تتوقع شركة دانة غاز (ش.م.ع)، أول شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، مواصلة النمو القوي على صعيدي الإنتاج والعمليات في العام 2009، بعد أن حققت الشركة سلسلة من الإنجازات النوعية على مدار العام 2008، تكللت بتحقيق إيرادات قدرها 901 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2008، وبدء الإنتاج من مشروعها في إقليم كردستان العراق، وتوسعة الإنتاج من نفس المشروع بنسبة فاقت 50 بالمائة، بالإضافة إلى تحقيق المزيد من الاكتشافات في مصر.
وأعلنت الشركة بأنها بعيدة عن الاستثمارات في القطاع العقاري أو أسواق الأسهم وأن موقفها المالي صلب ويؤهلها لتمويل متطلبات مشاريعها الراهنة، لاسيما بعد نجاحها في إصدار صكوك إسلامية قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة 1 مليار دولار في أواخر العام الماضي على الرغم من الانكماش الذي كان يسود أسواق الإئتمان الدولية.
وفي حديث له حول إنجازات الشركة وتطلعاتها، أكد السيد/ حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز، بأن العام 2008 كان عاما متميزا في مسيرة دانة غاز، وأن الشركة في طريقها لمواصلة التقدم اعتمادا على متانة أصولها، وأن هناك العديد من الخطط قيد الإنجاز خلال العام الجديد.
وقال: “ستواصل شركة دانة غاز تنفيذ استراتيجياتها في النمو والتوسع بتركيز خاص على اقتناص فرص جديدة، سواء من خلال الاستحواذ على مشاريع قائمة أو تطوير مشاريع جديدة. وسيشهد هذا العام بعون الله بدء الإنتاج من مشروع غاز الإمارات الذي طال انتظاره، وتنفيذ مشروع مستعجل لتطوير حقل غاز الزوراء في إمارة الشارقة ، فيما سيتم زيادة حجم إنتاجنا الحالي من مشروع إقليم كردستان العراق إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، كما سيتم إدخال الاكتشافات الجديدة التي تم التوصل إليها في مصر مؤخرا في طور الإنتاج، مع التركيز على مواصلة نشاطات التطوير المكثفة لكافة مشاريعنا”.
وكانت الشركة قد حققت سلسلة من الإنجازات المتميزة خلال العام 2008، كان من أبرزها إمداد أول كمية من الغاز من مشروعها المشترك مع شركة نفط الهلال في إقليم كردستان العراق خلال زمن قياسي لم يتجاوز 15 شهرا منذ البدء بالمشروع الذي اعتبر أضخم استثمار يضخه القطاع الخاص في العراق منذ العام 2003، وأضخم مشروع خاص في قطاع النفط والغاز في العراق منذ عدة عقود، حيث بلغ حجم استثمارات المشروع نحو 650 مليون دولار. ومع النجاح في بدء الإنتاج من المشروع، أعلنت دانة غاز في نوفمبر الماضي عن زيادة إنتاجها بنسبة 50 بالمائة.
وأثمرت حملة الحفر المكثفة التي اطلقتها الشركة خلال العام 2008 عن تحقيق العديد من الاكتشافات الهامة للغاز في مصر، كان آخرها الاكتشاف الغني الذي توصلت إليه الشركة الأسبوع الماضي في بئر “الباسنت2″، إلى جانب اكتشاف النفط في بئر “البركة2″، واكتشاف الغاز في بئر “الباسنت1” (“الطويل” سابقا) ، حيث نجحت دانة غاز في تحقيق اكتشافات فاقت الأهداف التي رسمتها الشركة في خطة 2008 بهدف زيادة احتياطياتها، حيث من المتوقع أن تُسهم الاكتشافات الجديدة في مصر في مضاعفة احتياطيات الشركة للعام 2008، وتعزيز الجدوى الاقتصادية لأصول دانة غاز في مصر، وتحقيق إضافة فعلية إلى إجمالي إنتاج الشركة من الغاز والبترول السائل. وتنوي دانة غاز بذلك إلى زيادة وتيرة إنتاجها التشغيلي من النفط المكافئ بنسبة 76%، إلى نحو 68 ألف برميل يوميا مع نهاية العام 2009.
كما ستباشر الشركة تشييد مصنع استخلاص سوائل الغاز في منطقة راس شقير بخليج السويس، وستقوم بإجراء دراسات جدوى اقتصادية لتطوير مشاريع مماثلة في مصر. وتملك دانة غاز خططا استراتيجية لتطوير مفهوم “مدن الغاز”، إذ تتطلع إلى التوسع في تطبيق هذه المبادرة الحيوية على مستوى المنطقة.
وفي الإمارات العربية المتحدة أبرمت دانة غاز العديد من الاتفاقيات المهمة واكملت عدد من المشاريع الحيوية، كان من أبرزها الإعلان في شهر يونيو الماضي عن تدشين المشروع المشترك مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات” لتملك وإدارة وتشغيل أول خط أنابيب مشترك في الشرق الأوسط، والذي يقع في الحمرية.
وفي مارس 2008، ابرمت دانة غاز اتفاقية لمدة 25 عاما تقضي باستكشاف وتطوير المناطق البحرية الغربية التابعة لإمارة الشارقة، وتطوير حقل غاز الزوراء الواقع في القطاع ذاته. وتشمل الاتفاقية منطقة امتياز بمساحة إجمالية تتجاوز 1000 كيلومتر مربع، وتشمل حقل غاز الزرواء الذي يملك احتياطيات غازية مثبتة وجدوى اقتصادية عالية. وقد باشرت الشركة العمل بوتيرة سريعة على تنفيذ هذا المشروع الحيوي المهم الذي يتضمن عمليات الاستشكاف والإنتاج، ونقل الغاز والسوائل النفطية المنتجة عبر خط انابيب بحري بطول 25 كيلو متر، حيث سيُسهم هذا المشروع في تحقيق إضافة هامة لمعدلات إنتاج الشركة وإيراداتها، وتنويع محفظتها المتنوعة من المشاريع.
وأوضح السيد حميد جعفر بأن اهتمامات الشركة على الصعيد المالي خلال العام 2009 ستتركز على مواصلة دعم رأسمال الشركة ومصادرها التمويلية، وانتهاز الفرص التي ستتاح خلال الأشهر القليلة القادمة. وأكد بأن الموقف المالي للشركة صلب ومتين، وبأن أعمال الشركة لم تتأثر بشكل كبير بتداعيات الأزمة المالية العالمية.
وأضاف: “أود أن أؤكد مرة أخرى لمساهمي دانة غاز بأن الشركة كانت على الدوام حريصة على الالتزام بالاستثمار في المجالات المقيدة بنوع نشاطها التجاري، وبأنها لم تقم بالاستثمار أو المضاربة في أسواق المال أو العقار. فنشاطنا الرئيسي هو الغاز، ولحسن الحظ فإن معظم الإيرادات الحالية لشركة دانة غاز سواء من إنتاج الغاز، أو معالجته ونقله وبيعه، لم تتأثر بالهبوط الذي شهدته أسعار النفط مؤخرا. وبالتالي فإن عملياتنا حافظت على معدلات أرباحها على الرغم من هبوط أسعار النفط. ورغم الانكماش الاقتصادي العالمي يبقى قطاع الغاز في الشرق الأوسط قويا وواعدا، ويواصل نموه القوي، كما تحافظ فرص الاستثمار في هذا القطاع على جاذبيتها وجدواها، وبالتالي فإن المكانة الفريدة لدانة غاز تؤهلها للإسهام في هذا النمو، وتحقيق الفائدة المرجوة منه”.
وأطلقت دانة غاز خلال العام الماضي خطة عمل خمسية متكاملة تتضمن استراتيجيات للدخول في عدد من البلدان، واستقطاب كفاءات جديدة عالية المستوى في المجالات الهندسية، والعلوم الجيولوجية، والشؤون المالية والقانونية والإدارية لتلبية متطلبات التوسع الحالي في أعمال الشركة. وتملك الشركة كادرا يضم نحو 500 موظف منتشرين في فروعها، ويشهد هذا العدد نموا متواصلا.
وتم خلال العام 2008 اختيار دانة غاز من قبل مجلس الشريعة لمؤشر “ستاندرد اند بورز” لإدراجها في مؤشرات ستاندرد اند بورز للأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في العالم العربي وكذلك مؤشرات ستاندرد اند بورز للأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي. كما حصدت دانة غاز خلال 2008 جائزة “شركة العام” في دولة الإمارات، إحدى فئات الجائزة السنوية الأولى التي نظمتها مجلة “أي سي كيو” البريطانية، تكريما لإنجازات الشركات
أعلنت شركة دانة غاز، أول شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تحقيق اكتشاف حيوي جديد للغاز والمكثفات من بئر “سلمى1” في قطاع دلتا النيل، في إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة الاكتشافات الهامة التي حققتها الشركة من خلال حملة الحفر الجارية ضمن قطاعاتها في الأراضي المصرية.
ويأتي الإعلان عن الاكتشاف الجديد في أعقاب الاكتشاف الغني الآخر الذي توصلت إليه الشركة في أواخر الشهر الماضي في بئر “الباسنت2″، الواقع ضمن قطاع دلتا النيل بمصر، والذي ثبت احتوائه على الغاز والمكثفات بنسبة تزيد عن 130 مليار قدم مكعب من الغاز.
ويقع بئر “سلمى1″، وهو ثاني الآبار التي تقوم الشركة بحفرها في قطاع غرب القنطرة بدلتا النيل، على بعد نحو 15 كيلو متر من منشآت معالجة الغاز التي تمتلكها دانة غاز في جنوب المنزلة. وكانت الشركة قد باشرت أعمال الحفر في البئر في الأول من ديسمبر 2008، ووصلت إلى عمق إجمالي قدره 2231 متر، وشرعت بأول فحوصات إنتاج للبئر مع نهاية ديسمبر 2008، حيث تم النفاذ إلى عمق 25 متر من السِّمك الصافي في مكامن الصخور الرملية، ذات النوعية الجيدة، في طبقة “أبو ماضي”، ومخزون إضافي تم تقديره بما يزيد عن 150 مليار قدم مكعب من الغاز، كما تم التوصل إلى 4 أمتار إضافية من السِّمك الغازي في مكامن الصخور الرملية ضمن طبقة “كفر الشيخ” الأقل عمقا.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال السيد/ أحمد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في دانة غاز: “لقد سررنا بالنتائج التي أثمر عنها برنامج الحفر الطموح على مدار العام الماضي، وتأتي النتائج الممتازة التي حققتها أعمال الحفر في بئر “سلمى1″ لتؤكد مدى جدوى تواصل عمليات الاستكشاف في هذه المنطقة الغنية بالعديد من المكامن المماثلة والتي سنقوم بتعقبها”.
وأضاف: “لقد حققت هذه الاكتشافات، الخطط الطموحة التي هدفت الشركة إلى تحقيقها خلال العام 2008، حيث يتوقع أن تتضاعف احتياطيات الشركة في مصر، وهو الأمر الذي سيساهم في بناء قواعد متينة تعزز في تحقيق المزيد من النمو”.
وفي تعليق له قال الدكتور هاني الشرقاوي، المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر: “أثبتت فحوصات الإنتاج الأولى، التي أجرتها الشركة حتى الآن، على قدرة إنتاج تزيد عن 17 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، أي بنحو 415 برميل من المكثفات يوميا، بواقع 3280 برميل من النفط المكافئ. وسيتم إجراء الفحوصات الثانية على منطقة أقل عمقا في مكمن “طبقة أبو ماضي” بعد اكتمال فحوصات الإنتاج الأولى، كما نقوم أيضا بإعداد خطة تطويرية لبئر “سلمى1″، وللعديد من آبار التقييم والتطوير”.
وأضاف: “يتم حاليا إجراء برنامج فحوصات لسبر كافة المناطق الكامنة والمحتوية على الهايدروكربون التابعة لهذا الكتشاف، وتحديد الكمية الإجمالية للاحتياطي الجديد في المنطقة، حيث يُقدر حجمه حاليا بما يزيد عن 200 مليار قدم مكعب من الغاز”.
وكانت نسبة الإنتاج اليومية من عمليات دانة غاز في مصر قد وصلت إلى نحو 31640 برميل من النفط المكافئ يوميا، مع نهاية عام 2008، بمعدل سنوي قدره 28900 من النفط المكافئ. وأثمر برنامج الحفر الواسع الذي اطلقته دانة غاز العام الماضي، عن تحقيق العديد من الاكتشافات في مختلف المناطق ضمن قطاعاتها في الأراضي المصرية، مما أسهم في تعزيز احتياطي الشركة هناك، حيث من المتوقع أن تنمو معدلات إنتاج الشركة وقيمة أصولها في مصر خلال العام
أعلنت شركة دانة غاز، أول شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تحقيق اكتشاف حيوي جديد للغاز والمكثفات من بئر “سلمى1” في قطاع دلتا النيل، في إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة الاكتشافات الهامة التي حققتها الشركة من خلال حملة الحفر الجارية ضمن قطاعاتها في الأراضي المصرية.
ويأتي الإعلان عن الاكتشاف الجديد في أعقاب الاكتشاف الغني الآخر الذي توصلت إليه الشركة في أواخر الشهر الماضي في بئر “الباسنت2″، الواقع ضمن قطاع دلتا النيل بمصر، والذي ثبت احتوائه على الغاز والمكثفات بنسبة تزيد عن 130 مليار قدم مكعب من الغاز.
ويقع بئر “سلمى1″، وهو ثاني الآبار التي تقوم الشركة بحفرها في قطاع غرب القنطرة بدلتا النيل، على بعد نحو 15 كيلو متر من منشآت معالجة الغاز التي تمتلكها دانة غاز في جنوب المنزلة. وكانت الشركة قد باشرت أعمال الحفر في البئر في الأول من ديسمبر 2008، ووصلت إلى عمق إجمالي قدره 2231 متر، وشرعت بأول فحوصات إنتاج للبئر مع نهاية ديسمبر 2008، حيث تم النفاذ إلى عمق 25 متر من السِّمك الصافي في مكامن الصخور الرملية، ذات النوعية الجيدة، في طبقة “أبو ماضي”، ومخزون إضافي تم تقديره بما يزيد عن 150 مليار قدم مكعب من الغاز، كما تم التوصل إلى 4 أمتار إضافية من السِّمك الغازي في مكامن الصخور الرملية ضمن طبقة “كفر الشيخ” الأقل عمقا.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال السيد/ أحمد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في دانة غاز: “لقد سررنا بالنتائج التي أثمر عنها برنامج الحفر الطموح على مدار العام الماضي، وتأتي النتائج الممتازة التي حققتها أعمال الحفر في بئر “سلمى1″ لتؤكد مدى جدوى تواصل عمليات الاستكشاف في هذه المنطقة الغنية بالعديد من المكامن المماثلة والتي سنقوم بتعقبها”.
وأضاف: “لقد حققت هذه الاكتشافات، الخطط الطموحة التي هدفت الشركة إلى تحقيقها خلال العام 2008، حيث يتوقع أن تتضاعف احتياطيات الشركة في مصر، وهو الأمر الذي سيساهم في بناء قواعد متينة تعزز في تحقيق المزيد من النمو”.
وفي تعليق له قال الدكتور هاني الشرقاوي، المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر: “أثبتت فحوصات الإنتاج الأولى، التي أجرتها الشركة حتى الآن، على قدرة إنتاج تزيد عن 17 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، أي بنحو 415 برميل من المكثفات يوميا، بواقع 3280 برميل من النفط المكافئ. وسيتم إجراء الفحوصات الثانية على منطقة أقل عمقا في مكمن “طبقة أبو ماضي” بعد اكتمال فحوصات الإنتاج الأولى، كما نقوم أيضا بإعداد خطة تطويرية لبئر “سلمى1″، وللعديد من آبار التقييم والتطوير”.
وأضاف: “يتم حاليا إجراء برنامج فحوصات لسبر كافة المناطق الكامنة والمحتوية على الهايدروكربون التابعة لهذا الكتشاف، وتحديد الكمية الإجمالية للاحتياطي الجديد في المنطقة، حيث يُقدر حجمه حاليا بما يزيد عن 200 مليار قدم مكعب من الغاز”.
وكانت نسبة الإنتاج اليومية من عمليات دانة غاز في مصر قد وصلت إلى نحو 31640 برميل من النفط المكافئ يوميا، مع نهاية عام 2008، بمعدل سنوي قدره 28900 من النفط المكافئ. وأثمر برنامج الحفر الواسع الذي اطلقته دانة غاز العام الماضي، عن تحقيق العديد من الاكتشافات في مختلف المناطق ضمن قطاعاتها في الأراضي المصرية، مما أسهم في تعزيز احتياطي الشركة هناك، حيث من المتوقع أن تنمو معدلات إنتاج الشركة وقيمة أصولها في مصر خلال العام 2009.
دانة غاز تحقق تقدما في خططها لتطوير حقول بحرية غربي الشارقة بمساحة 1000 كم مربع .الشركة تقدمت بطلبيات شراء المعدات والمواد وستباشر ترسية العقود قريبا
أعلنت شركة دانة غاز، أول شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تحقيق تقدم في خطط استكشاف وتطوير المناطق البحرية الغربية التابعة لإمارة الشارقة.
وكانت دانة غاز قد أبرمت في مارس 2008 اتفاقية لمدة 25 عاما مع حكومة الشارقة تقضي باستكشاف وتطوير المناطق البحرية الغربية التابعة لإمارة الشارقة، وتطوير حقل غاز الزوراء الواقع في القطاع ذاته. وتشمل الاتفاقية، التي تخول دانة غاز المشاركة في الإنتاج بنسبة 50 بالمائة، منطقة امتياز بحرية بمساحة إجمالية تتجاوز 1000 كيلومتر مربع (386 ميل مربع)، وتتضمن تطوير حقل غاز الزرواء ضمن إمارة الشارقة، والذي تم اكتشافه في العام 1979.
وتنص بنود الاتفاقية على قيام دانة غاز بتنفيذ برنامج عمل يتضمن عمليات الحفر الأفقي بطول 3000 قدم في كلا البئرين اللذين تم حفرهما بواسطة شركة نفط الهلال، وتفحص كلا البئرين، واستكمال أعمال الحفر، وتركيب منصة بحرية لمعالجة الغاز المستخرج بشكل فوري، ومد خط أنابيب بحري يتجاوز طوله خمسة وعشرون كيلومتراً (15 ميل) لنقل الغاز المنتج.
كما تشمل الإتفاقية قيام شركة دانة غاز بعمليات إستكشاف للنفط والغاز في المواقع الأخرى التي تقع ضمن منطقة الإمتياز بما في ذلك عمل دراسات تقييم جيولوجية تتبعها عمليات مسح زلزالي يتم على إثرها حفر آبار إستكشافية.
وأكد السيد/ أحمد راشد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في دانة غاز، بأن الاستعدادات للعمل في منطقة الامتياز تجري بالسرعة اللازمة، وأن الدراسات التي تم إجراؤها حول مخزون حقل غاز الزوراء قد أُنجزت بالكامل.
وقال: “قمنا بالاستعانة بخبرات عالمية لإجراء المزيد من الدراسات التفصيلية حول إمكانيات الحقل بهدف التوصل إلى أفضل خيارات ممكنة لتطوير الحقل على النحو الأمثل”.
وأضاف السيد/ العربيد: “نحن في خضم عملية التقدم بطلبيات شراء المعدات والمواد اللازمة لمنشآت الإنتاج وشبكات الأنابيب، ونقوم حاليا بالتفاوض مع ثلاثة مقاولين كبار لتوريد حفارة ورافعة للاستخدام في أعمال الربط، والحفر الأفقي، وتفحص الآبار، واستكمال العمل في البئرين”.
وتقوم الشركة في الوقت الراهن باختيار منطقة عمليات الإنشاء الرئيسية التي سيتم تخصيصها لتشييد غلاف منصة فوهة البئر. وقد خصصت الشركة ميزانية تقديرية بنحو 70 مليون دولار لتغطية نفقات مرحلة تطوير حقل الزوراء، فيما تبلغ نفقات دراسات الاستكشاف الإضافية والعمل في كل بئر بنحو 65 مليون دولار اعتبارا من العام 2010 فصاعدا.
وتمثل هذه التطورات آخر إنجازات شركة دانة غاز التي شهدت توسعا كبيرا في كافة مجالات صناعة الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك القيام بعمليات الاستكشاف والإنتاج. وتعتبر الشركة سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر بين 64 شركة تنشط في عمليات إنتاج الغاز في البلاد، حيث قامت مؤخرا بمضاعفة احتياطيها في مصر بعد حملة حفر مكثفة نتج عنها عدد من الاكتشافات الهيدروكربونية. كما تقوم دانة غاز بتنفيذ مشاريع إنتاج غاز في إقليم كردستان العراق، حيث ارتفع إجمالي إنتاج الشركة من الغاز بنسبة 50 بالمائة مع إمداد أول كمية من الغاز من مشروعها في إقليم كردستان العراق، والذي نجحت الشركة في إدخاله طور الإنتاج في غضون فترة قياسية لم تتجاوز 15 شهرا، منذ بداية المشروع.
زيادة التدفق النقدي من العمليات بنسبة 20% إلى 575 مليون درهم
نمو الأرباح الصافية بنسبة 8% خلال العام 2008
تضاعف احتياطيات الشركة في مصر بعد العديد من الاكتشافات الجديدة
ارتفاع إجمالي الإنتاج التشغيلي بنسبة 50% إثر بدء مشروع إقليم كردستان العراق
نمو الأصول طويلة الأمد بنسبة 13%، وإجمالي الموجودات 10.8 مليار درهم
أعلنت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن نتائجها المالية المبدئية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008، محققة إيرادات من إنتاج النفط والغاز بنحو 1.14 مليار درهم، بنمو بلغت نسبته 10 بالمائة مقارنة مع نتائج العام الماضي.
وارتفعت نسبة العائدات، والتي تمثل التدفق النقدي من عمليات الشركة للعام 2008 قبل استقطاع قيمة الفوائد والاستهلاك والإطفاء وضريبة الدخل، بنسبة 20 بالمئة إلى 575 مليون درهم، فيما حققت الشركة نموا في أرباحها الصافية خلال العام 2008 بلغت نسبته 8 بالمئة، لتصل إلى 120 مليون درهم، وذلك بعد استقطاع مبلغ تكاليف التمويل وقدره 263 مليون درهم، وإهلاك وإطفاء لأصول غير نقدية بقيمة 301 مليون درهم، فيما بلغت ضريبة الدخل 138 مليون درهم، خلال العام 2008. ونمت الأصول طويلة الأمد للشركة بنسبة 13.4 بالمئة لتصل إلى 9.3 مليار درهم، فيما بلغ إجمالي الموجودات في الشركة لغاية 31 ديسمبر 2008 نحو 10.8 مليار درهم، يتم استثماراها بالكامل لتمويل عمليات الشركة ومشاريعها المتعلقة بمجال نشاطها، بدون أي استثمار في أسواق المال أو العقار. وبلغت الأرصدة النقدية والمصرفية للشركة 789 مليون درهم، مع نهاية العام 2008، مما يؤكد صلابة موقفها المالي وتوافر السيولة الكافية لديها، على الرغم من الأزمة المالية العالمية الراهنة.
وعلى صعيد العمليات، فقد حققت دانة غاز معدل إنتاج في مصر بواقع 31640 برميل من النفط المكافئ يوميا مع نهاية عام 2008، بإنتاج إجمالي قدره 10,6 مليون برميل من النفط المكافئ على مدار العام، كما نجحت في التوصل إلى العديد من الاكتشافات الجديدة الهامة التي أسهمت في زيادة احتياطيات دانة غاز في مصر. فيما باشرت الشركة عمليات إنتاج الغاز من حقل خور مور في إقليم كردستان خلال الربع الأخير من العام 2008، بمعدل إجمالي قدره 80 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، مما أدى بدوره إلى ارتفاع إجمالي الإنتاج التشغيلي لدانة غاز بنسبة 50 بالمئة.
وفي تصريح له بمناسبة إصدار النتائج المالية المبدئية للعام 2008، قال حميد ضياء جعفر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة دانة غاز: “لقد شهدنا أداءً ممتازا لشركة دانة غاز خلال العام 2008، حيث تم ترسية دعائم صلبة سنتابع البناء عليها خلال العام 2009، مع التركيز كما اعتدنا على الدوام على نشاطنا الرئيسي في قطاع الغاز الطبيعي، والذي يواصل إثبات فرص نمو قوية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من التباطؤ الذي تشهده بعض القطاعات الأخرى”.
وتابع: “نحن في طريقنا لزيادة إنتاجنا بما يزيد عن 70 بالمئة خلال العام المقبل، وجدير بالذكر أن معظم إيراداتنا تأتي من عقود طويلة الأمد وبأسعار ثابتة مما يقلل من تداعيات تذبذب أسعار النفط. وسنتابع استراتيجتنا في الاستثمار بقوة ودقة وحرص في هذه القطاع الاستراتيجي الحيوي بهدف تحقيق نمو متين لما فيه مصلحة مساهمينا من ناحية، والمنفعة الاقتصادية للبلدان التي ننطلق منها من ناحية أخرى”.
ولخص أحمد راشد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في دانة غاز، أهم الإنجازات التي تم تحقيقها على مدار العام الماضي، وقال: “يعتبر نجاح دانة غاز في إمداد أول كمية من الغاز من مشروعنا المشترك مع نفط الهلال في إقليم كردستان العراق خلال فترة قياسية لم تتجاوز 15 شهرا من بداية المشروع، أحد أهم إنجازاتنا خلال العام الماضي، حيث أسهم في زيادة إجمالي الإنتاج التشغيلي للشركة بنسبة تجاوزت 50 بالمئة. كما حقق برنامج الحفر والاستكشاف الذي قمنا بإطلاقه في مصر نجاحا ملموسا، وأثمر عن العديد من الاكتشافات في مختلف مناطق قطاعاتنا في الأراضي المصرية، مما أدى إلى تعزيز احتياطياتنا هناك بمقدار كبير، لتنمو القدرة على تعويض ما يتم انتاجه من احتياطيات الغاز بنسبة 362 بالمئة، اعتمادا على الاحتياطيات المثبتة والكامنة، خلال العام. وفي الإمارات العربية المتحدة اكملت دانة غاز مشروعها المشترك مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات” لتملك وإدارة وتشغيل أول خط أنابيب مشترك في الشرق الأوسط، كما باشرت تنفيذ برنامج استكشاف وتطوير المناطق البحرية الغربية التابعة لإمارة الشارقة، وتطوير حقل غاز الزوراء”.
وتابع السيد/ العربيد: “سنواصل خلال العام 2009 العمل على تنفيذ استراتيجات النمو والتوسع، بتركيز خاص على استغلال الفرص الجديدة من خلال الاستحواذ على مشاريع قائمة أو تطوير مشاريع جديدة. وسنشهد هذا العام، بعون الله، إقلاع مشروع غاز الإمارات الذي طال انتظاره، والعمل بوتيرة سريعة على إنجاز مشروع تطوير حقل غاز الزوراء في الشارقة، وسيتم زيادة معدل إنتاجنا في كردستان تدريجيا إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، وسنواصل العمل على إدخال الاكتشافات الأخيرة في مصر طور الإنتاج، وتكثيف المبادرات التطويرية لكافة مشاريعنا الأخرى”.
ووصل إجمالي إنتاج الغاز التشغيلي للشركة من عملياتها في مصر وإقليم كردستان إلى 220 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، فيما تجاوز معدل إنتاجها اليومي من الهيدروكربون 40 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا، مع نهاية العام 2008.
وأسهمت الاكتشافات الجديدة التي حققتها الشركة في مصر في تعزيز احتياطياتها في البلاد مع نهاية العام. حيث تم تقدير إجمالي الاحتياطيات المثبتة والكامنة والممكنة بنحو 157.7 مليون برميل من النفط المكافئ لغاية 31 ديسمبر 2008، مقابل 86.4 مليون برميل من النفط المكافئ مع نهاية العام الماضي، بنمو بلغت نسبته 82 بالمئة، وذلك تبعا لدراسة تقييمية مستقلة. وبلغت نسبة قدرة الشركة على تعويض ما يتم انتاجه من إجمالي احتياطياتها المثبتة والكامنة من الغاز نحو 362 بالمئة، بإضافة 41 بالمئة من الاحتياطي المثبت والكامن.
وقال نيراج أغروال المدير المالي لشركة دانة غاز: “نجحت دانة غاز في تحقيق نتائج تبرهن على نمو كبير يرتكز على أسس متينة، على الرغم من الأجواء الاقتصادية والمالية الراهنة، مما يعكس تركيزنا على الاستثمار الاستراتيجي في قطاع الغاز الذي يشهد توسعا كبيرا في المنطقة. وقد نجحنا في زيادة رأسمال الشركة بإصدار صكوك قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة مليار دولار. ولم نتأثر بالإنكماش الذي تشهده الاستثمارات في أسواق المال أو العقار. وندخل العام 2009 وفي جعبتنا أرصدة نقدية ومصرفية قدرها 789 مليون درهم، إلى جانب التدفق النقدي من عملياتنا في العام 2009، مما سيساعد على تمويل مشاريعنا الراهنة وتلبية متطلبات الصكوك”.
وفي إقليم كردستان العراق، تمكنت دانة غاز وشريكتها نفط الهلال في أواخر سبتمبر من إنجاز مشروع مد خط أنابيب بطول 180 كلم لنقل الغاز من حقل خور مور لاستعماله وقودا لتوليد الطاقة الكهربائية في محطة أربيل، كما تم تركيب منشآت المعالجة الأولية بنجاح، وإمداد أول كمية من الغاز عبر خط الأنابيب إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية في أربيل في الأول من اكتوبر 2008. وتسير الأعمال الإنشائية لتشييد مصنع إنتاج الغاز السائل، حيث من المتوقع إنتاج 150 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا مع نهاية الربع الثاني من العام 2009، ومضاعفة الإنتاج إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا خلال الربع الثالث من العام 2009.
وفي مصر أسهمت الاكتشافات المتعددة التي تم تحقيقها في مناطق مختلفة ضمن قطاعات شركة دانة غاز داخل الأراضي المصرية في تحقيق زيادة كبيرة بحجم احتياطي الشركة من الهيدروكربونات في البلاد. وكان آخر اكتشافات الشركة في مصر بئر “سلمى1” في قطاع غرب القنطرة، والذي من المتوقع أن يضيف كمية قدرها 230 مليار قدما مكعبا إلى احتياطيات الشركة من الغاز – أو 38 مليون برميل من النفط المكافئ – بالإضافة إلى المكثفات، فيما أضافت الاكتشافات الغنية السابقة في بئر “الباسنت1″ و”الباسنت2” نحو 160 مليار قدم مكعب في احتياطيات الغاز – أو27 مليون برميل من النفط المكافئ – بالإضافة إلى المكثفات. ويتم العمل بوتيرة سريعة على تطوير هذه الكميات باستخدام المنشآت الحالية للشركة في الوسطاني، حيث ستدخل طور الإنتاج خلال النصف الأول من العام 2009.
كما دخل مشروع غاز دولة الإمارات لمعالجة ونقل الغاز المستورد مراحل الإنجاز الأخيرة، مع النجاح في إكمال إنشاء وربط منشآت الشركة في الإمارات العربية المتحدة منذ فترة طويلة، بانتظار بدء إمداد الغاز. وأكملت الجهة المزودة للغاز، شركة النفط الوطنية الإيرانية، تركيب المكونات الرئيسية لمنشآت الإنتاج في إيران، حيث يتم حاليا القيام بأعمال تفحص المنشآت من أجل البدء بإمداد الغاز عند الانتهاء من عمليات الفحص.
(انتهى)
أعلنت شركة دانة غاز، أول شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تحقيق ثاني اكتشاف للغاز خلال العام 2009، ضمن قطاع غرب المنزلة الواقع في إقليم دلتا النيل في مصر.
ويحتوي البئر الجديد الذي أُطلق عليه اسم “غرب المنزلة 2” (حقل حجاج) على نحو 20 مليار قدم مكعب من الغاز الجاف، ويقع على بعد بضع مئات من الأمتار من خط أنابيب إمداد الغاز إلى منشآت معالجة الغاز التابعة للشركة في جنوب المنزلة. وكانت عمليات الحفر في البئر قد بدأت في
18 يناير 2009.
وفي تعليق له حول الاكتشاف الجديد، أعرب السيد/ أحمد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في دانة غاز، عن سرور الشركة واعتزازها بتحقيق هذا النجاح مؤكدا عزم الشركة مواصلة تنفيذ خطة الحفر والاستكشاف الطموحة في مصر خلال العام 2009، وقال: “حققت الشركة أربعة اكتشافات خلال الأشهر القليلة الماضية، وسنتابع تنفيذ حملة الحفر والاستكشاف المثمرة”.
وأفاد العربيد بأنه من المتوقع بدء الإنتاج من هذا الاكتشاف خلال الربع الثاني من العام 2009، وأوضح قائلا: “يمكن وضع هذا الاكتشاف في طور الإنتاج بسرعة كبيرة بالنظر الى موقعه القريب من خط أنابيب نقل الغاز إلى منشآت المعالجة التابعة للشركة في جنوب المنزلة، كما تتم دراسة إمكانية حفر المزيد من الآبار التقييمية والإنتاجية في حقل حجاج”.
ووصلت عمليات الحفر في بئر “وسط المنزلة 2” (حقل حجاج) إلى عمق إجمالي قدره 1510 متر في طبقة كفر الشيخ التابعة للعصر البليوسيني، حيث تم التوصل إلى عمق 13 متر من السُمك الحاوي على الغاز في مكمنين منفصلين من الصخور الرملية يحتويان على سماكات بنوعية جيدة تبلغ نحو 8 أمتار و5 أمتار، على التوالي. وتم إجراء فحوصات الإنتاج على الطبقة الرملية السفلى فقط، وأثبتت إنتاجية قدرها 11 مليون متر مكعب من الغاز الجاف يوميا.
وكانت دانة غاز قد اختتمت عملياتها في مصر خلال العام 2008 بتحقيق معدل إنتاج يومي قدره 31640 برميل من النفط المكافئ، فيما أضافت الاكتشافات الأخيرة التي تلت اكتشاف آبار “الباسنت” و”سلمى” ما مقداره 380 مليار قدم مكعب من الغاز والسوائل المصاحبة إلى احتياطيات الشركة في مصر.
أشاد رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف خلال لقاءه حميد ضياء جعفر الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة شركة دانة غاز بدور الشركة في تطوير موارد أرض مصر الهايدروكاربونية لصالح شعب مصر، من خلال دورها في أول اكتشاف للنفط بكميات تجارية في جنوب مصر، وكذلك مساهمة اكتشافات الشركة وبشكل فعال في دعم احتياطيات مصر من الغاز، والذي تأتي أهميته البالغة في هذا السياق من الدور البارز الذي أصبح يلعبه الغاز الطبيعي في تلبية احتياجات الطلب المحلي للسوق المصري .
كما التقى السيد حميد جعفر وزير البترول المصري المهندس سامح فهمي، وتم بحث العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الغاز والنفط في ظل مجريات الأحداث الاقتصادية الأخيرة، كما تم استعراض الإنجازات التي تم التوصل إليها على صعيد عمليات الحفر والاكتشاف، التي تجريها دانة غاز في قطاع الطاقة المصري وسبل تعزيز مساهمة الشركة في تطوير الاقتصاد المصري.
ومن جانبه شدد حميد ضياء جعفر على أهمية علاقة التعاون التي تربط دانة غاز مع جمهورية مصر قائلا: ” ان دخولنا في قطاع الطاقة المصري عام 2007 من خلال عملية تملك بلغت أكثر من مليار دولار امريكي لهو دليل واضح على ثقتنا بالمناخ الاستثماري المحلي في مصر . لقد انفقنا الكثير من الجهد والوقت في اعمال الإستكشاف والتطوير التي ادت الى تحقيق نتائج أيجابية ضاعفت من الاحتياطات المؤكدة لشركتنا في مصر، كان أخرها إكتشاف حقل الحجاج الذي تم الاعلان عنه مؤخراً، بالاضافة الى إستثمارات الشركة في مجال إستخلاص سوائل الغاز (LPG) في خليج السويس”.
واضاف ” كشركة اقليمية، نحن نركز على استفادة السوق المحلي من اكتشافات الغاز. وفي هذا الاطار، نحن سعداء بأننا نعمل مع الحكومة المصرية على مشروع مدينة الغاز المصرية التي ستزيد من استفادة السوق المحلي من اكتشافات الغاز المتحققة وتخلق فرص عمل جديدة واستثمارات تحقق تنمية اقتصادية مستدامة ”
و طرح السيد حميد جعفر مفهوم “مدن الغاز”، وذلك على هامش مؤتمر المائدة المستديرة السادس الذي تنظمه مجموعة “الإيكونوميست” وبالتعاون مع الحكومة المصرية. وذكر بأن هناك طلب هائل على مصادر الطاقة النظيفة في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، ونحن ملتزمون ليس فقط بتوفير هذه الطاقة، بل وبتطوير وتعزيز الفوائد الاقتصادية للمجتمعات التي ننطلق منها، ومن هنا يبرز مفهوم “مدينة الغاز” كحل أمثل للمنطقة”.
وتستعرض دانة غاز خلال مشاركتها في المؤتمر مفهوم “مدن الغاز” باعتباره حلا مثاليا لصناعة الطاقة بالمنطقة، حيث تعتزم الشركة تأسيس “مدينة غاز” في مصر. و يُعتمد في “مدينة الغاز” تطبيق مفهوم تحويل الغاز الطبيعي التي تزخر به المنطقة، إلى منتجات ومشتقات بترولية ذات جدوى اقتصادية عالية، وذلك باستغلال التناغم والتفاعل التشغيلي بطريقة منظمة، وتعظيم فعالية الإنتاج من خلال وحدات صناعية متشابكة ومتقاربة جغرافيا.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر حاليا، وقد اختتمت عملياتها في العام 2008 بالتوصل إلى معدل انتاج يومي قدره 31640 برميل من النفط المكافئ. وحققت الشركة عدد من الاكتشافات الهامة في مصر، ساهم في رفع احتياطيات دانة غاز في مصر، والتي تضاعفت خلال العام 2008 بفضل حملة الحفر والاستكشاف التي أطلقتها الشركة، وهو الأمر الذي عزز من دعائم الشركة للانطلاق نحو تحقيق المزيد من معدلات النمو على صعيد كميات الإنتاج والاحتياطيات.
البئر “أزهار1” الاكتشاف الخامس على التوالي للشركة في مصر
أعلنت دانة غاز، أول و أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن اكتشاف حيوي جديد للغاز في بئر “أزهار1″، الواقع ضمن أحد قطاعاتها في دلتا النيل بمصر، والذي سيضيف نحو 100 مليار قدم مكعب (16 مليون برميل من النفط المكافئ) إلى احتياطيات الشركة في مصر.
ويأتي الاكتشاف الجديد في أعقاب الإعلان عن اكتشاف للغاز الجاف في بئر “غرب المنزلة” التابع للشركة، وثلاثة اكتشافات للغاز والمكثفات في آبار “الباسنت1″، و”الباسنت2″، و”السلمة1″، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الاكتشافات التي حققتها الشركة إثر حملة الحفر الطموحة التي قامت الشركة بإطلاقها في مصر في بداية العام 2008، وما تزال متواصلة بنجاح خلال العام 2009.
وفي تعليق له حول الاكتشاف الجديد، قال السيد/ أحمد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في دانة غاز: “يمثل اكتشاف البئر “أزهار1″ الاكتشاف الخامس للشركة على التوالي ضمن حملة الحفر المقررة على مدار عامي 2008- 2009. ونحن في غاية السرور بمواصلة جني ثمار التخطيط المنهجي الشامل الذي اتبعناه في حملة الحفر والاستكشاف، ومتابعة حصد النتائج الإيجابية التي من شأنها تعزيز إنتاجية الشركة وأرباحها”.
وأضاف :” لقد تم تقدير الاحتياطيات القابلة للاستكشاف في بئر “أزهار1” الذي تم اكتشافه بما يزيد عن 100 مليار قدم مكعب من الغاز، كتقديرات أولية، ويتم التخطيط نحو المزيد من الابار ضمن مكامن أخرى تحتوي على الهيدروكربون والذي قد يرفع الاحتياطات الى مستويات 150 مليار قدم مكعب من الغاز.
ويقع بئر “أزهار1” في قطاع غرب المنزلة، على بعد نحو 10 كيلومتر تقريبا من منشآت معالجة الغاز التابعة للشركة في الوسطاني، والذي تم البدء بأعمال الحفر فيه في السادس من ديسمبر 2008، ووصل الحفر إلى عمق إجمالي قدره 3150 متراً في أعلى طبقة سيدي سالم، حيث تم التوصل إلى 18 متر من السُمك الصافي في مكامن الصخور الرملية في طبقة القواسم وبنوعية جيدة.
وتم إجراء فحوصات الإنتاج المبدئية عبر فاصل (18 متر)، حيث أثبت البئر إنتاجية قدرها 15.1 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، و(444) برميل من المكثفات يوميا.
وأفاد الدكتور هاني الشرقاوي، المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر، بأنه يتم حاليا إعداد الخطط لتطوير هذا الاكتشاف، قائلاً: “تتضمن الخطة القيام بأعمال حفر لعدد من الآبار التقيمية والتطويرية التي سيتم ربطها إلى خط الأنابيب المجاور والذي تقوم شركة دانة غاز بتشييده حاليا، ليربط بئر “الباسنت”- الذي تم اكتشافه مؤخرا- إلى حقل الوسطاني، ونتوقع بدء الإنتاج من بئر “أزهار1” في منتصف العام 2009، مما سيؤدي إلى تشغيل مصنع الوسطاني التابع لدانة غاز بطاقته القصوى، حيث يساعد موقع هذا الاكتشاف على مقربة مباشرة من منشآت الإنتاج الحالية، مع اكتشاف “الباسنت” إلى إدخال هذه الحقول في دورة الإنتاج بسرعة وبتكاليف زهيدة نسبيا”.
ويعتبر اكتشاف بئر “أزهار 1” آخر الإضافات إلى احتياطيات دانة غاز في مصر، والتي تضاعفت خلال العام 2008، بفضل حملة الحفر الناجحة التي أطلقتها الشركة، مما سيسهم في تقوية دعائم الشركة للانطلاق نحو المزيد من النمو على صعيد كميات الإنتاج والاحتياطيات.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر حاليا، وقد اختتمت عملياتها في العام 2008 بالتوصل إلى معدل إنتاج يومي قدره 31640 برميل من النفط المكافئ. وحققت الشركة عدد من الاكتشافات الهامة في مصر، تضمنت أول اكتشاف للنفط بكميات تجارية في جنوب مصر.
البئر “أزهار1” الاكتشاف الخامس على التوالي للشركة في مصر
أعلنت دانة غاز، أول و أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن اكتشاف حيوي جديد للغاز في بئر “أزهار1″، الواقع ضمن أحد قطاعاتها في دلتا النيل بمصر، والذي سيضيف نحو 100 مليار قدم مكعب (16 مليون برميل من النفط المكافئ) إلى احتياطيات الشركة في مصر.
ويأتي الاكتشاف الجديد في أعقاب الإعلان عن اكتشاف للغاز الجاف في بئر “غرب المنزلة” التابع للشركة، وثلاثة اكتشافات للغاز والمكثفات في آبار “الباسنت1″، و”الباسنت2″، و”السلمة1″، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الاكتشافات التي حققتها الشركة إثر حملة الحفر الطموحة التي قامت الشركة بإطلاقها في مصر في بداية العام 2008، وما تزال متواصلة بنجاح خلال العام 2009.
وفي تعليق له حول الاكتشاف الجديد، قال السيد/ أحمد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في دانة غاز: “يمثل اكتشاف البئر “أزهار1″ الاكتشاف الخامس للشركة على التوالي ضمن حملة الحفر المقررة على مدار عامي 2008- 2009. ونحن في غاية السرور بمواصلة جني ثمار التخطيط المنهجي الشامل الذي اتبعناه في حملة الحفر والاستكشاف، ومتابعة حصد النتائج الإيجابية التي من شأنها تعزيز إنتاجية الشركة وأرباحها”.
وأضاف :” لقد تم تقدير الاحتياطيات القابلة للاستكشاف في بئر “أزهار1” الذي تم اكتشافه بما يزيد عن 100 مليار قدم مكعب من الغاز، كتقديرات أولية، ويتم التخطيط نحو المزيد من الابار ضمن مكامن أخرى تحتوي على الهيدروكربون والذي قد يرفع الاحتياطات الى مستويات 150 مليار قدم مكعب من الغاز.
ويقع بئر “أزهار1” في قطاع غرب المنزلة، على بعد نحو 10 كيلومتر تقريبا من منشآت معالجة الغاز التابعة للشركة في الوسطاني، والذي تم البدء بأعمال الحفر فيه في السادس من ديسمبر 2008، ووصل الحفر إلى عمق إجمالي قدره 3150 متراً في أعلى طبقة سيدي سالم، حيث تم التوصل إلى 18 متر من السُمك الصافي في مكامن الصخور الرملية في طبقة القواسم وبنوعية جيدة.
وتم إجراء فحوصات الإنتاج المبدئية عبر فاصل (18 متر)، حيث أثبت البئر إنتاجية قدرها 15.1 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، و(444) برميل من المكثفات يوميا.
وأفاد الدكتور هاني الشرقاوي، المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر، بأنه يتم حاليا إعداد الخطط لتطوير هذا الاكتشاف، قائلاً: “تتضمن الخطة القيام بأعمال حفر لعدد من الآبار التقيمية والتطويرية التي سيتم ربطها إلى خط الأنابيب المجاور والذي تقوم شركة دانة غاز بتشييده حاليا، ليربط بئر “الباسنت”- الذي تم اكتشافه مؤخرا- إلى حقل الوسطاني، ونتوقع بدء الإنتاج من بئر “أزهار1” في منتصف العام 2009، مما سيؤدي إلى تشغيل مصنع الوسطاني التابع لدانة غاز بطاقته القصوى، حيث يساعد موقع هذا الاكتشاف على مقربة مباشرة من منشآت الإنتاج الحالية، مع اكتشاف “الباسنت” إلى إدخال هذه الحقول في دورة الإنتاج بسرعة وبتكاليف زهيدة نسبيا”.
ويعتبر اكتشاف بئر “أزهار 1” آخر الإضافات إلى احتياطيات دانة غاز في مصر، والتي تضاعفت خلال العام 2008، بفضل حملة الحفر الناجحة التي أطلقتها الشركة، مما سيسهم في تقوية دعائم الشركة للانطلاق نحو المزيد من النمو على صعيد كميات الإنتاج والاحتياطيات.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر حاليا، وقد اختتمت عملياتها في العام 2008 بالتوصل إلى معدل إنتاج يومي قدره 31640 برميل من النفط المكافئ. وحققت الشركة عدد من الاكتشافات الهامة في مصر، تضمنت أول اكتشاف للنفط بكميات تجارية في جنوب مصر.
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة -الرئيس الفخري لمجلس إدارة دانة غاز- المقر الرئيس الجديد لشركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، في امارة الشارقة، وذلك خلال حفل حضره أعضاء مجلس الإدارة والإدارة العليا للشركة.
وفي تعليق له بهذه المناسبة قال راشد الجروان، المدير العام لشركة دانة غاز: “يأتي إفتتاح المقر الرئيس الجديد للشركة ضمن خطط التوسع الرامية إلى افتتاح المزيد من المكاتب الفرعية الإقليمية لها، وتأكيدا منها على مدى ثقتها بالمستقبل، والتزامها في ان تكون احدى أهم ركائز النمو في المنطقة”.
واضاف الجروان:” يوجد لدينا عدد من المشاريع والأنشطة التجارية، وسنسعى الى تحقيقها ببذل المزيد من الجهود الحيوية المرموقة التي يتم تطبيقها من قبل موظفينا الأكفاء وشبكة مكاتبنا في المنطقة، وسنشهد نجاحات مضافة الى نجاحاتنا السابقة بفضل الدعم المتواصل من قبل مجلس الإدارة والمساهمين”.
هذا وتتضمن شبكة فروع شركة دانة غاز- المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية- أربعة مكاتب إقليمية منتشرة في ثلاث قارات، تشمل كلاً من المملكة العربية السعودية، وإقليم كردستان العراق، ومصر، والمملكة المتحدة، فيما تتوزع نشاطات الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا.
ويزيد تعداد فريق عمل الشركة على 400 موظف من ذوي الكفاءات والخبرات العالية، وتخطط الشركة إلى افتتاح المزيد من المكاتب في المنطقة بهدف تعزيز تطوير أعمالها الجديدة ودعم مشاريعها الحالية.
أعلنت دانة غاز، أول شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن بدء إنتاج أول كمية من الغاز والمكثفات من بئر الباسنت المكتشف مؤخرا، والواقع في قطاع غرب المنزلة في إقليم دلتا النيل بمصر، حيث بدأت الشركة عمليات الإنتاج من البئر في 31 مارس 2009.
وكانت شركة دانة غاز قد اكتشفت في أكتوبر الماضي بئر “الباسنت1″، والذي اثبت لدى إجراء الاختبارات إنتاجية بلغ معدلها 23.5 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، و1027 برميل من النفط الخفيف (المكثفات) يوميا، مما شجع الشركة بعد ذلك على إكمال عمليات الحفر في البئر التقييمي “الباسنت2″، وإجراء اختبارات أخرى في ديسمبر من العام الماضي، حيث تم اكتشاف كميات إضافية من الغاز في منطقة جديدة بلغت إنتاجيتها عند الاختبارات نحو 10.5 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا و150 برميل من المكثفات يوميا.
وتم تقدير الاحتياطيات الغازية المتواجدة في حقل الباسنت حاليا بما يزيد عن 123 مليار قدم مكعب. وتم تخطيط بئر ثالث في الحقل سيُسهم في بلوغ إنتاجية الحقل ما يقارب 45 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا قبل نهاية هذا العام. وقامت الشركة بتنفيذ مشروع عاجل لبدء الإنتاج من بئر الباسنت المكتشف، تضمن مد خطي أنابيب بطول 17.5 كيلو متر لكل منهما، وذلك لنقل الغاز المُنتج إلى منشآت معالجة الغاز المتكاملة والتابعة للشركة في منطقة الوسطاني، والتي تبلغ سعتها التصميمية 160 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، و7500 برميل من المكثفات والغاز المسال يوميا.
وتعمل منشآت الوسطاني في الوقت الراهن على إنتاج 153 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا و5400 برميل من المكثفات والغاز المسال يوميا، وقد تم الانتهاء من المشروع العاجل في غضون فترة قياسية وفقا للجدول الزمني. سيتيح إنتاج الغاز الجديد من مصنع الوسطاني امكانيته على العمل بطاقته القصوى، وتحديد الأجزاء التي تتطلب تعديل أو تحديث بهدف رفع مستويات الإنتاج إلى أقصى درجة ممكنة، حيث تهدف الشركة للوصول إلى معدل إنتاجي قدره 170 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا.
كما باشرت الشركة إنتاج الغاز من بئر شرق الوسطاني في 30 مارس 2009، بمعدل مبدئي قدره
4.5 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، والذي من المرجح أن يرتفع بعد الفحص الأولي للبئر. وتتم عمليات الإنتاج من البئر في منشآت مصنع الوسطاني التابعة للشركة. وكانت دانة غاز قد أكملت حفر البئر، الذي يعتبر أول الآبار المائلة أفقيا في مصر، في مارس 2009 في منطقة الوسطاني بدلتا النيل.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، أعرب السيد/ أحمد العربيد، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في شركة دانة غاز، عن سروره البالغ بهذا النجاح الذي حققته الشركة، مؤكداً عزم الشركة على مواصلة خطة الحفر والاستكشاف الطموحة في مصر، وقال: “سيكون للتجربة التي اكتسبتها الشركة في عمليات الحفر الأفقي الناجحة في بئر شرق الوسطاني تأثيرا إيجابيا على خطط الشركة الرامية إلى تطوير حقولها الحالية، حيث من المتوقع أن تعزز عمليات الحفر الأفقية إنتاجية الشركة. وقد بدات دانة غاز الإنتاج من أول الآبار التي تم اكتشافها خلال العام 2008، وستواصل بذل جهود إضافية لتطوير آبار السلمة، وأزهار، وسندس (الحجاج) في دلتا النيل، حيث تسعى الشركة في بدء الإنتاج من هذه الآبار المستكشفة مؤخرا خلال عامي 2009 و2010”.
الشركة الرائدة في قطاع الغاز بالمنطقة تتطلع إلى مواصلة سلسلة النجاحات
عقدت دانة غاز- أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي- الإجتماع السنوي الثالث للجمعية العمومية، واستعرضت خلاله أهم الإنجازات التي حققتها خلال العام 2008، مؤكدة عزمها على المضي نحو المستقبل بثقة وتفاؤل.
وفي هذا الصدد قال حميد ضياء جعفر الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة: “إن الموقف المالي للمجموعة يدعو للإطمئنان، وأن الشركة ستواصل التوسع في عملياتها على النحو الذي دأبت عليه منذ تأسيسها”.
واضاف جعفر في تقريره الذي قدمه نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة: “لقد كان عاما متميزا في مسيرة دانة غاز، فقد باتت تلعب دورا بارزا في مشاريع البنى التحتية للطاقة، وفي مناطق تشهد نمواً سريعاً مثل الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا، ويبقى اهتمامناالرئيس ثابتا – منذ انطلاق أعمالنا قبل ثلاثة أعوام ونصف- في أن نمثل قوة دافعة للتحول باعتبارنا من اكبر شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة”.
وأوجز التقرير السنوي للشركة الإنجازات التي تم تحقيقها بداية بالجانب الإداري، حيث تم تطوير المنظومة المؤسسية للشركة بما يفوق أفضل الممارسات الإقليمية، وينسجم مع أرقى المعايير الدولية تماشيا مع الخطة الخمسية، واستراتيجيات التوسع، والدخول في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا، وافتتاح مكتبها الرئيس الجديد في إمارة الشارقة، وزيادة عدد موظفيها إلى نحو500 موظف لتلبية متطلبات عملياتها الحالية والقادمة.
وتضمنت قائمة الإنجازات التي جاءت في تقرير السيد جعفر تحقيق معدل إنتاج قدره 31.640 برميل من النفط المكافئ يوميا مع نهاية العام الماضي، وإجمالي إنتاج سنوي قدره 10.5 مليون برميل من النفط المكافئ في عملياتها في مصر، فيما ارتفع إجمالي الاحتياطيات المثبتة والكامنة والممكنة لشركة دانة غاز في مصر من 86 مليون برميل من النفط المكافئ في العام 2007 إلى 158 مليون برميل من النفط المكافئ في العام 2008، أي بنمو بلغت نسبته 84 بالمئة، علاوة على تحقيق خمسة اكتشافات متتالية في قطاعات الشركة في دلتا النيل بمصر، أهمها آبار “السلمة1″ في قطاع غرب القنطرة، و”الباسنت1” و”الباسنت2″، والنجاح في ادخال أحد هذه الآبار المكتشفة في طور الإنتاج مؤخرا، كما تسعى الشركة إلى استثمار سلسلة الاكتشافات الأخيرة التي أسهمت في مضاعفة احتياطيات الشركة من الغاز في البلاد.
وبين التقرير أن العمل متواصل لإنجاز مشروع مصنع سوائل الغاز بالقرب من رأس شقير على ساحل البحر الأحمر الذي تقوم بتنفيذه دانة غاز البحرين التابعة لشركة دانة غاز بمشاركة كل من الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، حيث شارف المشروع على الانتهاء ومن المقرر بدء الإنتاج في العام 2010.
وحققت دانة غاز إنجازا بارزا في إقليم كردستان العراق، وذلك بإمداد أول كمية من الغاز في مشروعها في الإقليم خلال زمن قياسي لم يتجاوز 15 شهرا منذ إطلاق المشروع، والذي تضمن تطوير حقل غاز عملاق وإعادة تأهيله، وإنجاز منشآت حديثة لمعالجة الغاز وإنتاجه، ومد خط أنابيب غاز ضغط عالٍ بطول 180 كيلو متر لإمداد الغاز من منشآت الإنتاج لاستعماله وقودا في توليد الطاقة الكهربائية لمحطة اربيل التي تم تدشينها مؤخرا تلبية للحاجة الماسة للكهرباء في الإقليم، ومن المتوقع أن يصل حجم إنتاج المشروع إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مستوياته الحالية، بالإضافة إلى تكرير كميات كبيرة من سوائل البترول.
وشهد مشروع “مدينة كردستان للغاز” تحقيق تقدم مهم بالإعلان عن تخصيص حكومة إقليم كردستان لقطعة أرض تمتد على مساحة 461 مليون قدم مربعة بالقرب من جمجمال كموقع رسمي لإقامة المدينة، فيما تحقق الشركة تقدما آخر في إطار سعيها لإقامة مشروع مدينة الغاز في مصر بالتنسيق مع الحكومة المصرية.
وحول مشاريع الشركة في الإمارات العربية المتحدة، قال جعفر: إن”دانة غاز تمكنت من تحقيق تقدم إيجابي في مشروع غاز الإمارات الذي يتضمن قيام الشركة بمعالجة ونقل الغاز المستورد من شركة النفط الوطنية الإيرانية، والعمل مع شريكتها نفط الهلال على تسويقه في الإمارات العربية المتحدة”، وكانت شركة النفط الوطنية الإيرانية قد اكملت العمل على إنجاز البنى التحتية لإنتاج الغاز في إيران، وعينت شركة “إيبدكس” الفرنسية مقاولاً لاختبار المنشآت بغية التأكد من جاهزيتها في بدء إمداد الغاز، فيما انتهت دانة غاز من تجهيز منشآتها لاستقبال الغاز حال انتهاء شركة النفط الوطنية الإيرانية من مرحلة اختبار المنشآت.
واكملت دانة غاز مشروعها المشترك مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات” لتملك وإدارة وتشغيل أول خط أنابيب مشترك في الشرق الأوسط، والذي دخل مرحلة التشغيل، فيما باشرت الشركة برنامج تطوير حقل غاز الزوراء في المناطق البحرية التابعة لإمارة الشارقة بموجب عقد امتياز لمدة 25 عاما مع حكومة الشارقة، وذلك في أول دخول للشركة في قطاع الاستكشاف والإنتاج في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع إمداد أول كميات من الغاز من المشروع إلى السوق في العام 2010.
واختتمت دانة غاز نشاطاتها خلال العام 2008 بالإعلان عن تحقيق إيرادات بلغت 1.14 مليار درهم، بنمو بلغت نسبته 10 بالمائة مقارنة مع نتائج العام 2007، فيما ارتفعت نسبة العائدات بنحو 20 بالمئة إلى 575 مليون درهم، وحققت الشركة نموا في أرباحها الصافية خلال العام 2008 بلغت نسبته 8 بالمئة، لتصل إلى 120 مليون درهم، كما تستثمر الشركة ما يزيد على مليار درهم كأصول لتحقيق نمو كبير في أعمال الشركة بما يضمن تعزيز قيمة استثمارات المساهمين.
وفي تصريح له حول خطط النمو التي تتباها الشركة وماهية تطلعاتها إلى المستقبل قال جعفر: “يواصل قطاع الغاز الطبيعي أداءه القوي على الرغم من فترة الركود التي تشهدها القطاعات الاقتصادية الأخرى، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا أهم مناطق امداد الهيدروكربونات في العالم، حيث تستحوذ المنطقة على 45 بالمئة من احتياطيات الغاز العالمية، فيما لا تتجاوز نسبة انتاجها 20 بالمئة من إجمالي الإنتاج العالمي من الغاز، كما تحولت المنطقة بفعل النمو الاقتصادي القياسي الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة إلى سوق رئيسة لإنتاج الغاز، تتمتع بنمو سنوي على المدى البعيد بين 6-7 بالمئة، وقد تم إعداد الخطة الخمسية للشركة واستراتيجيات دخولنا لأسواق المنطقة بناءً على هذه المعطيات الإيجابية لقطاع الغاز على المدى البعيد”.
وأضاف:” أن السعي إلى إيجاد مصادر تمويل جديدة يبدو اليوم أكثر صعوبة من أي وقت مضى، سواءً من ناحية جهة التمويل أو تكلفته، وبالتالي فإن الإبقاء على العائد النقدي للشركة واستثماره بما يدعم نموها المتواصل ويعزز قيمة أصول المساهمين يبدو الحل الأمثل في الوقت الراهن”.
واختتم السيد جعفر كلمته بالقول: “تتلخص أهدافنا خلال العام 2009 في الارتقاء بأعمال الشركة إلى مستويات أفضل مما تم تحقيقه خلال العام 2008، ويمثل ذلك تحديات كبيرة بلا شك، ولكننا نتطلع إلى تحقيق هذه الأهداف”.
هذا واعتمد مساهمو دانة غاز في جلسة الجمعية العمومية تقرير الحسابات المدقق للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، وتقرير شركة “ارنست اند يونغ” ، جهة التدقيق المعتمدة للشركة.
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تعيين ثلاثة أعضاء جدد في مجلس إدارة الشركة يتميزون بالخبرة الإدارية والاستثمارية الواسعة في الأسواق المالية الإقليمية والدولية.
ويأتي الأعضاء الثلاثة الجدد وهم كل من الشيخة هنادي ناصر بن خالد آل ثاني، وسعادة ناصر النويس، وسعادة عبد الله علي المجدوعي، وفي جعبتهم خبرات إدارية واستثمارية متميزة تؤهلهم للعب دور بارز في مسيرة النمو والتوسع التي تشهدها الشركة بعد أن أعلنت مؤخرا عن اعتزامها تحقيق إنجازات هامة خلال الفترة القادمة تفوق ما حققته خلال العام الماضي.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال السيد/ حميد ضياء جعفر، رئيس مجلس إدارة دانة غاز، “يسرنا انضمام الأعضاء الجدد إلى مجلس الإدارة بعد حصولهم على ثقة الجمعية العمومية للشركة، ونحن على ثقة بأنهم سيساهمون في دفع عجلة نمو الشركة إلى الأمام، لما يتميزون به من خبرات إدارية واستثمارية متنوعة تؤهلهم للقيام بدور هام في دعم الشركة على تحقيق المزيد من التطور والنمو، وعلى تنفيذ إستراتيجية التوسع والارتقاء بأعمال الشركة بما يضمن مصالح المساهمين”.
وتشغل الشيخة هنادي ناصر بن خالد آل ثاني منصب المؤسس و رئيس مجلس الإدارة لشركة “أموال”، كما أنها الرئيس التنفيذي لمشروع مدينة “الوعب” العقاري ونائب الرئيس التنفيذي في “مجموعة ناصر بن خالد آل ثاني وأولاده القابضة”. وقد بدأت الشيخة هنادي حياتها المهنية كأستاذة مساعدة في قسم الاقتصاد في جامعة قطر، وتتميز بدعمها القوي للنشاطات الاجتماعية، وهي عضو مجلس أمناء “المنتدى العربي الدولي للمرأة” ومجلس كلية التجارة والاقتصاد في جامعة قطر كما أنها عضو في اللجنة الاستشارية لـشركة دعم الأعمال العربية، وعضو مؤسس في المجلس الوطني للتنافسية في قطر، ورئيس مجلس إدارة “إنجاز قطر” وعضو مجلس إدارة “إنجاز العرب”.
وتحمل الشيخة هنادي في جعبتها العديد من الإنجازات حيث تم اختيارها ضمن أعضاء مجلس القيادات العالمية الشابة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2005، كما تم انتخابها شخصية العام من قبل صحيفة الراية القطرية تقديراً لرؤيتها ومساهمتها في التنمية الاقتصادية. كما حصلت الشيخة هنادي على جائزة “الرئيس التنفيذي لعام 2006” من “معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز”، واختارتها مجلة أربيان بيزنس من ضمن قائمة المئة شخصية عربية الأكثر تأثيرا لعام 2007، و كذلك تم اختيارها كشخصية العام الاقتصادية من قبل غرفة تجارة وصناعة قطر ومجلس الأعمال، كما اختارتها “فاينانشال تايمز” ضمن قائمة أبرز 20 سيدة أعمال في القطاع المالي والمصرفي العالمي لعام 2008، وحصلت على جائزة “سيدة الأعمال لعام 2008″ من قِبل”مجموعة آي تي بي”.
ويشغل سعادة ناصر النويس حاليا منصب رئيس مجلس الإدارة في كل من مجموعة فنادق روتانا، وشركة أسواق للإدارة والخدمات، ومنصب المدير العام في مركز أبوظبي التجاري، وسبق للسيد/ النويس أن شغل منصب رئاسة مجلس إدارة كل من المجموعة العربية للتأمين في البحرين، وشركة أبوظبي الوطنية للفنادق. وتعود خبرته الإدارية الواسعة إلى منتصف السبعينيات، عندما تولى إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، قبل أن يتم تعيينه وكيلا لوزارة المالية في العام 1983 وحتى العام 1997. والسيد النويس حاصل على بكالوريوس في التجارة والإدارة العامة من جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويشغل سعادة عبد الله علي المجدوعي منصب رئيس مجموعة المجدوعي، ورئيسها التنفيذي، منذ منتصف الثمانينات، ورئاسة مجلس إدارة العديد من الشركات في السعودية والبحرين والإمارات، وعضوية المجالس الإدارية والاستشارية في العديد من الشركات والهيئات في الرياض وأبوظبي ودبي. والسيد المجدوعي عضو في مجلس إدارة جامعة الأمير محمد بن فهد، وعضو في بعض المنظمات الدولية من قبيل منظمة القيادات العربية الشابة، ومنظمة الرؤساء الشباب، بالإضافة إلى نشاطاته الاجتماعية والإنسانية والتي تجسدت بعضويته في جمعية الهلال الأحمر السعودي، ومشروع شموع الأمل للتربية الخاصة والتأهيل في الدمام، وانتخابه عضوا في المجلس البلدي في الدمام. والمجدوعي حاصل على بكالوريوس علوم والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية.
وقد تقدم الأعضاء الجدد بالشكر لمجلس إدارة دانة غاز وأعربوا عن اعتزازهم بهذه العضوية، كما أعربوا عن ثقتهم في مواصلة الشركة تحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف المرسومة.
يذكر أن شركة دانة غاز كانت قد عقدت في وقت سابق الاجتماع الثالث للجمعية العمومية، حيث تم استعراض أهم الانجازات التي حققتها خلال العام 2008، والتي تضمنت تحقيق نمو إيرادات الشركة بنسبة 10%، ونمو صافي الأرباح بنسبة 8% بالمقارنة بنتائج العام 2007، كما أكدت الشركة مواصلتها في تنفيذ خططها التوسعية لعملياتها في المنطقة
مجلس الإدارة يصادق على التعيينات تماشياً مع ضوابط حوكمة الشركات وتطبيقاً للوائح حوكمة الشركات المساهمة لهيئة الأوراق المالية والسلع
أعلنت دانة غاز (ش.م.ع) ، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تعيين السيد/ أحمد العربيد رئيساً تنفيذياً للشركة، تطبيقا لضوابط حوكمة الشركات المساهمة لهيئة الأوراق المالية والسلع، والتي تفصل دور رئيس مجلس الإدارة عن دور الرئيس التنفيذي. هذه التعيينات تم ترشيحها من قبل رئيس مجلس الإدارة السيد حميد جعفر، والتي أقرت بالإجماع في أول إجتماع لمجلس الإدارة الجديد، والذي عقد بعد إجتماع الجمعية العمومية للشركة في 22 ابريل 2009.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال السيد/ حميد ضياء جعفر: “يسر مجلس إدارة دانة غاز الإعلان عن تعيين
السيد/ أحمد العربيد رئيساً تنفيذياً للشركة، ونحن على ثقة تامة بأنه سيواصل إضافة قيمة عظيمة لأعمال الشركة تماما كما فعل في منصبه السابق مديراً تنفيذياً لعمليات الاستكشاف والإنتاج منذ تأسيس الشركة. كما يسرنا الإعلان عن تعيين السيد/ راشد الجروان مديراً تنفيذياً لشركة دانة غاز، بعد أن أسهم بقوة في مسيرة النمو من خلال موقعه السابق مديراً عاماً للشركة وعضوا في مجلس إدارتها، ونحن على ثقة بأنه سيواصل بذل جهوده المعهوده من خلال منصبه الجديد بما يضمن مصالح المساهمين. هذا وقد أختارت الجمعية العمومية الإبقاء على عضوية كل من السيد العربيد والسيد الجروان في مجلس إدارة دانة غاز”.
وشغل السيد/ أحمد العربيد عضوية مجلس إدارة دانة غاز منذ إطلاق الشركة، ويملك خبرة تمتد إلى 30 عاما في صناعة البترول الدولية، وقد تم تعيينه مديراً تنفيذياً لعمليات الاستكشاف والإنتاج في الشركة منذ
يناير 2008، وشغل قبل ذلك منصب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة نفط الكويت، وعضوية مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية، ومدير عام مشروع الكويت لإعادة إدخال شركات النفط الدولية لتطوير حقول النفط في الكويت، ومدير عام برنامج الخصخصة والبحث والتطوير لمؤسسة البترول الكويتية، ويحمل العربيد شهادة البكالوريوس في هندسة البترول والغاز الطبيعي من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال السيد/ أحمد راشد العربيد: “يسعدني أن يتم تعييني في منصب الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز، حيث قد لمست نموها المتعاظم منذ تأسيسها، وأن أستمر في المساهمة في هذا النمو لتصبح واحدة من الشركات الدولية الكبرى العاملة في قطاع الطاقة، مع انتشار مشاريعها وامتيازاتها في مختلف أرجاء المنطقة”، وأضاف: “أشعر بالفخر والاعتزاز أن يتم تعييني رئيسا تنفيذيا للشركة، وأتقدم بهذه المناسبة بالشكر العميق لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة لثقتهم الغالية، واتطلع للإسهام في مسيرة التوسع والنمو المتواصلة التي تشهدها الشركة لمصلحة مساهميها الكرام”.
وتولى راشد سيف الجروان مهامه مديراً عاماً في شركة دانة غاز منذ فبراير من العام 2006، ويتميز برصيد كبير من الخبرة الإدارية والفنية في قطاع البترول والغاز، والتي اكتسبها من خلال تدرجه في المناصب العليا في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لما يقارب الـ30 عاما، شغل خلالها منصب نائب المدير العام لشركة شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو)، ومدير عام لشركة أبوظبي لتسييل الغاز المحدودة (أدغاز)، وقد تم تسميته عضوا في مجلس إدارة شركة دانة غاز في يناير من العام 2008، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة البترول والغاز الطبيعي من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة.
وتقدم الجروان بعميق شكره لمجلس الإدارة لإتاحة الفرصة له لخدمة الشركة من خلال منصبه الجديد، وقال: “أتطلع إلى تحقيق النجاح في مسؤولياتي الجديدة من خلال هذا الموقع، وأن أعمل مع باقي أعضاء الطاقم الإداري لشركة دانة غاز على ضمان مواصلة التقدم في مشاريع الشركة”.
وكانت دانة غاز مؤخرا قد أعلنت عن تسمية كل من الشيخة هنادي ناصر بن خالد آل ثاني، وسعادة ناصر النويس، وسعادة عبد الله علي المجدوعي أعضاء في مجلس إدارة الشركة.
يذكر أن شركة دانة غاز كانت قد عقدت في وقت سابق الاجتماع الثالث للجمعية العمومية، حيث تم استعراض أهم الانجازات التي حققتها خلال العام 2008، والتي تضمنت تحقيق نمو إيرادات الشركة بنسبة 10%، ونمو صافي الأرباح بنسبة 8% بالمقارنة مع نتائج العام 2007، كما أكدت الشركة مواصلتها في تنفيذ خططها التوسعية لعملياتها في المنط
دانة غاز توفر آخر المستجدات عن عملياتها في دلتا النيل
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن ارتفاع حجم إنتاجها من الغاز عبر مصنع الوسطاني لمعالجة الغاز في إقليم دلتا النيل بمصر إلى 170 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، بعد نجاح الشركة في إدخال حقل “الباسنت” المكتشف مؤخرا في طور الإنتاج في 31 مارس 2009، تم زيادة إنتاجها في مصر إلى 35000 برميل من النفط المكافئ يوميا، بنمو بلغت نسبته 20 بالمئة مقارنة مع معدل إنتاجها الذي حققته خلال العام 2008.
وكانت دانة غاز قد أكملت مؤخرا عمليات الحفر في بئر آخر ضمن حقل السندس للغاز الجاف المكتشف حديثا، وتم اختبار إنتاجية البئر، وأثبت معدل إنتاج قدره 11.5 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا. وتجري التحضيرات حاليا لإدخال اكتشاف السندس ضمن الإنتاج وتوصيله بمنشآت دانة غاز في جنوبي المنزلة، حيث من المتوقع البدء بالإنتاج في يونيو 2009. كما تجري الأعمال التحضيرية في مصنع الوسطاني لمعالجة الغاز بهدف زيادة إنتاجية المصنع إلى 180 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، حيث سيُسهم المشروعان في زيادة إنتاج دانة غاز إلى نحو 200 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا.
وتواصل الشركة حملة الاكتشاف الطموحة التي أطلقتها في شهر مايو 2008، والتي تضمنت إكمال حفر 10 آبار استكشافية، وحققت 5 اكتشافات حتى الآن، فيما يتم حاليا حفر 4 آبار أخرى. وكانت الشركة قد أكملت حفر بئري “شاهين” و”نرجس” الاستكشافيين خلال الربع الأول من العام 2009، بتكلفة بلغت 23 مليون دولار، بدون التوصل إلى كميات اقتصادية من الهايدروكربون، لذا تم إغلاق البئرين.
وفي تعليق له على برنامج الاكتشاف الجاري حاليا وعلى النمو السريع في عمليات الإنتاج، قال الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز – الذي تم تعيينه مؤخراً- السيد/ أحمد العربيد، : “يواصل برنامج الاستكشاف تحقيق نتائج ممتازة، ورغم إغلاق بئرين، إلا أن نسبة نجاحنا ما تزال فوق المعدلات المعتادة في قطاع الغاز. وقد نجحنا في تعزيز قيمة الاكتشافات بإدخالها ضمن الإنتاج في غضون أشهر قليلة منذ تاريخ الاكتشاف، وأنا مسرور بقدرة طاقم العمل على تعزيز قيمة الاكتشافات بهذه السرعة، وهدفنا اليوم زيادة الإنتاج إلى
40 ألف برميل من النفط المكافيء يوميا في مصر بنهاية عام 2009، وبنمو تبلغ نسبته ما يزيد عن 25 بالمئة مقارنة مع المعدلات التي تم تحقيقها خلال العام 2008”.
وأوضح الدكتور هاني الشرقاوي، المدير الإقليمي لشركة دانة غاز في مصر، بأن برنامج الحفر والاكتشاف متواصل ويحقق تقدما ملموسا بفضل المثابرة والعزيمة في العمل، وقال: “تؤدي نتائج عمليات الحفر في كل بئر إلى تحقيق زيادة ملموسة في احتياطياتنا، مما يؤدي إلى زيادة قاعدة بيانات الآبار بشكل كبير، وإعادة تقييم نتائج البحوث السايزمية الثلاثية الأبعاد التي تم إجراؤها في القطاع، وتعزيز الثقة بحسن اختيارنا لمواقع الحفر. حيث لدينا اليوم إمكانية لاكتشاف المزيد من الآبار في ما يزيد عن 100 موقع منتشرة ضمن مناطق الإمتياز، وسنواصل العمل على حفر آبار مختارة بعناية، ورصد تكاليف العمل بدقة. حيث تضمنت خطتنا لترشيد النفقات وزيادة الفعالية تحويل الحفار إلى مواقع عملياتنا في إقليم كردستان العراق، حيث نقوم هناك بحفر آبار في حقول الغاز في خور مور وجمجمال”.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر، كما حققت عملياتها في إقليم كردستان العراق معدل إنتاج يومي قدره 85 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، يتم نقلها إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية في أربيل لاستخدامها وقودا لتوليد الطاقة الكهربائية في المنطقة.
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن نيتها القيام بتوسيع عملياتها واستثماراتها في صناعة الغاز المتنامية في مصر، ومشاركتها في المؤتمر والمعرض الدولي الخامس للبترول والغاز “انترجاز 5″، ملتقى شركات صناعة الغاز الطبيعي في مصر، والمزمع إقامته في القاهرة خلال الفترة من 12 ولغاية 14 مايو 2009.
ويعد “إنترجاز 5” أكبر معرض تجاري لصناعة الغاز في مصر، وتشارك فيه أهم شركات الطاقة العالمية، ومن المتوقع حضور أكثر من 800 مندوب من الشركات المعنية بصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات في مصر.
وشهد حفل الافتتاح كلمة لمعالي وزير البترول المصري المهندس سامح فهمي، ومعالي ناطق علييف وزير الصناعة والطاقة الأذربيجاني، وكلمة لدانة غاز يلقيها الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس شركة دانة غاز مصر.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “إن دانة غاز فخورة بكونها من المنتجين الرئيسين للغاز في مصر، وهي ملتزمة بتوسيع عملياتها واستثماراتها في قطاع الغاز المتنامي في مصر”. وأضاف قائلا: “تمكنت مصر ومن خلال قيادتها الحكيمة وسياسات الطاقة الرشيدة من مضاعفة احتياطياتها من الغاز الطبيعي خلال الأعوام الخمس الماضية إلى ما يزيد عن 70 تريليون قدم مكعب، وأصبح إنتاجها من الغاز يفوق إنتاجها من النفط وأضحت ضمن العشر دول الأولى في العالم المصدرة للغاز الطبيعي المسال (LNG)”.
وتابع: ” إن “انترجاز 5″ هو أحد أهم مؤتمرات الطاقة في مصر، ويمثل فرصة ممتازة لالتقاء المهتمين في هذا القطاع، إلى جانب التقاء الحكومة المصرية والشركات لمناقشة الفرص وأساليب تطوير القطاع، ونحن فخورون بمشاركتنا في هذا الملتقى الرائد”.
وأضاف الدكتور هاني الشرقاوي رئيس شركة دانة غاز مصر: “إن مصر تستفيد من السوق الداخلية المتنامية للغاز الطبيعي، وكذلك من برامج تصدير الغاز الطبيعي بشكل غاز مسال (LNG) وعن طريق الأنابيب. إننا في دانة غاز ملتزمون بالقيام باستثمارات أخرى في مصر وذلك بالمشاركة مع الشركات الوطنية المصرية وشركات أخرى من المنطقة ودول العالم”.
يذكر أن دانة غاز، المدرجة أسهمها في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، تعتبر سادس أكبر منتج للغاز في مصر. وقد أعلنت الشركة مؤخرا عن ارتفاع القدرة الإنتاجية لمصنع الوسطاني للغاز في منطقة دلتا النيل بمصر إلى 170 مليون قدم مكعب من الغاز في اليوم، بعد نجاح الشركة في إدخال حقل “الباسنت” المكتشف مؤخرا في طور الإنتاج في 31 مارس 2009، حيث تم زيادة إنتاجها في مصر إلى 35000 برميل من النفط المكافئ يوميا، بنمو بلغت نسبته 20 بالمئة مقارنة مع معدل إنتاجها الذي حققته خلال العام 2008. ومن المؤمل أن تقوم دانة غاز بتحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 40000 برميل من النفط المكافئ يومياً مع نهاية 2009.
– زيادة الأرباح الإجمالية بنسبة 64% خلال الربع الأول من العام الحالي بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي
– بدء الإنتاج من حقل الباسنت بمصر في 31 مارس 2009
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2009، محققة إيرادات من مبيعات الهيدروكربون قدرها 247 مليون درهم إماراتي، بانخفاض بلغت نسبته 9 بالمئة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي. ويعكس التراجع في الإيرادات، رغم المحافظة على حجم الإنتاج ذاته، انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال والمكثفات ، رغم أن طبيعة عقود الغاز الثابتة نسبيا التي أبرمتها الشركة في مصر قد أسهمت إلى حد كبير في تحجيم معدلات التراجع.
وارتفعت الأرباح الإجمالية للشركة إلى نحو 68 مليون درهم إماراتي، محققة معدل نمو بلغت نسبته 64 بالمائة قياسا مع نفس الفترة من العام الماضي، رغم تراجع الإيرادات، فالنمو يعود بالدرجة الأولى إلى مبيعات المكثفات التي أنجزتها الشركة ضمن عملياتها بإقليم كردستان العراق.
وحققت الشركة عائدات قدرها 113 مليون درهم، تمثل التدفق النقدي الإيجابي للشركة خلال الربع الأول من العام قبل استقطاع قيمة الفوائد وضريبة الدخل والاستهلاك وإستحقاق المديونية وتكاليف الاستكشاف، فيما تكبدت المجموعة خسارة صافية قدرها 32 مليون درهم خلال الربع الأول عند استقطاع مبلغ تكاليف التمويل وقدره 57 مليون درهم، ومبلغ ضريبة الدخل وقدره 30 مليون درهم، مقارنة مع ربح صافي قدره 25 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي عندما حققت الشركة ربحا من بيع حصتها في امتياز غرب غارب.
وعلى صعيد العمليات، فقد حققت دانة غاز إنتاج إجمالي قدره 2.66 مليون برميل من النفط المكافئ مع نهاية الربع الأول من العام الجاري، قبل أن تنجح الشركة في زيادة القدرة الإنتاجية لمصنع الوسطاني للغاز في منطقة دلتا النيل بمصر إلى 170 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، إثر إدخال حقل الباسنت في دورة الإنتاج في الحادي والثلاثين من مارس 2009، ليصل معدل إنتاج الشركة من النفط المكافئ في مصر إلى 35 ألف برميل يوميا خلال شهر ابريل، بزيادة بلغت نسبتها 20 بالمئة مقارنة مع معدلات العام 2008، وسينعكس هذا الارتفاع إيجابا على النتائج المالية للشركة خلال الربع الثاني من العام 2009.
وبلغ إجمالي إنتاج مشروع إقليم كردستان العراق، الذي تملكه الشركة بنسبة 50 بالمئة، 85 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا من حقل خور مور، وإنتاج إجمالي من المكثفات قدره 4300 برميل من النفط المكافئ يوميا عبر منشآت الإنتاج المبكر التي تقوم بإمداد الغاز إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية في أربيل. وتجري العمليات الإنشائية حاليا للانتهاء من إنجاز وحدتين من محطة الغاز الطبيعي المسال في خور مور في أواخر العام 2009، كما يتم حفر بئر في حقل خور مور.
وفي تعليق له حول نتائج الربع الأول من العام 2009، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “شهدنا بداية ناجحة للعام بتحقيق برنامج الاستكشاف في مصر لاكتشافين هامين لبئر أزهار وبئر سندس، فيما يتواصل البرنامج مع القيام بحفر أربعة آبار في الوقت الراهن. وعلى صعيد إنتاجية الآبار المستكشفة، فقد تم إدخال حقل الباسنت في دورة الإنتاج في نهاية شهر مارس الماضي، أي بعد 5 أشهر فقط من تاريخ اكتشافه، ونخطط لبدء الإنتاج من حقل السندس وربطه بمصنع معالجة الغاز التابعة لدانة غاز في جنوب المنزلة مع نهاية شهر يونيو، أي بعد أربعة أشهر من اكتشافه. وفي إقليم كردستان يشهد مشروع إنشاء مصنع استخلاص الغاز الطبيعي المسال تقدما سريعا، ونتوقع زيادة إجمالي إنتاج الغاز في كردستان إلى 150 مليون قدم مكعب من الغاز في الربع الثالث من العام 2009، قبل أن تتضاعف الكمية إلى 300 مليون قدم مكعب من الغاز في العام 2009”.
وفي تعليق له حول المشاريع المحلية، قال السيد/ العربيد: “نتوقع بدء مشروع غاز الإمارات الذي طال انتظاره في العام 2009، ومنشآتنا في إمارة الشارقة في حالة جاهزية تامة لاستقبال الغاز حال إمداده. أما فيما يتعلق بالمشروع العاجل لتطوير حقل غاز الزوراء في الشارقة، فتجري الأعمال قدما بغية إنجازه، وهناك خطط قيد التنفيذ تهدف إلى البدء بإمداد أول كمية من الغاز في العام 2010 لتلبية الحاجة الماسة في السوق المحلية”.
مجموعة الشراكة بصدد استثمار 8 مليار دولار في تطوير مصادر الغاز والبنية التحتية والوصول إلى إنتاجية بواقع 3 مليار قدم مكعب في اليوم
أعلنت شركتا دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، وشركة نفط الهلال، أقدم شركة من القطاع الخاص تعمل في مجال التنقيب وإنتاج النفط في المنطقة، عن توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة ” OMV أو أم في ” ، أكبر شركة صناعية نمساوية مدرجة والرائدة في أوروبا الوسطى كمجموعة متكاملة للنفط والغاز، وشركة “MOL أم أو أل” للنفط والغاز وهي أكبر شركة هنغارية مدرجة ورائدة في أوروبا الوسطى كمجموعة متكاملة للنفط والغاز. حيث سيعمل هذا التحالف على تغيير آفاق صناعة الغاز في العراق، لتصبح واحدة من أكبر مصادر الغاز على الصعيد المحلي والإقليمي وموردا للسوق الأوروبي.
وقد تم التوقيع على الاتفاقية في مقر الشركة الرئيسي في إمارة الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، بين كل من بدر حميد جعفر، مدير تنفيذي في نفط الهلال، وراشد سيف الجروان، مدير تنفيذي في دانة غاز، وهيلمت لانغانر، عضو مجلس الإدارة التنفيذي المسؤول عن عمليات التنقيب والإنتاج في ” OMVأو أم في “، وزولتان ألدوت، نائب الرئيس التنفيذي في “MOL أم أو أل”.
هذا وتنص اتفاقية الشراكة على استحواذ شركة ” OMVأو أم في ” على ما نسبته 10% من إجمالي حصص شركة بيرل بتروليوم، الشركة القابضة لعمليات دانة غاز ونفط الهلال في إقليم كردستان العراق وذلك مقابل 350 مليون دولار أمريكي، والتي سيتم إعادة استثمارها في تطوير المشروع. في حين ستستحوذ شركة “MOL أم أو أل” ما نسبته 10% من إجمالي حصص الشركة، في المقابل ستستحوذ شركتي دانة غاز ونفط الهلال على ما نسبته 3% لكل منهما في شركة “MOL أم أو أل”، والمدرجة في بورصات بودابست، ولوكسومبورج، ووارسو.
وبذلك تكون هذه الاتفاقية قد جمعت ما بين شركتين من شركات القطاع الخاص الرائدة في مجال التنقيب والإنتاج في منطقة الشرق الأوسط، واثنتين من أكثر الشركات فعالية وتكاملاً من بين شركات النفط والغاز الأوروبية والمخطط الرئيسي لمشروع خط غاز نابوكو.
وتمثل اتفاقية الشراكة هذه، دفعة معنوية للثقة الكبيرة بمناخ النهج الاستثماري وبحكومة إقليم كردستان العراق، وتوضح قوة إيمان تلك الشركات بإمكانات النمو الكامنة والتطوير، لما يملكه إقليم كردستان العراق من الغاز الطبيعي وإمكانية تطويره، ليكون احد أهم مشاريع تصدير الغاز في المنطقة خلال السنوات القليلة القادمة، وبالتالي سيجعل هذا من العراق أحد أكبر المصدرين للغاز في المنطقة بعد أن يتم تغطية المتطلبات المحلية كأولوية.
خلال السنتين الماضيتين، استثمرت شركتي دانة غاز ونفط الهلال مجتمعتين 605 مليون دولار أمريكي وبنجاح في التطوير السريع لحقل غاز خور مور وشبكة محلية للغاز الطبيعي، متضمنة تشييد أنبوب لنقل الغاز الطبيعي يمتد 176 كيلومتر في زمن قياسي، والذي ساعد محطات توليد الطاقة العاملة بالغاز بقدرتها وبنجاح من تأمين الكهرباء لأكثر من أربعة ملايين عراقي، وبذلك تمكنت الحكومة من توفير ما يقارب ملياري دولار أمريكي سنوياً من كلفة الوقود، بعد تقليل مصروف الاستهلاك المحلي للنفط. وسيدفع المساهمون بالمشروع إلى الأمام من خلال استثمارات ضخمة جديدة في إقليم كردستان العراق تقدر بثمانية مليارات دولار أمريكي لتطوير مشاريع الشركتين لكي تتمكن من تأمين الغاز لأجل رفع القدرة الإنتاجية العراقية للطاقة ، ولتشجيع الصناعة العراقية المحلية كأولوية، ولتتمكن بعدها من تصدير الغاز الطبيعي الفائض إلى الدول المجاورة متضمنة تركيا وما بعدها الى أوروبا، بما فيه من منفعة اقتصادية على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والأوربية.
وبهذه المناسبة، صرح بدر حميد جعفر، مدير تنفيذي في نفط الهلال قائلا: “مشروعنا المشترك في إقليم كردستان لديه الآن القدرة على ربط الاحتياطيات الهائلة للغاز في المنطقة بأوروبا وللمرة الأولى عبر خط أنابيب، وذلك بالطبع بعد تلبية الحاجة المحلية. الأمر الذي سيخلق فرصاً استثمارية في إقليم كردستان العراق وموفرا فرص عمل هائلة وفوائد كبيرة لكل العراق والعراقيين وللمنطقة ككل عبر السنوات القادمة ان شاء الله”
من جهته، علق زولتان الدوت، نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والإنتاج في ” MOL أم أو أل” قائلاً: “نحن فخورين بهذه الشراكة التي تدل على ثقتنا والتزامنا بالمنهاج والقدرات في إقليم كردستان العراق. إن اتفاقية اليوم تجمع بين قوة شركتين رائدتين في مجال الطاقة في الشرق الأوسط مع شركتين رائدتين للطاقة في أوربا الوسطى، وهي الخطوة الأولى لمتابعة أهدافنا المجتمعة وتحقيق الفوائد الاقتصادية لكلا المنطقتين. من خلال هذا التعاون الاستراتيجي فإن “MOL أم أو أل” تعزز انجازها في مشروع نابوكو الرامي إلى زيادة تأمين الغاز إلى أوروبا ويكمل قوة موقعها في منطقة أوروبا الوسطى كمزود للغاز الطبيعي”. وأضاف: “إننا
نرحب وبشدة بالمساهمين الاستراتيجيين الجديدين من الشرق الأوسط اللذان سيدعمان فعالياتنا بما لديهم من علاقات متشعبة ومعرفة عميقة في مجال النفط والغاز لخلق المزيد من المنفعة تماشيا مع إستراتيجيتنا”.
وصرح هلموت لانغانغر، نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والإنتاج في ” OMVأو أم في ” قائلاً:
” OMV أو أم في” مسرورة جداً للإعلان عن الشراكة الطويلة الأمد بين ” OMVأو أم في ” و” MOL أم أو أل” ودانة غاز ونفط الهلال في هذا المشروع. أن ” OMVأو أم في ” تمتلك الان فرصة نادرة للمشاركة في تقييم وتطوير والإنتاج من مخزون غاز كبير جدا وقريب من السوق الأوربي و يملك القدرة الكبيرة على تغذية أنبوب نابوكو. هذه الصفقة ستحسن بشكل كبيرمن موقع ” OMVأو أم في ” في منطثة الشرق الأوسط خصوصا أن ” OMVأو أم في ” تنظر إلى إقليم كردستان العراق على أنها منطقة نمو مهمة”.
وقال راشد سيف الجروان، رئيس تنفيذي في دانة غاز: “تتطلع دانة غاز ونفط الهلال إلى شراكتهما الإستراتيجية مع شركتي ” OMVأو أم في ” و”MOL أم أو أل”، إلى جانب حصولنا على حصة مؤثرة في “MOL أم أو أل”. ونحن سعداء كون مساهمتنا الفعالة في شركة “MOL أم أو أل” قد عززت من أطر التعاون مع شركات القطاع الخاص العالمية في تطوير مشاريع طاقة رائدة وذات تأثير ايجابي على الصعيد العالمي”.
وتضيف هذه الشراكة الإستراتيجية عنصرا أخيراً مهما للوصول إلى مستوى الصادرات المتوقعة ضمن هذا المشروع ذو الطابع العالمي، وذلك من خلال إبرام تحالفات غاز متكاملة لكافة المراحل بدءا بعملية التنقيب والإنتاج، ووصولا إلى أسواق الغاز كمرحلة نهائية، آخذين بعين الاعتبار نقاط القوة المجمعة لجميع الشركات في المشروع.
وتمتلك شركتي ” OMVأو أم في ” و”MOL أم أو أل” ما نسبته 16.6% لكل منها في مشروع “نابوكو”، كما أن الشركتين هما المصممين الرئيسيين لهذا المشروع الضخم والمزود للغاز الطبيعي. وفيما يلي عدداً آخر من النقاط الرئيسية الواجب ذكرها بهذا الصدد:
– احتياطيات كبيرة للغاز تم تأكيدها في أصول الشركة، تمكنها من تلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية – بما فيها التركية – من الغاز، وتلبية متطلبات عملية تصدير الغاز إلى أوروبا.
– الخبرات المحلية والإقليمية التي تتمتع بها شركتي دانة غاز ونفط الهلال في تطوير المرافق والبنى التحتية للمشاريع في أزمنة قياسية.
– تقدُّم العلاقات بشكل جيد مع تركيا، والتي تعتبر من أهم أسواق الغاز في العالم، فضلا عن كونها معبرا مهما إلى الأسواق الأوروبية.
– تبلغ القدرة الإنتاجية لمشروع الشركة في إقليم كردستان العراق نحو 90 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا بالإضافة إلى الغازات المكثفة والغاز السائل، كما سيملك المشروع القدرة على إنتاج أكثر من 3 مليارات قدم مكعب من الغاز في اليوم إضافة إلى السوائل المرافقة بحلول العام 2014.
معلومات:
عن دانة غاز:
تعتبر دانة غاز أول شركة إقليمية من القطاع الخاص تعمل في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تأسيس الشركة في أواخر 2005 من قبل أكثر من 300 شخصية مرموقة ومعروفة في منطقة الخليج العربي وحوالي 300 ألف مساهم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية من كافة أنحاء العالم قاموا بالاكتتاب بما قيمته 78 مليار دولار خلال عشرة أيام في أواخر عام 2005.
يقع مقر الشركة الرئيسي في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وأسهم الشركة مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية ، كما تملك الشركة شبكة فروع منتشرة في المملكة العربية السعودية ومصر والمملكة المتحدة ، بالإضافة إلى مكاتب أخرى سيتم افتتاحها قريبا في مختلف مناطق الشرق الأوسط. وتملك دانة غاز موجودات ومشاريع تنقيب واستكشاف وإنتاج للغاز ومشاريع معالجة وإنتاج ونقل وتسويق الغاز الطبيعي في العديد من البلدان، وتتطلع إلى لعب دور رئيسي في قطاع الغاز الطبيعي الذي يشهد نموا سريعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الاستثمار في سلسلة صناعة الغاز ذات القيمة المضافة، والتي تشمل عمليات الاستكشاف والإنتاج والنقل والتوزيع وصولاً إلى الصناعات المرتبطة بالغاز بما في ذلك البتروكيمياويات.
عن نفط الهلال
شركة نفط الهلال هي من أقدم الشركات في القطاع الخاص العاملة في مجال إنتاج الغاز والتنقيب عنه. وتمتلك الشركة خبرة تفوق 40 عاما من العمل في عدة بلدان حول العالم، بضمنها مصر وباكستان واليمن وكندا وتونس والأرجنتين، فضلا عن عملياتها المستمرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. يقع مقر الشركة في الشارقة ، ولها مكاتب عديدة موزعة حول العالم، في المملكة المتحدة وإيران وفي ثلاث مناطق في العراق، إضافة إلى مكاتب في مصر وكندا والمملكة العربية السعودية والبحرين. وتملك “نفط الهلال” أعلى نسبة من الأسهم في شركة دانة غاز، أول واكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص تعمل في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط.
عن ” OMVأو أم في “
شركة ” OMVأو أم في ” من اكبر الشركات الصناعية في النمسا، بمجمل مبيعات 25.54 مليار يورو و 41,282 موظفا في العام 2008. تنشط ” OMVأو أم في “، الشركة الرائدة في أعمال الطاقة في أوروبا، في عمليات التكرير والتسويق في 13 دولة، كما تنشط الشركة في عمليات التنقيب والإنتاج في 17 دولة. ويبلغ إنتاج الشركة في مجال الطاقة والغاز حوالي 13 مليار سم من الغاز سنويا، عبر مصنع “باومغارتن” ، واحدا من أكبر المصانع لإنتاج الغاز في أوروبا، كما يتم تصدير 66 مليار سم من الغاز في السنة. ويعتبر مركز إنتاج الغاز العائد لشركة ” OMVأو أم في ” من بين اكبر ثلاث مراكز لإنتاج الغاز في قارة أوروبا. وتعتبر شركة ” OMVأو أم في ” من اكبر الشركات الرائدة في مجال الطاقة، حيث تملك الشركة احتياطي غاز ونفط يبلغ 1.2 مليار برميل من النفط المكافئ، وتبلغ القدرة الإنتاجية لها 308,000 برميل من النفط المكافئ، وقدرة تكرير استيعابية 26 مليون طن. وتملك الشركة 2477 محطة إنتاج في 13 دولة. وتستحوذ الشركة على حصة سوقية بواقع 20% في قطاع التكرير والتسويق في منطقة الدانوب. وقد قامت شركة ” OMVأو أم في ” بتعزيز موقعها في أوروبا من خلال الاستحواذ على 41.58% من أسهم شركة “بيترول اوفيسي”، الشركة التركية الرائدة في مجالي التجارة والتجزئة. وقامت الشركة بتأسيس صندوق الطاقة المستقبلية في يونيو 2006، وهو صندوق مملوك بالكامل لشركة ” OMVأو أم في ” يهدف إلى دعم مشاريع الطاقة القابلة للتجديد بقيمة تزيد عن 100 مليون يورو، بهدف التحول من شركة غاز ونفط إلى شركة تملك في جعبتها مشاريع خاصة بالطاقة القابلة للتجديد.
عن “MOL أم أو أل”
مجموعة “MOL أم أو أل” واحدة من الشركات الرائدة في مجال النفط والغاز المتكاملة في اوربا الشرقية ومقرها بودابيست ولها عمليات في اوربا، الشرق الاوسط ، افريقيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة. ولدى المجموعة 17 الف موظف حول العالم. كما تمتلك المجموعة ثلاث مجمعات مصافي في هنغاريا، سلوفاكيا و ايطاليا. وحسب ود ماكينز للبحوث فأنالمصافي الموجودة في هنغاريا و سلوفاكيا هي من اكثر المصافي دقة في أوربا. وتدير المجموعة 1000 محطة تعبئة في وسط وجنوب اوربا الشرقية ولديها اهتمامات في اعمال البتروكيمياويات .
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تحقيق اكتشاف جديد للغاز في بئر “توليب1” الواقع ضمن إحدى قطاعاتها في منطقة دلتا النيل بمصر، والذي من المتوقع أن يضيف نحو 30 بليون قدم مكعب من الغاز إلى احتياطيات الشركة من الغاز في مصر.
ويأتي الاكتشاف الجديد في أعقاب الإعلان عن ثلاثة اكتشافات سابقة للغاز في منطقة دلتا النيل، تضمنت اكتشافين للغاز الجاف في كل من “سندس1” و”سندس2″، مقابل تحقيق اكتشاف واحد للغاز والمكثفات في بئر “أزهار1″، في نتائج جديدة لحملة الحفر والاستكشاف الموسعة والتي تواصل دعم احتياطيات الشركة في مصر بكميات إضافية منذ إطلاقها الحملة في العام 2008.
ويقع البئر “توليب1” في قطاع غرب القنطرة على بعد نحو 15 كيلو متر من مصنع معالجة الغاز التابع للشركة في جنوبي المنزلة، وعلى بعد 7 كيلو متر من بئر “سلمى دلتا1” الذي اكتشفته الشركة مؤخرا. وكانت الشركة قد باشرت أعمال الحفر في البئر في 25 أبريل 2009، ووصلت إلى عمق إجمالي قدره حوالي 2200 متر في طبقة أبو ماضي، حيث تم التوصل إلى 11 متر من السُمك الصافي في مكامن الصخور الرملية في طبقة أبو ماضي وبنوعية جيدة.
وتم إجراء فحوصات الإنتاج المبدئية، التي أثبتت إنتاجية البئر أكثر من 11 مليون قدم مكعب من الغاز و 318 برميل من المكثفات يوميا.
وفي معرض تعليقه على الاكتشاف الجديد، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “يمثل الاكتشاف في بئر “توليب1″ رابع الاكتشافات التي حققتها الشركة خلال العام 2009، كنتيجة لحملة الحفر والاستكشاف الفعالة والتي تواصل تحقيق سلسلة النتائج الممتازة بفضل الجهود المكثفة التي تُبذل في سبيل إنجاحها على الوجه الأكمل. ويسرنا أن نلحظ تواصل النتائج الإيجابية والواعدة خلال العام 2009، بعد أن سبق لهذه الحملة أن أثمرت عن تحقيق نتائج متميزة خلال العام 2008، مما يبشر بإضافة زخم جديد لإنتاج الشركة في مصر لهذا العام”.
وأوضح الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس شركة دانة غاز مصر، بأنه يتم في الوقت الراهن إعداد خطة تطوير الاكتشاف، وأفاد قائلا: “تتضمن الخطة العمل على حفر عدد من الآبار التقييمة والاستكشافية لدعم عملية التقييم النهائي للحقل، وإنشاء مصنع جديد لمعالجة الغاز والمكثفات للتعامل مع الإنتاج القادم من الاكتشافات المجاورة لبئر “سلمى دلتا” أيضا”.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر حاليا، وقد اختتمت عملياتها في العام 2008 بالتوصل إلى معدل إنتاج يومي قدره حوالي 31650 برميل من النفط المكافئ، قبل أن تحقق نموا في الإنتاج إلى 35000 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا إثر النجاح في توصيل حقل الباسنت إلى منشآت الإنتاج. ومن المتوقع تحقيق زيادة إضافية في الإنتاج في يونيو القادم مع الانتهاء المتوقع بتوصيل بئر “سندس” إلى منشآت الإنتاج.
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، بأن عمليات الإنتاج من حقل سندس للغاز المُكتَشف مؤخرا تحقق نتائج استثنائية.
وكانت دانة غاز قد أعلنت عن اكتشاف حقل سندس للغاز الواقع في قطاع غرب المنزلة في إقليم دلتا النيل بمصر في فبراير 2009. وقد تم إجراء اختبارات الإنتاج حيث أثبت الحقل معدل إنتاج قدره 11.1 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف يوميا، كما تم تقدير احتياطيات الغاز في الحقل بنحو 20 مليار قدم مكعب. ويحتوي الحقل حاليا على بئرين إنتاجيين، “سندس-1″، و”سندس-2″، حيث يبلغ متوسط معدل إنتاجهما اليومي نحو 12 مليون قدم مكعب من الغاز.
وفي تعليقه على الاكتشاف الجديد، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “إننا سعداء بهذا الاكتشاف الجديد والذي جاء ضمن سلسلة من الاكتشافات التي حققتها الشركة خلال العام الماضي وهذا العام، كنتيجة لحملة الحفر والاستكشاف الفعالة في مصر. وقد حققت هذه الحملة نتائج ممتازة حتى الآن، الأمر الذي يبشر بزيادة حجم الإنتاج في مصر خلال هذا العام”.
وأضاف العربيد: “يُعتبر اكتشاف حقل غاز سندس ذو أهمية خاصة لـ”دانة غاز” حيث أدى إلى دفع معدل الإنتاج بالشركة ليتجاوز 37000 برميل من النفط المكافئ يوميا، وهو أعلى معدل إنتاج تحققه الشركة خلال النصف الأول من العام 2009 مقارنة مع معدل إنتاج الشركة خلال العام 2008 والذي بلغ 31650 برميل من النفط المكافئ يوميا”.
وكانت دانة غاز قد سارعت بتنفيذ مشروع عاجل استغرق إنجازه أقل من شهر لاستغلال الفرص الكامنة في الحقل، حيث تم ربط البئرين بشبكة أنابيب الغاز الحالية لتوصيل الغاز إلى منشآت معالجة الغاز التابعة للشركة في جنوب المنزلة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس شركة دانة غاز مصر: ” يمثل اكتشاف حقل سندس حدثا هاما بالنسبة لنا، كما يبرهن على مدى فعالية حملة الحفر والاستكشاف الطموحة التي أطلقتها دانة غاز في مصر. ونحن مسرورون بهذه النتائج المتحققة خلال فترة زمنية قصيرة والتي فاقت كل التوقعات، وستتواصل هذه النتائج المبشرة لتعزيز زيادة الإنتاج. “.
وبالإضافة إلى نشاطاتها في حقل سندس، نجحت دانة غاز أيضا في زيادة إنتاج الغاز في حقل الباسنت، بعد إكمال العمل في بئر “الباسنت-3” التطويري بنجاح في يونيو 2009.
سوق أبوظبي للأوراق المالية
أبوظبي
لقد تم إخطارنا من قبل شركة نفط الهلال – الشريك والمساهم في دانة غاز- على سعيها للحصول على حكم قانوني بشأن عقد إمداد الغاز مع الشركة الوطنية إلايرانية للنفطNIOC وذلك عن طريق التحكيم الدولي وفقاً لنص الاتفاقية المبرمة بين الطرفين والتي مدتها 25 عاما.
ويأتي ذلك بعد أكثر من 42 شهراً من التأخر في إمداد الغاز من جانب الشركة الوطنية الايرانية للنفط NIOC إضافة إلى مطالبة عملاء شركة نفط الهلال في دولة الامارات العربية المتحدة بتنفيذ الالتزامات.
وليس لدانة غاز أى علاقة تعاقدية مع الشركة الوطنية الايرانية للنفط NIOC إذ يقتصر دورها في معالجة ونقل الغاز المستورد داخل دولة الإمارات، إضافة إلى تملكها حصة اقليه في تسويقه محلياً.
وتأمل دانة غاز في الفصل السريع والناجع في الموضوع بحيث يتيسر الشروع في إمداد الغاز لهذا المشروع الهام الذى سيحقق فوائد جمة لاقتصاد المنطقة.
نسخة: هيئة الاوراق المالية
أحمد راشد العربيد
الرئيس التنفيذي
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تحقيق اكتشافين آخرين للغاز ضمن قطاعاتها في إقليم دلتا النيل بمصر، وذلك في بئري “شراباص1” و”سما1″، لتضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الاكتشافات التي توصلت إليها الشركة حسب برنامج الحفر والاستكشاف الطموح الذي اطلق في مصر بداية العام 2008.
ويقع البئر “شراباص1” في قطاع غرب المنزلة، وقد أثبتت الاختبارات عن إنتاج قدره 7 مليون قدم مكعب من الغاز و198 برميل من المكثفات يوميا، وتبلغ الاحتياطيات التقديرية لهذا الاكتشاف نحو 28 مليار قدم مكعب من الغاز بالإضافة إلى المكثفات المصاحبة.
ويقع البئر “سما1” في قطاع غرب المنزلة، أثبتت الاختبارات عن إنتاج قدره 13 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف يوميا، وتبلغ الاحتياطيات التقديرية لهذا الاكتشاف نحو 48 مليار قدم مكعب من الغاز. وقد أثبتت التحاليل المبدئية التي تم إجراؤها إمكانية البئر على إنتاج ما يزيد عن 20 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا. ويتم التخطيط حاليا لإجراء عملية مسح سايزمي ثلاثي الأبعاد جديدة لمنطقة الاكتشاف، بهدف تحقيق زيادة كبيرة في الاحتياطي الكامن. وتتيح طبيعة الغاز الجاف من الهايدروكربون المنتج في بئر “سما1” فرصة البدء بالإنتاج المبكر، وذلك بربط البئر بمنشآت معالجة الغاز التابعة للشركة في جنوب المنزلة والتي تبعد مسافة 30 كيلو متر.
وفي معرض تعليقه حول الاكتشافات الأخيرة، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “نحن في غاية السرور بمواصلة النتائج الإيجابية لبرنامج الحفر والاستكشاف في مصر وتحقيق المزيد من الاكتشافات مع دخولنا النصف الثاني من العام 2009، حيث سيُسهم اكتشافي “شراباص1″ و”سما1″ في تعزيز إنتاجية شركة دانة غاز وربحيتها، وفي الاقتراب من تحقيق هدفنا الإنتاجي البالغ 40 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا مع نهاية العام 2009، وهو هدف نحن في الطريق نحو تحقيقه. وكلنا ثقة بأن يستمر فريق عمل دانة غاز على تحقيق معدلات الإنتاج المتميزة ويعمل على الاسراع في إنتاج الكميات المكتشفة الجديدة”.
وأوضح الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس شركة دانة غاز مصر، بأن برنامج الحفر والاستكشاف يواصل تحقيق تقدم هام على كافة الأصعدة، وقال: “بالإضافة إلى اكتشاف بئري”شراباص1” و”سما1″، فقد نجحت دانة غاز في حفر واختبار موقع تقييمي هام في بئر “سلمى دلتا2” الواقع في قطاع غرب القنطرة، واختبار إنتاجية البئر “توليب1″ الذي تم الإعلان عن اكتشافه مؤخرا، والواقع في قطاع غرب القنطرة أيضا، حيث برهن على إمكانية تحقيق إنتاجية جيدة”.
وكان البئر “سلمى دلتا2” قد أثبت عند إجراء الاختبارات تحقيق إنتاج قدره 12.5 مليون قدم مكعب من الغاز و352 برميل من المكثفات يوميا، فيما تبلغ الإمكانيات المؤكدة لهذه المنطقة نحو 200 مليار قدم مكعب من الغاز الرطب على أقل تقدير. كما أثبت “توليب1” تحقيق إنتاج قدره 10.6 مليون قدم مكعب من الغاز و252 برميل من المكثفات يوميا، كما أكدت الاختبارات احتواء هذه المنطقة على نحو 27 مليار قدم مكعب من الغاز الرطب.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر حاليا، وقد اختتمت عملياتها في مصر للعام 2008 بتحقيق معدل إنتاج يومي قدره 31640 برميل من النفط المكافئ، قبل أن تنجح في زيادة المعدل إلى ما يزيد عن 37000 برميل من النفط المكافئ يوميا خلال العام الحالي. وحققت الشركة عدد من الاكتشافات الهامة في مصر، تضمنت أول اكتشاف للنفط بكميات تجارية في جنوب مصر في أواخر العام 2007.
أعلنت شركة دانة غاز، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن نتائجها المالية للربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2009، محققة أرباح صافية بلغت 392 مليون درهم خلال الربع الثاني، مقارنة مع 34 مليون درهم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، لتؤكد على مدى قوة عمليات الشركة واستراتيجية تطوير الأعمال التي تنتهجها في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وبلغت إيرادات الشركة من مبيعات المنتجات الهيدروكربونية نحو 303 مليون درهم، فيما بلغت الأرباح الإجمالية نحو 97 مليون درهم، بزيادة بلغت نسبتها 31 بالمائة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، في نمو يُعزى بشكل رئيسي إلى مبيعات المكثفات التي حققتها الشركة في عملياتها بإقليم كردستان العراق.
وحققت الشركة إيرادات إجمالية قدرها 550 مليون درهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام والمنتهية في 30 يونيو 2009، محققة أرباح إجمالية قدرها 165 مليون درهم، فيما بلغ صافي الأرباح نحو 360 مليون درهم، في حين بلغت العائدات قبل استقطاع قيمة الفوائد والاستهلاك والإطفاء وضريبة الدخل نحو 1027 مليون درهم، أي ما يزيد عن ثلاثة أضعاف العائدات المحققة خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
وأسهمت عمليات دانة غاز في مصر بقوة في تحقيق هذه النتائج، حيث توجت دانة غاز عمليات إنتاج الغاز والنفط خلال الربع الثاني من العام الجاري بتحقيق إنتاج قدره 3.19 مليون برميل من النفط المكافئ، حيث أسهم دخول حقلي الباسنت وسندس في طور الإنتاج في إعطاء دفعة قوية لمعدلات إنتاج الشركة خلال الربع الثاني، لترتفع من 30 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا إلى 37 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا، كما تابعت الشركة نجاحها خلال هذه الفترة في عمليات الحفر والاستكشاف وذلك بإضافة اكتشاف غازي جديد وثلاثة آبار تقييمية، كان لها تأثيرا إيجابيا على النتائج، حيث تم تحقيق اكتشاف في البئر “توليب1” الواقع في قطاع غرب القنطرة في منطقة دلتا النيل بمصر. ومن المتوقع أن يضيف هذا الاكتشاف نحو 27 مليار قدم مكعب من الغاز إلى احتياطيات الشركة في مصر، أما الآبار التقييمية الثلاثة: “سندس2″، “الباسنت3” و”سلمى دلتا2″، فقد أكدت مدى إمكانية زيادة احتياطيات الشركة.
وحققت الشركة بعد ذلك اكتشافين غازيين آخرين، بعد فترة وجيزة من انتهاء الربع الثاني، في بئري “شراباص1″ و”سما1” في قطاعي غرب المنزلة وغرب القنطرة، على التوالي. وتبلغ الاحتياطيات التقديرية لهذين الاكتشافين نحو 76 مليار قدم مكعب من الغاز، منها 28 مليار قدم مكعب من الغاز من بئر “شراباص1″، و48 مليار قدم مكعب من الغاز من بئر “سما1”.
وكانت شركتا دانة غاز ونفط الهلال قد أبرمتا، خلال الربع الثاني من العام، اتفاقية مع شركة “أو أم في” أوبستريم إنترناشيونال وشركة “أم أو إل” الهنغارية للنفط والغاز، تقضي باستحواذ الشركتين الأوروبيتين على حصة من حصص دانة غاز ونفط الهلال في شركة “بيرل بيتروليوم”. وبموجب هذه الصفقة، فقد باتت شركة “بيرل بتروليوم” مملوكة بنسبة 40% إلى شركة دانة غاز و40% إلى شركة نفط الهلال، و20% إلى شركتي “أو أم في” و”أم إو إل”، مناصفة. وقد أسهمت الصفقة الهامة في إعطاء دفعة قوية للشركتين في تحقيق دخول قوي إلى أسواق الغاز الأوروبية الكبرى والواعدة.
وفي تعليق له حول نتائج الربع الثاني للعام 2009، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “إن الأرقام تتحدث عن نفسها، فقد شهدت هذه الفترة تحقيق إنجازات هامة للشركة، لا سيما في إقليم كردستان العراق، حيث أبرمت الشركة هناك اتفاقيات شراكة استراتيجية مع شركتين من كبار الشركات الرائدة في قطاع النفط والغاز في أوروبا الوسطى، هما: “أو أم في”، أكبر شركة صناعية نمساوية مدرجة، وشركة “أم أو في” للنفط والغاز وهي أكبر شركة هنغارية مدرجة”.
واضاف العربيد قائلا: “وفي مصر تابعنا النجاح في عمليات الاستشكاف وتحقيق زيادة كبيرة في معدلات الإنتاج. ويسرني أن أُعلم المساهمين بأن معدل إنتاجنا في مصر قد ارتفع خلال النصف الأول من العام 2009 إلى ما يزيد عن 37000 برميل من النفط المكافئ يوميا، مقارنة مع معدل يومي قدره 31650 مع نهاية العام 2008، فيما يتيح اكتشاف “سما1” فرصة تحقيق زيادة إضافية في الإنتاج ليصل إلى 40 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا
أعلنت دانة غاز (ش.م.ع)، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تعيين جيمس ديوار رئيساً للإدارة المالية.
وقال أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “بسرنا ان نعلن عن تعيين جيمس ديوار رئيسا للإدارة المالية في الشركة اعتبارا من الأول من أكتوبر 2009. ويأتي انضمام السيد ديوار إلى شركة دانة غاز في وقت هام ليدعم بخبراته القيادية والمالية سعي الشركة نحو المزيد من النمو والتطور. ونحن على ثقة بأنه سيضيف قيمة كبيرة للشركة، وأن يكرس خبراته العالمية الواسعة في الشؤون المالية والتجارية لعمليات الاستكشاف والإنتاج وعمليات المعالجة والتسويق والنقل والتكرير والتوزيع والبتروكيماويات والتجارة لخدمة مساهمي شركة دانة غاز، وشركائها وموظفيها”.
ويتميز السيد/ ديوار بخبرته الواسعة التي تمتد إلى 27 عاما، حيث شغل العديد من المناصب على المستويين الإقليمي والعالمي لشركة “بريتش بتروليوم” في كل من بريطانيا، والإمارات، والكويت، واندونيسيا، وسنغافورة، والولايات المتحدة الأمريكية. وهو محاسب قانوني مؤهل عمل لدى “إرنست آند يونغ” قبيل التحاقه بشركة “بريتش بتروليوم”، والسيد/ ديوار حاصل على بكالوريوس المحاسبة والتسويق من جامعة ستراثكليد في اسكتلندا.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، أعرب السيد/ ديوار عن فخره واعتزازه بانضمامه للشركة، وقال: “يشرفني الانضمام إلى شركة دانة غاز كرئيسا للإدارة المالية، ولقد تابعت باهتمام نمو الشركة منذ إطلاقها ولاحظت التطور القياسي والنجاح المتزايد الذي حققته الشركة خلال السنوات القليلة الماضية حتى باتت مشاريعها وأصولها تنتشر في مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا”.
وأضاف: “أتطلع للعمل مع السيد أحمد العربيد، ومجلس إدارة الشركة وفريقها القيادي للإسهام في مواصلة نمو الشركة ونجاحاتها وإضافة قيمة مستدامة للمساهمين”.
ومن الجدير ذكره أن شركة دانة غاز قد أعلنت مؤخراً نتائجها المالية للربع الثاني من العام الجاري، مسجلة أرباحاً صافية بواقع 392 مليون درهم إماراتي، كما سجلت إنتاجية بواقع 3.19 مليون برميل من النفط المكافئ خلال الربع.
أعلنت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن تحقيق اكتشافين كبيرين آخرين للغاز “فرسكور 1″ و”مرزوق 2” الواقعان في إحدى قطاعات الشركة في منطقة دلتا النيل بمصر، واللذان من المتوقع أن يُسهما في إضافة نحو 86 مليار قدم مكعب من الغاز إلى احتياطيات الشركة من الغاز في مصر.
ويقع بئر “فرسكور 1” في قطاع غرب المنزلة، والذي من المتوقع أن يُسهم هذا الاكتشاف لوحده في إضافة نحو 73 مليار قدم مكعب من الغاز.
وتم البدء بأعمال الحفر في اكتشاف “فرسكور 1” في الواحد والثلاثين من شهر أغسطس 2009، ووصل الحفر إلى عمق إجمالي قدره 2900 متر في السابع والعشرين من سبتمبر 2009، حيث تم التوصل إلى 21 متر من السِّمك المحتوي على الغاز والمكثفات في طبقة أبو ماضي العليا، بالإضافة إلى كميات أخرى في طبقة كفر الشيخ وفي طبقة أبو ماضي السفلى. وتم إجراء فحوصات الإنتاج المبدئية في طبقة أبو ماضي، حيث أثبت البئر إنتاجية قدرها 12.2 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، و243 برميل من المكثفات يوميا.
ويقع البئر “مرزوق 2” ايضاً في قطاع غرب المنزلة، وقد وصل الحفر في البئر إلى عمق إجمالي قدره 3995 متر، حيث تم العثور على الغاز في ثلاث مناطق، الطبقة العليا من تركيبة أبو ماضي تحتوي على 6.7 متر من السِّمك المحتوي على الغاز والمكثفات. وتم إجراء فحوصات الإنتاج حيث أثبتت الطبقة إنتاجية قدرها 10 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا. ورغم أن الإنتاج من الاكتشافات المحققة في كل من الطبقتين المنخفضتين في تركيبة سيدي سالم لا يرقى إلى المعدلات التجارية، إلا أن هذه الاكتشافات هامة لبرنامج الاكتشافات المستقبلية التي ستنفذها دانة غاز في مصر، حيث أثبتت وجود نظام هايدروكربوني فعال في تركيبة سبق للشركة أن تحققت من احتوائها على العديد من الاكتشافات الكامنة الأخرى. وتُقدر الاحتياطيات القابلة للاستكشاف من طبقة أبو ماضي بنحو 13.4 مليار قدم مكعب.
وفي تعليق له حول الاكتشافات الجديدة، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “يمثل “مرزوق 2″ و”فرسكور 1″ الاكتشافين الثامن والتاسع على التوالي ضمن برنامج الحفر والاستكشاف الذي أطلقته الشركة في منطقة دلتا النيل لعامي 2008 و2009. وبالتالي يواصل التخطيط المكثف الذي تنتهجه دانة غاز في حملة الحفر والاستكشاف تحقيق نتائج إيجابية جدا بما يعزز إنتاج شركة دانة غاز وربحيتها”.
وشرح الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس شركة دانة غاز في مصر، خطط تطوير الاكتشافين، قائلا: “نقوم حاليا بدراسة خيارين لربط البئر “فرسكور 1″، الأول بربط البئر باتجاه الشمال الغربي نحو حقل الوسطاني عبر نهر النيل، والثاني ربطه باتجاه الجنوب الشرقي نحو منشأة المعالجة الجديدة (سلمى – توليب) والتي تخضع حاليا لدراسات جدوى. أما بالنسبة للبئر “مرزوق 2″، فقد تم إيقاف العمل به حاليا، وسوف يتم انجازه في المستقبل القريب لإدارة سلسلة الإنجازات الدائمة، وسيتم البدء بالإنتاج مع الحصول على عقد التطوير”.
وتعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز الطبيعي في مصر، وقد حققت عملياتها في مصر معدل إنتاج يومي قدره 31640 برميل من النفط المكافئ مع نهاية العام 2008، قبل أن يرتفع المعدل إلى ما يزيد عن 37000 برميل يوميا خلال العام الحالي. وحققت الشركة عدد من الاكتشافات الهامة في منطقة دلتا النيل بمصر خلال العامين 2008 و 2009، بالإضافة الى أول اكتشاف للنفط بكميات تجارية في جنوب مصر في أواخر العام 2007 .
نائب رئيس الولايات المتحدة الأسبق “آل غور” يلقي الكلمة الرئيسية
أعلنت شركة دانة غاز، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن رعايتها الرئيسية لقمة الأعمال الأولى المعنية بالتغير المناخي بمصر، والتي نظمتها غرفة التجارة الأمريكية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والتي عقدت بالقاهرة يوم الأربعاء 28 أكتوبر 2009.
وقد ركزت القمة العالمية على مخاطر التغير المناخي وانعكاساتها على كوكب الارض. إلى جانب ذلك ركزت القمة على أهمية مشاركة القطاعين العام والخاص في مكافحة تلك الظاهرة. حيث شارك عدد من الخبراء الدوليين البارزين وممثلين عن الشركات العاملة في عدد من البلدان المتقدمة والنامية، بهدف زيادة وعي الشركات المصرية وإطلاعها على أفضل الممارسات في هذا المجال الهام.
وكان في مقدمة الحضور الناشط البيئي ونائب الرئيس الامريكي آل غور، مؤسس ورئيس “التحالف من أجل حماية المناخ”، حيث ألقى الكلمة الرئيسية في هذا المؤتمر.
وكان أيضاً من بين الحضور معالي المهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشؤون البيئة، والسيد محمد جمال محرم، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بمصر، ورئيس مجلس إدارة شركة إم جي إم للاستشارات المالية والمصرفية، والسيد جيمس راولي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى جانب أكثر من 1000 من الشخصيات البارزة تمثل الهيئات الحكومية والبعثات الدبلوماسية وكبار رجال الأعمال.
وكانت دانة غاز الراعي الرئيسي للحدث إلى جانب مساهمتها في عملية التنظيم بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية في مصر. وتأتي هذه المساهمة من قبل دانة غاز في ظل اهتمام الشركة لقضايا البيئة والتنمية المستدامة. حيث شاركت مجموعة من الإدارة التنفيذية لدانة غاز وفي مقدمتهم السيد حميد ضياء جعفر، رئيس مجلس الإدارة، والسيد احمد راشد العربيد، الرئيس التنفيذي والدكتور هاني الشرقاوي، رئيس دانة غاز مصر.
وقد ألقى السيد حميد ضياء جعفر كلمة خلال القمة ركز فيها على أهمية تعاون الشركات العاملة في قطاع الطاقة لمواجهة أزمة التغير المناخي، مؤكداً على أن الحل لهذه الظاهرة سيتطلب في نهاية المطاف التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري، إلى جانب زيادة المساهمات في مصادر الطاقة المتجددة. إلا أن الحل الأكثر فعالية في وقتنا الحالي يكمن في الترويج لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، والذي يعتبر من مصادر الطاقة النظيفة بالمقارنة مع النفط والفحم.
وقد تحدث السيد جعفر عن أهمية القمة قائلاً: “إن دانة غاز، بوصفها شركة الغاز الطبيعي الرائدة من القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، على وعي تام بأهمية مكافحة التغير المناخي، ولذا نعمل باستمرار على تحسين كفاءة الطاقة في جميع عملياتنا، وفقاً والتزاماً بمبادئ كيوتو، ولتلعب دانة غاز دوراً فعالاً في إفادة بيئتنا من خلال نهج استباقي لإنتاج حلول تصدر انبعاثات نظيفة، ومشاريع أخرى من شأنها أن تساعد على استئصال مد التغير المناخي”.
واضاف السيد جعفر قائلاً: “أعتقد أن فعاليات كقمة الأعمال المعنية بالتغير المناخي في مصر، والتي تجمع بين الأطراف الفاعلة الرئيسة في بلد بعينه أو قطاع بعينه، تتسم بأهمية خاصة، حيث تقدم فرصة سانحة لأفراد وهيئات ذات توجهات متوائمة للاجتماع معاً لمناقشة وتطوير حلول أكثر نجاعة للتحديات البيئية التي تواجهنا اليوم”.
وتعمل شركة دانة غاز بموجب اتفاق تحالف إستراتيجي مع مجموعة إيكو سكيوريتيز ومركز دبي للسلع المتعددة، من أجل التعرف على مشاريع وتطوير آليات التنمية النظيفة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على وجه الخصوص، وجميع أنحاء العالم على وجه العموم. وتهدف الشراكة إلى الجمع بين الخبرات للعمل على تقليل الانبعاثات في قطاع النفط والغاز وقطاعات صناعة الطاقة الأخرى بطريقة مستدامة. وتضع تلك الشراكة الإستراتيجية الفريدة الإمارات العربية المتحدة أيضاً في الصدارة في مجال التنمية الإقليمية القائمة على الطاقة النظيفة ويساعدها على قيادة مسيرة خفض الانبعاثات في واحدة من القطاعات الصناعية ذات الانبعاثات الكربونية الكثيفة.
نتائج الربع الثالث من العام 2009
أعلنت شركة دانة غاز، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2009.
وحققت الشركة زيادة في مبيعاتها من المواد الهايدروكاربونية بنسبة 12% لتصل إلى 359 مليون درهم، فيما بلغ إجمالي الأرباح 143 مليون درهم بزيادة بنسبة 64% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ويرجع السبب في ذلك أساسا إلى مبيعات المكثفات في عمليات الشركة في منطقة كردستان العراق (التي بدأت في أكتوبر / تشرين الأول 2008) واستمرار عملياتها التشغيلية القوية في مصر.
وسجلت أرباح الشركة قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك، والإحلال والاستكشاف ارتفاعا بنسبة 41% وصولا إلى 205 مليون درهم بالمقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي. فيما تكبدت الشركة خسائر بواقع 79 مليون درهم خلال الربع الثالث نتيجة دفع مخصصات بقيمة 110 مليون درهم خاصة بعمليات استكشاف 3 آبار من ضمن حملة الاستكشاف في مصر.
كما سجلت الشركة أرباحا غير محققة بقيمة 257 مليون درهم في الربع الثالث كنتيجة لاستثمارات دانة غاز في شركة أم أو أل (الشركة الهنغارية للنفط والغاز والتي هي أحد الشركاء في منطقة كردستان العراق)، والتي تم تضمينها في حقوق ملكية المساهمين تماشيا مع سياسة الشركة المحاسبية.
وبلغت الأرباح الإجمالية للفصل الثالث 178 مليون درهم.
نتائج التسعة أشهر الأولى من العام 2009
أما بالنسبة للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2009، فقد حققت دانة غاز نمواً ايجابياً في جميع بياناتها المالية بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت إيرادات الشركة 909 مليون درهم، بإجمالي أرباح بقيمة 308 مليون درهم وصافي أرباح بلغ 281 مليون درهم. كما حققت الشركة زيادة في معدل الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والاستهلاك، والإحلال والاستكشاف بنسبة 173% وصولا إلى 1232 مليون درهم بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. مع الأخذ بعين الاعتبار بأن هذه النتائج لا تتضمن أرباحا غير محققة بقيمة 293 مليون درهم عبر استثمارات دانة غاز في الشركة الهنغارية للنفط والغاز، والتي تم تضمينها في حقوق ملكية المساهمين كما تم ذكره سابقاً.
وساهمت عمليات الشركة في مصر بشكل كبير في تعزيز هذه النتائج، حيث سجلت الشركة إنتاجية بلغت 9.26 مليون برميل مكافئ للنفط خلال العام وحتى اليوم، أي بزيادة بنسبة 20% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وقامت الشركة بإضافة بئرين إلى سلسلة الآبار المكتشفة في دلتا النيل خلال هذا الربع، وهما “شراباص1” و “سما1″، ليصل العدد الإجمالي إلى 7 اكتشافات من أصل 11 بئرا استكشافية خلال فترة التسعة أشهر.
وتعليقاً له حول الأداء المالي للشركة قال السيد احمد العربيد، الرئيس التنفيذي لدانة غاز: “إننا سعداء بالنتائج التي حققتها دانة غاز، والتي تعكس متانة الوضع المالي للشركة. ولا يزال برنامج التنقيب في مصر يحقق نجاحا كبيرا، حيث من المتوقع زيادة معدل الإنتاج إلى 40,000 برميل من النفط المكافئ يومياً مع نهاية السنة الحالية. إن معدل نجاحنا في عمليات التنقيب والبالغ 64% هو دليل على نجاحنا.
وأضاف العربيد: “وفي إقليم كردستان العراق، فإن دانة غاز ماضية قدماُ في تزويد محطة أربيل للطاقة بالغاز، إلى جانب الاستمرار في عمليات البناء الخاصة بمصنع الغاز الطبيعي المسال”.
وختم العربيد حديثه بالقول: “موقفنا المالي لا يزال قويا وعلينا الحفاظ على مستوى جيد من السيولة لإدارة احتياجاتنا التشغيلية، بالإضافة إلى نفقات المشاريع وعمليات الحفر حتى نهاية العام الجاري والمضي قدما في العام 2010”.