما مجموعه أكثر من 40 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا، بنمو بلغت نسبته ما يزيد على 50 في المئة، في إنجاز جديد يؤكد نجاح استراتيجية النمو الطموحة التي أطلقتها الشركة باستثمارات بلغت نحو 500 مليون دولار.
وباشرت الشركة إنتاج 75 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا من وحدة الإنتاج المبكر في إقليم كردستان العراق في أوائل الشهر الماضي، ومن المتوقع أن يتضاعف إجمالي إنتاج الغاز في أوائل العام القادم، قبل أن ترتفع كمية الإنتاج إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا خلال السنة، بزيادة على إنتاجية الشركة في مصر تقدر بحوالي 200%، مما سيُسهم بقوة في تعزيز الأداء المالي لـ”دانة غاز”.
وكانت دانة غاز قد أعلنت في أوائل شهر أكتوبر الماضي عن اكتشاف مهم في بئر الطويل في دلتا النيل بمصر، وتم إختبار البئر، حيث أنتج ما معدله 23,5 مليون قدم مكعب من الغاز و1027 برميل من المكثفات يوميا (إجمالي 5000 برميل من النفط المكافئ يوميا)، في اكتشاف ذو أهمية خاصة حيث أنتج البئر المستكشف مستويات أعلى من المكثفات مقارنة مع الآبار المنتِجة الأخرى، مما سيشكل إضافة هامة إلى إجمالي إنتاج دانة غاز من السوائل ضمن الأراضي المصرية.
ومن الجدير بالذكر ان دانة غاز قد بدات في تنفيذ خطتها للتنقيب والتطوير في منطقة الإمتياز البحرية غرب إمارة الشارقة من خلال عقد الشركة الممتد لخمسة وعشرون عاماً في منطقة إمتياز الشركة، والتي تغطي مساحة تبلغ الف كيلومتر مربع، وتشمل الخطة تطوير حقل غاز الزوراء بالشارقة في منتصف العام القادم.
حيث يتضمن برنامج العمل إستكمال حفر بئرين أفقيين -تم حفرهما سابقاً من قبل شركة نفط الهلال- وتركيب منصات بحرية لإنتاج ومعالجة الغاز بالإضافة الى مد خطوط أنابيب بحرية بطول خمسة وعشرون كيلومتر لنقل الغاز المعالج.
وفي تعليق له قال راشد سيف الجروان، مدير عام شركة دانة غاز: “أشعر بفخر كبير بتحقيق فريق عمل دانة غاز لهذه الإنجازات، فقد قمنا بإمداد أول كمية من الغاز في إقليم كردستان العراق بعد 15 شهرا من بدء عملياتنا هناك، فيما يواصل إنتاجنا في مصر تسجيل معدلات نمو مرتفعة، مع توقعات بمزيد من النمو بعد النجاح في اكتشاف بئر الطويل، ومع الاستعداد لإضافة عمليات جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة مع حلول العام القادم.”
وأضاف الجروان: “كما تبدو دانة غاز في موقع مثالي لخلق القيمة المضافة لكافة قطاعات صناعة الغاز من الاستكشاف والإنتاج إلى المعالجة والتخزين والتسويق والنقل والتوزيع وصولاً إلى الصناعات المرتبطة بالغاز بما في ذلك البتروكيماويات، لاسيما وأن قطاع الغاز مرشح للمزيد من النمو في العالم وخصوصا في الشرق الأوسط، مع وجود ما أكثر من 40% من احتياطي الغاز الطبيعي العالمي في المنطقة وتزايد الطلب المحلي بشكل متسارع.”
وأوضح نيراج أغراوال، المدير المالي لـ”دانة غاز” بأن الإنجازات الأخيرة التي حققتها الشركة تؤكد قدرتها على إضافة قيمة حقيقية ودائمة لحملة الأسهم، وخاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه أسواق المال.
وأضاف السيد أغراوال: “تتميز مشاريع دانة غاز بأرضيتها الصلبة، على الرغم من حالة عدم اليقين التي ألقت بظلالها على أسواق المال العالمية مؤخرا.” وتابع قائلا: “إننا نقوم بشكل متواصل بمراقبة خطط استثمار رأس المال لضمان المحافظة على موقع يؤهلنا الاستثمار في مشاريع مجدية واغتنام الفرص التي قد تتهيأ في السوق.”
وأشار أغراوال إلى أن دانة غاز تقوم بتسديد نسبة مرابحة ثابتة للصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم والمتطابقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، التي أصدرتها الشركة في أكتوبر2007 بقيمة مليار دولار، مهيئة بذلك قاعدة صلبة من السيولة اللازمة لتواصل الشركة عملياتها ،كما أوضح أن الشركة لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية التي ضربت الأسواق مؤخرا، مشيرا إلى أن دانة غاز بقيت محمية من الهبوط الحاصل في أسعار النفط مؤخرا بسبب اعتماد مدخولاتها من مبيعات الغاز الطبيعي على عقود طويلة الأجل ذات أسعار ثابتة
تبدء إنتاج المشاريع وتحقيق إكتشافات جديدة توفر قاعدة صلبة لمزيد من النمو
أعلنت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن ارتفاع إجمالي الإنتاج التشغيلي من الغاز في مواقع عملياتها بمصر وإقليم كردستان العراق ليصل إلى 220 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، أو ما مجموعه أكثر من 40 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا، بنمو بلغت نسبته ما يزيد على 50 في المئة، في إنجاز جديد يؤكد نجاح استراتيجية النمو الطموحة التي أطلقتها الشركة باستثمارات بلغت نحو 500 مليون دولار.
وباشرت الشركة إنتاج 75 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا من وحدة الإنتاج المبكر في إقليم كردستان العراق في أوائل الشهر الماضي، ومن المتوقع أن يتضاعف إجمالي إنتاج الغاز في أوائل العام القادم، قبل أن ترتفع كمية الإنتاج إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا خلال السنة، بزيادة على إنتاجية الشركة في مصر تقدر بحوالي 200%، مما سيُسهم بقوة في تعزيز الأداء المالي لـ”دانة غاز”.
وكانت دانة غاز قد أعلنت في أوائل شهر أكتوبر الماضي عن اكتشاف مهم في بئر الطويل في دلتا النيل بمصر، وتم إختبار البئر، حيث أنتج ما معدله 23,5 مليون قدم مكعب من الغاز و1027 برميل من المكثفات يوميا (إجمالي 5000 برميل من النفط المكافئ يوميا)، في اكتشاف ذو أهمية خاصة حيث أنتج البئر المستكشف مستويات أعلى من المكثفات مقارنة مع الآبار المنتِجة الأخرى، مما سيشكل إضافة هامة إلى إجمالي إنتاج دانة غاز من السوائل ضمن الأراضي المصرية.
ومن الجدير بالذكر ان دانة غاز قد بدات في تنفيذ خطتها للتنقيب والتطوير في منطقة الإمتياز البحرية غرب إمارة الشارقة من خلال عقد الشركة الممتد لخمسة وعشرون عاماً في منطقة إمتياز الشركة، والتي تغطي مساحة تبلغ الف كيلومتر مربع، وتشمل الخطة تطوير حقل غاز الزوراء بالشارقة في منتصف العام القادم.
حيث يتضمن برنامج العمل إستكمال حفر بئرين أفقيين -تم حفرهما سابقاً من قبل شركة نفط الهلال- وتركيب منصات بحرية لإنتاج ومعالجة الغاز بالإضافة الى مد خطوط أنابيب بحرية بطول خمسة وعشرون كيلومتر لنقل الغاز المعالج.
وفي تعليق له قال راشد سيف الجروان، مدير عام شركة دانة غاز: “أشعر بفخر كبير بتحقيق فريق عمل دانة غاز لهذه الإنجازات، فقد قمنا بإمداد أول كمية من الغاز في إقليم كردستان العراق بعد 15 شهرا من بدء عملياتنا هناك، فيما يواصل إنتاجنا في مصر تسجيل معدلات نمو مرتفعة، مع توقعات بمزيد من النمو بعد النجاح في اكتشاف بئر الطويل، ومع الاستعداد لإضافة عمليات جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة مع حلول العام القادم.”
وأضاف الجروان: “كما تبدو دانة غاز في موقع مثالي لخلق القيمة المضافة لكافة قطاعات صناعة الغاز من الاستكشاف والإنتاج إلى المعالجة والتخزين والتسويق والنقل والتوزيع وصولاً إلى الصناعات المرتبطة بالغاز بما في ذلك البتروكيماويات، لاسيما وأن قطاع الغاز مرشح للمزيد من النمو في العالم وخصوصا في الشرق الأوسط، مع وجود ما أكثر من 40% من احتياطي الغاز الطبيعي العالمي في المنطقة وتزايد الطلب المحلي بشكل متسارع.”
وأوضح نيراج أغراوال، المدير المالي لـ”دانة غاز” بأن الإنجازات الأخيرة التي حققتها الشركة تؤكد قدرتها على إضافة قيمة حقيقية ودائمة لحملة الأسهم، وخاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه أسواق المال.
وأضاف السيد أغراوال: “تتميز مشاريع دانة غاز بأرضيتها الصلبة، على الرغم من حالة عدم اليقين التي ألقت بظلالها على أسواق المال العالمية مؤخرا.” وتابع قائلا: “إننا نقوم بشكل متواصل بمراقبة خطط استثمار رأس المال لضمان المحافظة على موقع يؤهلنا الاستثمار في مشاريع مجدية واغتنام الفرص التي قد تتهيأ في السوق.”
وأشار أغراوال إلى أن دانة غاز تقوم بتسديد نسبة مرابحة ثابتة للصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم والمتطابقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، التي أصدرتها الشركة في أكتوبر2007 بقيمة مليار دولار، مهيئة بذلك قاعدة صلبة من السيولة اللازمة لتواصل الشركة عملياتها ،كما أوضح أن الشركة لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية التي ضربت الأسواق مؤخرا، مشيرا إلى أن دانة غاز بقيت محمية من الهبوط الحاصل في أسعار النفط مؤخرا بسبب اعتماد مدخولاتها من مبيعات الغاز الطبيعي على عقود طويلة الأجل ذات أسعار ثابتة
أعلنت شركة دانة غاز (ش.م.ع)، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن نتائجها المالية للربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2008، محققة إيرادات من إنتاج النفط والغاز قدرها 320 مليون درهم، بنمو بلغت نسبته 16 بالمئة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وارتفعت نسبة العائدات، التي تمثل التدفق النقدي من العمليات قبل استقطاع قيمة الفوائد والاستهلاك والإطفاء وضريبة الدخل، للربع الثالث من العام الحالي بنحو 32 بالمئة إلى 145مليون درهم، مقابل 110 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، فيما حققت الشركة نموا في أرباحها الصافية خلال الربع الثالث بلغت نسبته 18 بالمئة، لتصل إلى 26 مليون درهم، مقارنة مع 22 مليون درهم خلال الربع الثالث من العام 2007، وذلك بعد استقطاع مبلغ تكاليف التمويل وقدره 65 مليون درهم، وإهلاك وإطفاء لأصول غير نقدية بقيمة 73 مليون درهم، فيما بلغت ضريبة الدخل 39 مليون درهم خلال الربع الحالي، وبلغ إجمالي الموجودات 10,8 مليار درهم اعتبارا من 30 سبتمبر 2008.
ووصل حجم إنتاج دانة غاز من النفط والغاز في مصر إلى 2.57 مليون برميل من النفط المكافئ مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي، كما حققت نموا في إيراداتها من عمليات إنتاج الغاز المسال والمكثفات.
وبلغ إجمالي إيرادات الشركة، خلال الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر، نحو 901 مليون درهم، فيما بلغت الأرباح الإجمالية 200 مليون درهم. وبلغ صافي الأرباح 85 مليون درهم، ووصلت قيمة العائدات خلال الأشهر التسعة قبل احتساب الفائدة، والإهلاك، والإطفاء وضريبة الدخل إلى 451 مليون درهم، أي بنمو بلغت نسبته 50 بالمائة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وفي تعليق له على نتائج النصف الأول، قال السيد/ حميد ضياء جعفر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز: ” لقد كانت فترة النمو الحالية ذات أهمية كبرى لشركة دانة غاز مع بدء الإنتاج من مشروع الغاز في إقليم كردستان العراق وتحقيق اكتشاف مهم في مصر، حيث تم إكمال المرحلة الأولى من مشروع الغاز في إقليم كردستان العراق خلال زمن قياسي لم يتجاوز 15 شهرا، تضمنت تشييد منشآت الإنتاج المبكر، ومد خط أنابيب بطول 180 كيلو متر لنقل الغاز المنتج إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية التي تم إنشاؤها مؤخرا في أربيل. ووصل إجمالي إنتاج الغاز من عمليات الشركة في كل من مصر وإقليم كردستان العراق إلى 220 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، أي ما يعادل 40 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا”.
وأضاف السيد/ جعفر: “نتطلع لتوسعة قدرة منشآت المعالجة وذلك باكمال تشييد المنشآت الإضافية بهدف زيادة الإنتاج في شمالي العراق إلى 150 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، في أوائل العام القادم، على أن يرتفع الإنتاج ليبلغ 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا خلال العام 2009. أما في مصر فقد باشرنا العمل للحصول على الموافقات الحكومية اللازمة من الجهات المختصة للبدء في أوائل العام 2009 بإنتاج الغاز من حقل الطويل الذي تم اكتشافه مؤخرا. وحققنا في الإمارات العربية المتحدة تقدما في خطط مشروع التنقيب والتطوير لمنطقة الامتياز البحرية غربي إمارة الشارقة، والتي تتضمن تطوير حقل غاز الزوراء مع حلول منتصف العام 2009”.
وفي تصريح له حول النتائج المالية لدانة غاز، قال السيد/ نيراج أغروال، المدير المالي للشركة: “لم تتأثر دانة غاز سلبا بتداعيات الأزمة المالية العالمية، حيث حافظت على مستويات سيولة واحتياطات نقدية جيدة، وتدفق نقدي إيجابي لدعم المشاريع الحالية وتغطية نفقات عمليات الحفر والتنقيب الجارية”.
وأضاف: “بلغ رصيد الشركة النقدي والمصرفي 1.18 مليار درهم حتى 30 سبتمبر، كما وصلت عائدات الشركة خلال الاشهر التسعة المنتهية إلى 451 مليون درهم، قبل استقطاع قيمة الفائدة، والإهلاك، والإطفاء وضريبة الدخل”.
وكانت دانة غاز قد أنهت بنجاح تشييد شبكة أنابيب بطول 180 كيلومتر في أواخر سبتمبر الماضي، وتركيب منشآت المعالجة الأولية، وقامت في الأول من اكتوبر الماضي بتوصيل أول كمية من الغاز إلى محطة كهرباء أربيل عبر خط الأنابيب الذي يمتد على مساحة 180 كيلو متر.
وأعلنت دانة غاز مؤخرا عن تحقيق اكتشاف مهم للغاز في بئر الطويل الواقع في دلتا النيل بمصر، وتم إختبار البئر، حيث أنتج ما معدله 23.5 مليون قدم مكعب من الغاز و1027 برميل من المكثفات يوميا (إجمالي 5000 برميل من النفط المكافئ يوميا). ويعتبر هذا الاكتشاف ذو أهمية خاصة للشركة، حيث تجاوز إنتاج البئر من المكثفات المستويات الحالية للآبار المنتجة، مما سيشكل إضافة هامة لإنتاج الشركة الإجمالي من السوائل في مصر.
ووصل مشروع غاز الإمارات لمعالجة ونقل الغاز المستورد إلى مراحلة الأخيرة، مع الانتهاء بنجاح من تشييد منشآت الشركة وربطها، وذلك في العام 2005، بانتظار البدء بإمداد الغاز. كما أكملت الجهة المصدرة – شركة النفط الوطنية الإيرانية – تركيب كافة المكونات الرئيسية لمنشآت الإنتاج، والتي تخضع لآخر مراحل اختبارات التشغيل الفنية.
دانة غاز تتفقد آخر التطورات في اكتشافاتها الجديدة بمصر وتعتمد خطة النمو للأعوام الخمسة القادمة
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن حصولها على موافقة مجلس الإدارة على خطة نمو الشركة للأعوام الخمسة القادمة في أعقاب الاكتشافات الجديدة في قطاعات الشركة في مصر، وتحقيق زيادة بلغت نسبتها 50 بالمائة على إجمالي الإنتاج التشغيلي من الغاز في مواقع عملياتها في كل من مصر وإقليم كردستان العراق.
وجاء الإعلان في نهاية جولة تفقدية قام بها مجلس إدارة الشركة وطاقمها الإداري على مواقع الإنتاج في مصر خلال الأسبوع الماضي، حيث قاموا بزيارة حقل غاز الوسطاني، ومصنع الغاز في دمياط في منطقة دلتا النيل بمصر.
ويعمل مصنع الوسطاني حاليا على معالجة 150 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، وما يزيد عن 3500 برميل من المكثفات يوميا، ونحو 1900 برميل من الغاز المسال يوميا. ويتألف المصنع من منطقة متشعبة لتجميع الغاز، ومنطقة مرحلة العزل الرئيسية لفرز الغاز عن المكثفات، ومنطقة المرحلة الثالثة في معالجة الغاز والتي تتضمن تركيز المكثفات واستخراج الغاز المسال.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أفاد راشد سيف الجروان، مدير عام شركة دانة غاز، بأن الزيارة التي قام بها مدراء الشركة وطاقمها الإداري إلى مصر قد ساعدت في بلورة الخطة الطموحة للشركة للسنوات الخمس القادمة، والتي تشمل مجموعة من الاستثمارات المدروسة بعناية عبر سلسلة من الاستحواذات واستراتيجيات النمو الداخلي التي تتضمن الاستكشاف والتطوير وزيادة الإنتاج.
وقال السيد/ الجروان: “أتاحت هذه الزيارة لأعضاء مجلس الإدارة فرصة الإطلاع عن قرب على الإنجازات النوعية المتميزة التي تحققها دانة غاز في مصر. فقد تمكنت دانة غاز خلال العام الحالي من إضافة احتياطات جديدة للشركة في مصر، وإمداد أول كمية من الغاز من مشاريعنا في إقليم كردستان العراق، ووضع الأسس السليمة لمشاريع استكشاف وتطوير جديدة في كل من مصر والإمارات العربية المتحدة”.
وناقش أحمد راشد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في دانة غاز، نجاحات الشركة خلال العام 2008 والإمكانية الكبيرة لتحقيق اكتشافات جديدة في العام 2009 في قطاعات الشركة في مصر، وقال: “نأمل في مواصلة إنجازات دانة غاز خلال العام القادم مع المزيد من مشاريع الاستكشاف والإنتاج، بما في ذلك تحقيق المزيد من الاكتشاف والإنتاج من قطاعاتنا الحالية”.
وكانت دانة غاز قد أعلنت عن إيرادات بلغت 901 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2008، محققة نموا في إجمالي الأرباح بلغت نسبته 20 بالمائة، فيما بلغت نسبة نمو الأرباح الصافية 18 بالمائة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي عن ارتفاع إجمالي إنتاج الغاز من عملياتها في كل من مصر وإقليم كردستان العراق بنسبة 50 بالمائة، إلى 220 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، أي ما يعادل 40 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا”.
ومع الزيادة المقررة في حجم إنتاجها الإجمالي في إقليم كردستان العراق إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا خلال العام 2009، بزيادة نسبتها 200 بالمائة على إنتاج الشركة الحالي في مصر، تتأهب دانة غاز لاستقبال عام جديد من المتوقع أن يشهد سلسلة من الإنجازات والنجاحات الجديدة للشركة بما يسهم في تعزيز مكانتها المرموقة كشركة رائدة في قطاع الغاز الطبيعي في المنطقة.
وكانت دانة غاز قد أعلنت في أكتوبر الماضي عن تحقيق اكتشاف مهم للغاز في بئر الطويل الواقع ضمن قطاعاتها في منطقة دلتا النيل بمصر. وتم إختبار البئر، حيث أنتج ما معدله 25 مليون قدم مكعب من الغاز وأكثر من 1000 برميل من المكثفات يوميا (إجمالي 5000 برميل من النفط المكافئ يوميا)، في اكتشاف ذو أهمية خاصة، حيث انتج البئر مكثفات بمستويات أعلى من مستويات إنتاج الآبار الحالية، مما سيشكل إضافة هامة للإنتاج الإجمالي للشركة من السوائل في مصر. وتقوم دانة غاز في الوقت الراهن أيضا بالسير قدما في خططها الهادفة إلى تطوير القطاع البحري غربي إمارة الشارقة والذي يتضمن العمل على تطوير حقل غاز الزوراء خلال العام القادم.
البئر “الباسنت2” يعزز احتياطيات الشركة ومعدلات إنتاجها للعام 2009
أعلنت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن اكتشاف مهم للغاز والمكثفات من بئر “الباسنت2” الوقع ضمن قطاع دلتا النيل بمصر.
ويقع بئر “الباسنت2” على بعد 1.4 كيلومتر شمال شرق بئر “الباسنت1” (المعروف باسم “الطويل1” سابقا) المستكشف في قطاع غرب المنزلة، وقد باشرت أعمال الحفر في البئر في السادس من ديسمبر 2008، ووصلت إلى عمق 3.050 متر حيث تم اكتشاف 37 متر من السِّمك الصافي في مكامن الصخور الرملية في طبقة القواسم، بمسامية ونفاذية عاليتين.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور هاني الشرقاوي، المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر، بأن احتياطيات دانة غاز في مصر تشهد نموا هائلا بفضل الاحتياطيات المتراكمة الكامنة والمثبتة في التجمعات الهيدروكربونية في حقول “البسنت”.
وقال: “نحن في غاية السرور بتحقيق هذه الاكتشافات المشجعة، والتي أكدت إلى جانب الاكتشافات الأخرى التي حققتها دانة غاز، نجاح حملة الحفر والاستكشاف التي أطلقتها الشركة للعام 2008 من حيث التخطيط والتنفيذ، وبالتالي فإننا نخطط لمواصلة هذه النجاحات ومتابعة أعمال الحفر في هذا القطاع، لاسيما مع تحديد العديد من المكامن المماثلة”.
وتابع: “يتميز هذا القطاع بأهميته الخاصة بالنسبة لنا حيث سبق لنا تأسيس منشآت إنتاج في هذه المنطقة، وبالتالي نحن قادرون على استغلال الاكتشافات الجديدة ووضعها في دورة الإنتاج بسرعة وبتكاليف زهيدة نسبيا. كما يتم بيع إنتاجنا من الغاز بسعر ثابت، مع استقرار أسعار النفط فوق 22 دولار للبرميل. وسبق لدانة غاز التقدم بطلب استئجار وتطوير، ونتوقع منحنا الموافقة قريبا، وبالتالي البدء بالإنتاج مع نهاية شهر مارس 2009”.
وتعتزم دانة غاز نقل الهيدروكربون الناتج عن البئر عبر شبكة أنابيب إلى منشآت حقل الوسطاني التي تقع على بعد نحو 10 كيلومتر شمال البئر، وذلك بعد الإنتهاء من برامج مكثفة لتفحص البئر.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر حاليا، وسبق للشركة تحقيق العديد من الاكتشافات في البلاد، من ضمنها أول اكتشاف للنفط بكميات تجارية في جنوب مصر. كما تملك دانة غاز مشاريع قيد التشغيل وأصولا في كل من الإمارات العربية المتحدة وشمالي العراق، حيث قامت الشركة بإمداد أول كمية من الغاز في أكتوبر الماضي من مشروعها الكبير لإنتاج الغاز في إقليم كردستان العراق، وتحقيق زيادة في حجم الإنتاج من المشروع تفوق 50 بالمائة. كما أصدرت الشركة بنجاح صكوكا بقيمة مليار دولار في أواخر العام 2007.
وقال نيراج أجراوال، المدير المالي لشركة دانة غاز: “على الرغم من الأزمة المالية العالمية فإن دانة غاز تنهي العام 2008 بتحقيق نمو هائل في الإنتاج والعمليات، وبناء أساس صلب لمتابعة النجاحات في العام القادم”، وتابع قائلا: “بعد الزيادة الكبيرة في رأسمال الشركة أواخر العام 2007، فإن ما نملكه من وضع مالي ملائم وتدفق نقدي كاف يؤهلنا لتمويل ما تتطلبه المشاريع من استثمارات. كما أننا لم نتأثر بتداعيات الهبوط الذي شهدته أسعار النفط، حيث أن ما يقارب 70 بالمائة من إيراداتنا الحالية في مصر تأتي من بيع الغاز بأسعار ثابتة. وتبقى أسس قطاع الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط صلبة ومتينة، باعتباره يمثل جزءا جوهريا من نمو هذه المنطقة على المدى البعيد