لقد اصبحت “دانة غاز” أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي. ولقد واصلت الشركة في العام 2011 مسيرتها الناجحة محققةً أداءً تشغيلياً قوياً، ومحافظةً على متانتها المالية وكفاءة رأسمالها. كما قامت في الوقت ذاته بتنفيذ مبادرات تنموية هامة.
وقد حققت “دانة غاز” في الأشهر التسعة الأولى من السنة الماضية والمنتهية في 30 سبتمبر 2011 إيرادات بلغت 515 مليون دولار، متجاوزة إجمالي الإيرادات المسجلة في العام 2010 والذي وصل حينذاك إلى 487 مليون دولار. وقد نمت طاقة الشركة الإنتاجية في العام الماضي بنحو 19% ليرتفع متوسط الإنتاج من 55,500 برميل من النفط المكافئ يومياً في العام 2010 إلى 66,200 برميل من النفط المكافيء يومياً في العام 2011. علاوة على ذلك، نجحت “دانة غاز” بزيادة احتياطياتها المؤكدة والمحتملة لتصل في نهاية العام 2010 إلى 152 مليون برميل من النفط.
وبالإشارة إلى صكوك “دانة غاز” والتي يحلّ موعد استحقاقها في 31 أكتوبر 2012، كانت الشركة سباقة في أخذ زمام المبادرة وقامت بتعيين مستشار مالي عالمي، وستقوم الشركة بالإفصاح عن أية مستجدات بهذا الشأن في الوقت المناسب. كما وان الشركة قد قامت بدفع أرباح الصكوك في موعدها، ومستمرة في تحقيق التزاماتها.
أن شركة “دانة غاز” تتمتع بعلاقات متينة وإيجابية مع الحكومات المضيفة لها، وتجري مناقشات بناءة مع الحكومة المصرية بشأن المدفوعات المتأخرة المستحقة من مؤسسات حكومية والناتجة عن الاضطرابات التي شهدتها مصر في العام الماضي، والتي تشمل عائدات مبيعات النفط من قبل الحكومة المصرية. وقد حصلت “دانة غاز” في العام 2011 من مصر وإقليم كردستان العراق على مدفوعات نقدية بلغ مجموعها 177 مليون دولار.
وفي تعليق له قال السيد أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي: ترتكز استراتيجية “دانة غاز” على تنمية عملياتها النفطية والغازية في ثلاث مناطق أساسية، وهي إستراتيجية تطبقها الشركة فعلا بنجاح ملموس. ولهذا فإنه من المهم النظر إلى الصكوك في سياق ما حققته الشركة من إنجازات ونمو كبير خلال سنواتها القليلة وما يمكن تحقيقه على الأجلين المتوسط والطويل عبر اقتناصها الفرص الضخمة المتوفرة.
وأضاف السيد العربيد: “سنقوم باطلاع السوق على المزيد من الإنجازات حين نعلن عن نتائجنا المالية السنوية الأولية في 31 يناير 2012.”
النتائج المالية الأولية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011
الزيادة
بالمئة |
السنة المنتهية في
31 ديسمبر 2010 (مليون درهم) |
السنة المنتهية في
31 ديسمبر 2011 (مليون درهم) |
|
42 | 1785 | 2529 | الإيرادات الإجمالي |
71 | 781 | 1335 | الأرباح الإجمالية |
220 | 158 | 506 | الأرباح الصافية |
أعلنت شركة “دانة غاز”، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، والمدرجة أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن نتائجها المالية الأولية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011.
النتائج المالية
وقد أظهرت النتائج ارتفاعاً في إجمالي الإيرادات من بيع منتجات الهيدروكربون وصل إلى 2,5 مليار درهم إماراتي مقابل
1,8 مليار درهم سجلت في العام 2010، وفي الأرباح الإجمالية والتي بلغت 1,3 مليار درهم مقارنة بـ 781 مليون درهم حققت في العام 2010. وتمثل هذه الأرقام زيادة نسبتها 42% و71% على التوالي.
وحققت الشركة في العام 2011 أرباحاً صافية بلغت 506 مليون درهم، مقارنة بـ 158 مليون درهم في العام 2010، أي بزيادة نسبتها 220%. وتعزى هذه الزيادة في الأرباح إلى نمو حجم الإنتاج، وارتفاع أسعار النفط فضلاً عن استمرار الشركة في إدارة التكاليف بصورة مثلى خلال العام 2011.
وقد بلغت الإيرادات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك والاستكشاف ما يعادل 1,6 مليار درهم في العام 2011، بزيادة 54% عن العام 2010، حيث بلغت آنذاك 1 مليار درهم.
علماً بأن أرباح الشركة المذكورة أعلاه لا تتضمن خسائر غير محققة بقيمة 326 مليون درهم والتي جاءت نتيجة لحصة “دانة غاز” والتي نسبتها 3% في شركة النفط والغاز المجرية MOL، وهي أحد شركائنا في إقليم كردستان العراق، حيث انخفض سعر سهم شركة MOL بنسبة 16% كما انخفض سعر صرف الفورنت المجري مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 12% في العام 2011. وقد تم احتساب هذه الخسائر ضمن حقوق المساهمين وفقاً لسياسة المحاسبة المتبعة لدى الشركة، ليصل الدخل الإجمالي في العام 2011 إلى 180 مليون درهم إماراتي.
وبلغ صافي السيولة النقدية من العمليات ما يعادل 357 مليون درهم، وقامت المجموعة خلال العام 2011 بتحصيل 649 مليون درهم من حصتها في المستحقات من عملياتها في مصر وإقليم كردستان العراق.
وتعليقاً على أداء “دانة غاز” في العام 2011، قال السيد حميد جعفر، رئيس مجلس إدارة شركة “دانة غاز”: “كان العام 2011 بالنسبة لـ ’دانة غاز‘ عاماً تكلل بالإنجازات والنمو الناجح لعملياتنا بالرغم من البيئة المحيطة والتي شهدت اضطرابات غير مسبوقة. وقد وضعت تبعات ثورة الربيع العربي أمام قطاع النفط والغاز تحديات كبيرة على المدى القصير، والشركة ليست بمنأى عنها. ولكن تتمتع ’دانة غاز‘ بعلاقات طيبة تتسم بالتعاون مع الحكومات التي تستضيفنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وإقليم كردستان العراق،
ومن هنا فإننا على ثقة بأننا سنتمكن من الحفاظ على استمرارية إمدادات الغاز الأساسية لها والاتفاق معها على خطة لتحصيل المبالغ المستحقة للشركة.”
ومن جهته أضاف السيد أحمد راشد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”: “إننا فخورون بالأداء التشغيلي القوي الذي حققته ’دانة غاز‘ في العام 2011، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة على مختلف المستويات. لقد واصلنا نجاحنا في تنمية حجم احتياطياتنا ورفع مستويات إنتاجنا، ونركز حالياً على تحصيل المستحقات فيما نحافظ على الأصول بما فيه منفعة جميع الأطراف ذات المصلحة.”
الإنتاج والتطوير
ارتفع صافي الإنتاج للمجموعة من مصالحها في مصر وإقليم كردستان العراق في العام 2011 بنسبة 19% عن العام السابق ليصل إلى ما معدله 66200 برميل من النفط المكافئ يومياً.
وبلغ معدل إنتاج “دانة غاز مصر” من الغاز والغاز الطبيعي المسال والمكثفات والنفط الخام خلال العام 2011 ما يزيد عن 42500 برميل من النفط المكافئ يومياً، وهو ذات معدل الإنتاج للعام 2010 تقريباً وذلك على الرغم من الانخفاض الطبيعي للإنتاج من الحقول الموجودة حالياً وتباطؤ عملية حفر الآبار الإنتاجية الجديدة من أجل معايرة النفقات الرأسمالية مع التحصيلات.
كما تواصل الشركة زيادة إنتاجها للغاز والمكثفات في إقليم كردستان العراق بمعدل وسطي بلغ 23700 برميل من النفط المكافئ يومياً، مقارنة بـ13200 برميل من النفط المكافئ يومياً في العام 2010. وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مصنع الغاز الطبيعي المسال في شهر يناير 2011، كما تم الانتهاء من المرحلة الثانية للمصنع في شهر أبريل 2011.
الاستكشاف والتقييم
قامت المجموعة في العام 2011 بتنفيذ برنامج استكشاف وتقييم لعدة آبار، تضمن التنقيب عن ستة آبار بنسبة نجاح بلغت 50%. وتم حفر جميع هذه الآبار في مناطق امتياز الشركة بدلتا النيل، حيث أسفرت الحملة عن إضافة موارد جديدة من حقول “جنوب أبو النجا-2″ و”أيريس-1″ و”جنوب فرسكور-3.”
الاحتياطيات
ظل مستوى إجمالي الاحتياطيات المؤكدة في الحقول ضمن امتياز الشركة في مصر وامتيازها البحري الغربي في إمارة الشارقة ثابتاً في العام 2011 عند نحو 88 مليون برميل من النفط المكافئ مقارنة بـ 89 مليون برميل من النفط المكافئ قدرت في العام 2010.
وقد ارتفع إجمالي الاحتياطيات المؤكدة والمحتملة إلى 159 مليون برميل من النفط المكافئ مقابل بـ 152 مليون برميل من النفط المكافئ قدرت في العام 2010، وهو ما يمثل زيادة بنحو 5% (بعد استقطاع الإنتاج في مصر للعام 2011) و15% (قبل الإنتاج في مصر للعام 2011) وبهذا يصل معدل استبدال الإنتاج إلى 145% للعام.
ويتم تقدير الاحتياطيات النفطية للشركة بصورة مستقلة من قبل شركة غافني كلاين آند أسوسياتس للاستشارات البترولية.
السيولة والموارد المالية
بلغ رصيد الشركة النقدي في 31 ديسمبر 2011 ما يعادل 411 مليون درهم
يتشرف مجلس الإدارة بإعلام السادة المساهمين عن فتح باب الترشيح لعضوية مجلس إدارة الشركة وذلك خلال الفترة من يوم الإثنين الموافق 19/3/2012 إلى يوم الخميس الموافق 17/4/2012، ولكل شخص/مساهم توافرت فيه شروط الترشيح لعضوية مجلس الإدارة أن يرشح نفسه لعضوية المجلس بموجب طلب يتقدم به إلى إدارة الشركة في مقرها الرئيسي الكائن في برج الهلال، الطابق الحادي عشر، كورنيش البحيرة، إمارة الشارقة ، وعلى أن يرفق بالطلب نبذة تعريفية عن مقدمه وصفة العضوية التي يرغب في ترشيح نفسه على أساسها ( عضو تنفيذي – عضو غير تنفيذي – عضو مستقل(.
شروط عامة:
عقدت دانة غاز، أول وأكبرشركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، اجتماعها السنوي للجمعية العمومية يوم الخميس الموافق 26 أبريل 2012 برئاسة الرئيس الفخري للشركة سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي.
وإستعرض السيد حميد جعفر، رئيس مجلس إدارة دانة غاز، خلال الاجتماع أنشطة الشركة وأداءها المالي للسنة المالية 2011،. واعتمدت الجمعية العمومية، تقرير مجلس الإدارة حول أنشطة الشركة والبيانات المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011.
وفي تعليق له على نتائج الشركة المالية خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية، قال السيد حميد جعفر: “تكلل عام 2011 بالنجاح بالنسبة لدانة غاز، على الرغم من حالة عدم الاستقرار السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة بشكل عام. هذا ويواجه قطاع النفط والغاز، وخاصة في جمهورية مصر العربية وإقليم كردستان العراق، تحديات مالية على المدى القصير، ونعمل بشكل وثيق مع الحكومتين بهدف المحافظة على تدفق إمدادات الغاز في الوقت الراهن، فيما نحاول التوصل إلى اتفاق حول جدولة سداد المبالغ المستحقة، والتي من شأنها أن ترضي كل من مساهمي الشركة وتلك الدول.”
وقد بلغ صافي إيرادات الشركة حوالي 2.53 مليار درهم، بزيادة نسبتها 42% عن العام 2010، وذلك نتيجة لزيادة حجم الإنتاج خلال العام الماضي، إلى جانب ارتفاع أسعار المنتجات الهيدروكربونية، الأمر الذي أسفر عن تحقيق الشركة أرباحاً صافية بلغت حوالي 1.35 مليار درهم.
وكان السيد حميد جعفر خلال الاجتماع قد ألقى الضوء على الأسواق التي تنشط بها دانة غاز بشكل رئيس، وهي جمهورية مصر العربية وإقليم كردستان العراق ودولة الإمارات، حيث أشار إلى محافظة الشركة على مستويات إنتاج خلال العام الماضي مماثلة للعام 2010، حيث بلغ حجم الإنتاج في العام 2011 حوالي 15.5 مليون برميل من النفط المكافئ، أي بمعدل 42.500 برميل من النفط المكافئ يومياً. وكانت دانة غاز قد تمكنت من تحقيق ذلك عبر إضافة ستة حقول جديدة، والتي عوضت التراجع الطبيعي في حجم إنتاج الحقول القديمة.
ومن جانبه صرح أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لدانة غاز: “تواصل الشركة توسيع وتطوير أعمالها، وتمكنت خلال العام الماضي من إضافة المزيد من النجاحات إلى سجلها الحافل، الأمر الذي يعكس جودة أصولها في مجال الهيدروكربونات، إلى جانب التزام ومهنية موظفيها، والذين يتمتعون بمهارات عالية ويقدمون خدمات ونتائج عالية الجودة وفقاً لأعلى المعايير في كافة أعمال الشركة. وقد تمكنت دانة غاز من ترسيخ مكانتها كشركة رائدة إقليمياً في مجال استكشاف وإنتاج الغاز والنفط، واستطعنا من تنمية أرباحنا ومعدلات الإنتاج في كل عام منذ تأسيس الشركة، وسنواصل سعينا لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية طويلة الأجل للنمو، لنعود بالقيمة المرجوة لكافة أطراف المصلحة.”
أما بالنسبة لعمليات الشركة في إقليم كردستان، فقد واصلت دانة غاز عمليات إمداد الغاز الطبيعي لإثنتين من أكبر محطات إنتاج الطاقة الإقليمية، وغدت مرافق الشركة جاهزة للعمل بالكامل مع اكتمال إنشاء وحدتين لمعالجة الغاز النفطي المسال. كما تلقت الشركة خلال العام المنصرم جزءاً من المستحقات المتأخرة من حكومة إقليم كردستان العراق.
وحققت دانة غاز تقدماً ملحوظاً في عمليات تجهيز المصنع الجديد لسوائل الغاز الطبيعي في منطقة رأس شقير بمصر، والذي تمتلك الشركة منه حصة نسبتها 26.4% مع كل من EGAS و APICORP. حيث تجري عمليات تجهيز مرافقه على قدم وساق. ومن المتوقع أن يباشر أعماله خلال الربع الجاري من هذا العام. وسينتج المصنع غاز البروبان، والذي سيتم تصديره للخارج، وغاز البيوتان الذي سيتم بيعه للحكومة المصرية، الأمر الذي سيعود بإيرادات مستمرة وهامة لدانة غاز. هذا وقد تم تصميم المصنع لينتج حوالي 110 ألف طناً من غاز البروبان و20 ألف طناً من غاز البيوتان سنوياً باستخدام 150 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، على أن يستهل المصنع عمليات الإنتاج مستخدماً حوالي 90 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً.
ومن ناحية أخرى، ما يزال مشروع غاز الإمارات بانتظار بدء توريد الغاز من جانب شركة النفط الوطنية الإيرانية، فيما يواصل شركاء المشروع، شركة نفط الهلال، السعي للحصول على حكم قانوني يخص عقد توريد الغاز، ومن المتوقع أن يصدر الحكم خلال العام الجاري.
وأختتم أحمد العربيد قائلاً: “نتطلع قدماً لتحقيق المزيد من النجاحات خلال العام الحالي، وسنواصل صب جل تركيزنا هذا العام على تنمية مصادر دخلنا بهدف تحقيق أفضل قيمة لمساهمينا، وأصحاب المصلحة الأخرين بما في ذلك الجهات المساهمية في التمويل إلى جانب تنمية قاعدة أصول الشركة بشكل تدريجي، مع إدارة مصادر دخلنا بشكل حصيف، وفي ظل الظروف التي تمر بها الأسواق الإقليمية والعالمية في الوقت الراهن.”
هذا وقد أبدى السيد أحمد العربيد الرئيس التنفيذي للشركة لمجلس الإدارة الرغبة في إعفائه من شغل منصب الرئيس التنفيذي في سبتمبر القادم، بعد ان تولى إدارة الشركة لثلاث سنوات. وشكر مجلس الإدارة السيد أحمد العربيد على جهوده الدؤوبة ومساهمته الفعالة والتي كان لها دور
رئيس في نمو وتطور دانة غاز كشركة رائدة في صناعة الغاز بالمنطقة. وقد تم تشكيل لجنة من مجلس الإدارة للإشراف على إختيار مرشحين من ذوي الخبرة والكفاءة لشغل المنصب وإتمام عملية التغيير بسلاسة. وقد أعرب السيد العربيد نيته الإستمرار كعضو بمجلس إدارة الشركة
النتائج المالية لشركة دانة غاز خلال الربع الأول من العام الحالي والمنتهية في 31 مارس 2012
الزيادة
%
|
31 مارس 2012 (مليون درهم( | 31 مارس 2011 (مليون درهم( | |
14 | 616 | 700 | العائدات الإجمالية |
34 | 337 | 451 | الأرباح الإجمالية |
124 | 92 | 206 | الأرباح الصافية |
5.5 | 66,800 | 63,000 | حجم الإنتاج (برميل من النفط المكافئ) |
أعلنت شركة “دانة غاز”، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، اليوم عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي والمنتهي في 31 مارس 2012، وعن تحقيقها أرباحاً صافية بلغت بعد احتساب الضرائب نحو 206 مليون درهم إماراتي، أي أكثر من ضعف الأرباح المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
النتائج المالية
وقد ارتفع إجمالي عائدات “دانة غاز” خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بنسبة 14%، ليبلغ حوالي 700 مليون درهم، مقارنة بنحو 616 مليون درهم سجلت خلال الفترة نفسها من العام المنصرم، وجاءت تلك العائدات بشكل رئيس من مبيعات المنتجات الهيدروكربونية، فيما ارتفع إجمالي أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 34% لتصل إلى 451 مليون درهم، مقارنة بحوالي 337 مليون درهم سجلت خلال الفترة ذاتها من العام 2011.
ومن ناحية أخرى، شهد صافي الأرباح ارتفاعاً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام 2012 بلغت نسبته 124%، ليصل إلى 206 مليون درهم، مقابل 92 مليون درهم سجلت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وجاء هذا الارتفاع بشكل رئيس نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات الهيدروكربونية خلال الربع.
ولا يشمل صافي الأرباح هذا مبلغ 135 مليون درهم وهو مجموع الأرباح غير المحققة من حصة الشركة البالغة 3% في شركة “إم او إل”، وهي شركة هنغارية مسجلة تنشط في مجال النفط والغاز وإحدى الشركاء الاستراتيجيين لعمليات دانة غاز في إقليم كردستان في العراق. وقد تم احتساب تلك الأرباح ضمن حقوق المساهمين وذلك وفقاً للسياسات المحاسبية المتبعة في الشركة والمعلن عنها مسبقاً، ليبلغ بذلك الدخل الإجمالي خلال الربع الأول من العام الحالي حوالي 341 مليون درهم.
هذا وقد بلغت الإيرادات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك والاستكشاف نحو 459 مليون درهم، مرتفعة بنسبة 14% عن الربع الأول من العام الماضي والتي كانت حينها 403 مليون درهم. أما بالنسبة لعائدات المجموعة من المستحقات المالية المتأخرة والبالغ قدرها 335 مليون، فقد تم تحصيل 192 مليون درهم من جمهورية مصر، ونحو 143 مليون درهم عن حصة الشركة البالغة 40% من مستحقات إقليم كردستان العراق. ومن جانب آخر، تأثرت مستويات السيولة لدى
“دانة غاز” نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة حول العالم والأحداث السياسية التي شهدتها المنطقة، الأمر الذي نجم عنه تأخر سداد المستحقات المترتبة على عملاء الشركة، وأغلبهم مؤسسات حكومية.
وفي تعليق على الموضوع، قال السيد حميد جعفر، رئيس مجلس إدارة “دانة غاز”:
“لقد حققنا إيرادات للربع الأول تتماشى مع تقديراتنا، وسجلنا أرباحاً صافية قوية بلغت 206 مليون درهم، هذا وقد جرت عمليات تحصيل المستحقات وفقاً لتوقعاتنا فيما نواصل إجراء محادثات بناءة مع كل من الحكومة المصرية وحكومة إقليم كردستان في دولة العراق إزاء إيجاد حلول لدفع المستحقات المالية المتأخرة للشركة. لقد شهدنا بشكل عام ربعاً مالياً جيداً، ونتطلع بثقة وتفاؤل إلى بقية هذا العام.”
ومن جانبه صرح أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”:
“لقد حافظنا على مستويات إنتاج قوية خلال الربع الأول من العام، فيما نواصل إحراز تقدم جيد في عمليات الحفر في مصر، حيث تم اكتشاف حقل البركة الغربية في صعيد مصر كما نعتزم حفر المزيد من آبار الاستكشاف والتنمية في شمال مصر أيضاً. ويسرني الإعلان عن إحراز تقدم ملحوظ في عمليات إنشاء وتجهيز المصنع الجديد للغاز الطبيعي المسال في منطقة رأس صخير المصرية، والذي سيباشر أعماله خلال الربع الثاني من العام الحالي.”
الإنتاج والتطوير
هذا وقد بلغ معدل صافي إنتاج المجموعة نحو 63 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً من عملياتها في كل من جمهورية مصر وإقليم كردستان خلال الربع الأول من العام الحالي.
وبلغ معدل إنتاج “دانة غاز مصر” لكل من الغاز والغاز الطبيعي المسال والمكثفات والنفط الخام، حوالي 34.5 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً خلال الربع الأول من العام الحالي ومن المتوقع أن يرتفع حجم الإنتاج خلال العام الحالي نتيجة لإضافة المزيد من مرافق ضغط الغاز وآبار الغاز، إلى جانب تفعيل حقلين إضافيين.
أما بالنسبة لعمليات الشركة في إقليم كردستان العراق، فقد تصاعد إنتاج حقل “خور مور”، والذي تملك دانة غاز 40% منه، بالتزايد، وبلغ معدل الإنتاج 28.5 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً، مقارنة بمعدل 19.5 ألف برميل يومياً تم إنتاجها خلال العام الماضي، وجاءت هذه الزيادة، والتي بلغت نسبتها 46%، نتيجة تشغيل قطارين لنقل الغاز لمصنع الغاز الطبيعي المسال ومرافق الإنتاج الأولي والتي تعمل بتوازي مع عمليات الشركة، كما تم استخلاص المكثفات والغاز الطبيعي المسال من الغاز الإضافي.
الاستكشاف والتقييم
هذا وقد نجحت الشركة في حفر واستكشاف بئر حقل البركة الغربية 2 في منطقة امتياز “كوم اومبو” بجنوب مصر، وسيتم إجراء فحوص خرق الخزان في شهر يونيو المقبل بهدف الحصول على معدلات إنتاج مثلى وتقييم إمكانيات المنتجات الهيدروكربونية.
السيولة والموارد المالية
أما بالنسبة لمعدلات السيولة في الشركة، فقد بلغت 524 مليون درهم كما في تاريخ 31 مارس 2012، مقارنة بحوالي 411 مليون درهم بتاريخ 31 مارس 2011، وقد تأثرت السيولة نتيجة الأوضاع الاقتصادية العالمية والأحداث الإقليمية، كما أسفرت الثورة المصرية وحالة عدم الاستقرار التي تبعتها تأخير عملية تحصيل المستحقات وعدم انتظامها، ومن جهة أخرى أدى الخلاف بين الحككومة المركزية والاقليم إلى تأخر دفع الحكومة المركزية لمستحقات شركات البترول العاملة في إقليم كردستان العراق. وعلى الرغم من كل تلك التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة، تأمل “دانة غاز” أن تتحسن الأوضاع على المدى القصير والمتوسط.
مستجدات الصكوك
تُستحق الصكوك بقيمة 1 مليار دولار والمضمونة بأصول معينة في جمهورية مصر وبـ”الصجعة للغاز” و”الشركة المتحدة لإمدادات الغاز” بتاريخ 31 أكتوبر المقبل، وبالرغم من الظروف الاقتصادية الآنف ذكرها والتي كان لها أثر على مقدرة الشركة على إصدار تمويل جديد، إلا أن “دانة غاز” تؤكد التزامها بالتوصل إلى حل توافقي يكون عادلاً للأطراف أصحاب المصلحة، وقد قامت الشركة بتعيين كل من “دويتشة بنك” و”بلاكستون جروب” و”لاثام آند واتكينز” كمستشارين ماليين وقانونيين لتقديم الخدمات الاستشارية فيما يتعلق بالخيارات المتاحة أمام الشركة تمهيداَ لإجراء محادثات بشأنها مع حاملي الصكوك ومستشاريهم، وستقوم الشركة بالإفصاح عن المستجدات حينما يقتضي الأمر.
حادثة حريق مركبتى شحن للغاز المسال في مصنع “خور مور“
في يوم الجمعة الموافق 22 يونيو 2012، وقع حريق في مركبتين شحن تابعتين لشركة تسويق محلية للغاز المسال عند منصة التحميل اثناء تعبئتهما في مصنع “خور مور” الواقع في إقليم كردستان العراق. وقد أسفر الإنفجارعن إصابة أربعة عمال وحالة وفاة واحدة لأحد سائقي شركة التسويق. كما أدى الإنفجار الناجم عن الحادث إلى إلحاق ضرر جسيم بمنصة التحميل.
وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية في حكومة اقليم كردستان تم تقديم الدعم الطبي الفوري للمصابين، وقامت فرق الإطفاء بإخماد الحريق خلال ساعتين. وكإجراء وقائي تم إيقاف العمليات في المصنع مؤقتاً حتى يتم إجراء تحقيق كامل ومتابعة الإصلاحات اللازمة الناتجة عن الحادث. وقد تم إعادة عمليات الإنتاج جزئياً من خلال مرافق الإنتاج المبكر يوم أمس السبت ومن ثم تم استئناف تزويد الغاز إلى محطات الكهرباء.
أعلنت نفط الهلال، شركة القطاع الخاص الرائدة في مجال النفط والغاز، وشريكتها دانة غاز (ش.م.ع.) ، أولى شركات القطاع الخاص التي تعمل في مجال الغاز الطبيعي، وكشريكي تشغيل لحقل خورمور، أن إجمالي إنتاجهما من عملياتهما الكبرى في مجال الغاز في إقليم كردستان العراق قد ارتفع بثبات ليصل إلى 70 ألف برميلا من النفط المكافئ يوميا، بإجمالي استثمارات تقترب من مليار دولار. ويشمل الإنتاج 330 مليون قدما مكعبا من الغاز يوميا و15 ألف برميلا من المكثفات السائلة يوميا، وتخطط الشركتان للمزيد من التوسع.
وقامت الشركتان بإنتاج أكثر من 249 مليار قدما مكعبا من الغاز و11.7 مليون برميلا من المكثفات السائلة منذ بداية الإنتاج في أكتوبر 2008. ويتم توريد الغاز إلى محطتي توليد الطاقة المحليتان اللتان تقومان بتوليد 1750 ميجا وات من الكهرباء الإضافية، وهو ما وفر الكهرباء بشكل مستمر لحوالي 4 ملايين شخص في إقليم كردستان العراق، مقارنة بأزمة الكهرباء التي تعاني منها أجزاء أخرى من العراق، وأتاح للحكومة توفير مليارات الدولارات من تكلفة الوقود، بالإضافة إلى المزايا البيئية المميزةالمتمثلة في تخفيض التلوث تقليل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وفي الوقت نفسه تبديل البيئة الاقتصادية والاجتماعية.
وبهذه المناسبة صرح السيد مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لنفط الهلال وعضو مجلس إدارة دانة غاز قائلا: “نفخر بأننا أكبر المستثمرين في قطاع النفط والغاز في إقليم كردستان، وقد تمكنا بالفعل من المساهمة في توفير العديد من المزايا الاقتصادية والاجتماعية لسكان إقليم كردستان ولشعب العراق كافة، خاصة فيما يتعلق بتحسين توفير الكهرباء”، وأضاف: “نحن في صدد مباحثات مع وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق فيما يخص المرحلة القادمة من التطوير والتوسع لنتمكن من تحقيق المزيد من التقدم والرفاهية للمجتمع المحلي”.
وقد استثمر الشريكان حتى نهاية يونيو 963 مليون دولارا أمريكيا بموجب تعاقدات تم توقيعها مع حكومة إقليم كردستان بخصوص منطقتيخورموروجمجمال في إبريل 2007. وتتضمن إنجازات المشروع حتى اليوم، مد خط أنابيب غاز بطول 180كم عبر منطقة جبلية وعرة بعد إزالة حقول الألغام؛ وبدء الإنتاج الأول للغاز بعد 16 شهرا فقط؛ والحفر بنجاح للوصل إلى المكامن على عمق 2300 مترا؛ واستيراد وتركيب أكثر من 64 ألف طنا من المعدات بحمولة 3500 شاحنة، إضافة إلى استيراد مصنع على أحدث طراز لمعالجة الغاز من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبمناسبة الوصول إلى هذه المرحلة الهامة، صرح السيد راشد الجروان المدير التنفيذي لدانة غاز قائلا: “وصلنا إلى هذه المرحلة الهامة نتيجة لتعاون حكومة إقليم كردستان ومساندتها، إضافة إلى المساندة من قبل شركائنا والمقاولين العاملين معنا والموظفين المحليين. وتتلقى الشركات المنتجة الآن المدفوعات بشكل منتظم، كما نعمل مع حكومة إقليم كردستان على تحسين الوضع بالنسبة للمستحقات المعلقة وحلها”.
وخلال فترة الإنشاءات، وفر المشروع فرص عمل لأكثر من ألفي عراقي من كافة الأعراق والطوائف، مدعمين بعاملين من أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وقد نجحت الشركتان في تنفيذ برنامج التوطين، حيث بلغت نسبة العمالة المحلية في عملياتهما 80% في نهاية 2011.
كما قامت نفط الهلال ودانة غاز أيضا بتنفيذ برنامجا لتطبيق المسئولية الاجتماعية للشركة لدعم المجتمعات المحلية من خلال توفير مستلزمات المدارس، ومعالجة مياه الشرب، وتقديم المولدات لتوفير الكهرباء للقرى المحلية على مدار 24 ساعة، وتوفير وحدات علاج متحركة، ومرافق للرياضة مفتوحة أمام الشباب. وتساعد هذه المبادرات المجتمعات المحلية على تحسين مستوى المعيشة والصحة والرفاهة والأمن والاستقرار، وعلى تطوير رأس المال البشري في إقليم كردستان.
النتائج المالية خلال النصف الأول من العام الحالي والمنتهي في 30 يونيو 2012
– ارتفع إجمالي الأرباح ليصل إلى نحو 767 مليون درهم، أي بزيادة قدرها 13%عن الفترة ذاتها من العام الماضي
– فيما ارتفع صافي الأرباح ليصل إلى نحو 387 مليون درهم، أي بزيادة قدرها 79% عن الفترة نفسها من العام الماضي
– بلغ معدل حجم إنتاج الشركة حوالي 60,950 برميل من النفط المكافئ يومياً
الزيادة
%
|
30 يونيو 2012 (مليون درهم( | 30 يونيو 2011 (مليون درهم( | |
1 | 1,254 | 1,243 | العائدات الإجمالية |
13 | 767 | 678 | الأرباح الإجمالية |
79 | 387 | 216 | الأرباح الصافية |
(7) | 60,950 | 65,600 | حجم الإنتاج (برميل من النفط المكافئ يومياً) |
أعلنت شركة “دانة غاز”، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، اليوم عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي والمنتهي في 30 يونيو 2012، وعن تحقيقها أرباحاً صافية بلغت بعد احتساب الضرائب نحو 387 مليون درهم إماراتي، أي بزيادة قدرها 79% عن تلك المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت حينها 216 مليون درهم.
وقد ارتفع إجمالي عائدات الشركة من مبيعات المنتجات الهيدروكربونية ليصل إلى 1,254 مليون درهم، أي بزيادة نسبتها 1% تلك المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام 2011، كما ارتفعت الأرباح الإجمالية بنسبة 13% لتبلغ 767 مليون درهم. وجاء هذا الارتفاع نتيجة زيادة حجم الانتاج في إقليم كردستان- العراق وارتفاع أسعار كل من النفط والمكثفات والغاز الطبيعي المسال خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
ولا يشمل صافي الأرباح هذا مبلغ 19 مليون درهم وهو مجموع الخسائر غير المحققة من حصة الشركة البالغة 3% في شركة “إم او إل”، وهي شركة هنغارية مسجلة تنشط في مجال النفط والغاز وإحدى الشركاء الاستراتيجيين لعمليات دانة غاز في إقليم كردستان العراق. وقد تم احتساب تلك الخسائر ضمن حقوق المساهمين وذلك وفقاً للسياسات المحاسبية المتبعة في الشركة والمعلن عنها مسبقاً، ليبلغ بذلك الدخل الإجمالي خلال النصف الأول من العام الحالي حوالي 368 مليون درهم.
هذا وقد بلغت الإيرادات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك والاستكشاف نحو 822 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2012، مقارنة بنحو 814 مليون درهم سجلت خلال الفترة ذاتها من العام 2011.
وفي تعليق على الموضوع، قال د. عادل الصبيح، رئيس مجلس إدارة “دانة غاز”:
“تماشت الإيرادات التي حققناها خلال النصف الأول مع تقديراتنا، وسجلنا أرباحاً صافية قوية بلغت 387 مليون درهم، كما جرت عمليات تحصيل المستحقات وفقاً لتوقعاتنا، فيما نواصل إجراء محادثات بناءة مع كل من الحكومة المصرية وحكومة إقليم كردستان العراق إزاء إيجاد حلول لدفع المستحقات المالية المتأخرة للشركة. لقد شهدنا بشكل عام إيرادات جيدة خلال النصف الأول، ونتطلع بثقة وتفاؤل إلى بقية هذا العام.”
ومن جانبه صرح أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”:
“لقد حافظنا على مستويات إنتاج قوية خلال النصف الأول من العام، فيما نواصل إحراز تقدم جيد في عمليات الحفر في مصر، حيث تم اكتشاف حقل البركة الغربية في صعيد مصر كما نعتزم حفر المزيد من آبار الاستكشاف والتنمية في شمال مصر أيضاً. ويسرني الإعلان عن إحراز تقدم ملحوظ في عمليات إنشاء وتجهيز المصنع الجديد للغاز الطبيعي المسال في منطقة رأس شقير المصرية، والذي سيباشر أعماله خلال النصف الثاني من العام الحالي.”
الإنتاج والتطوير
هذا وقد بلغ معدل صافي إنتاج المجموعة نحو 60,950 برميل من النفط المكافئ يومياً من عملياتها في كل من جمهورية مصر وإقليم كردستان خلال النصف الأول من العام الحالي.
وبلغ معدل إنتاج “دانة غاز مصر” لكل من الغاز والغاز الطبيعي المسال والمكثفات والنفط الخام، حوالي 32,750 برميل من النفط المكافئ يومياً خلال النصف الأول من العام الحالي. ومن المتوقع أن يرتفع حجم الإنتاج خلال العام الحالي نتيجة لإضافة المزيد من مرافق ضغط الغاز وآبار الغاز، إلى جانب تفعيل حقلين إضافيين.
أما بالنسبة لعمليات الشركة في إقليم كردستان العراق، فقد تصاعد إنتاج حقل “خور مور”، والذي تملك دانة غاز 40% منه، بالتزايد خلال النصف الأول من العام 2012، وبلغ معدل الإنتاج 28,200 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً، (2011: 19,800) أي بزيادة نسبتها 42%، وجاء هذا الارتفاع نتيجة تشغيل مرحلتين لنقل الغاز لمصنع الغاز الطبيعي المسال ومرافق الإنتاج الأولي والتي تعمل بتوازي مع عمليات الشركة، كما تم استخلاص المكثفات والغاز الطبيعي المسال من الغاز الإضافي.
الاستكشاف والتقييم
نجحت الشركة في حفر واستكشاف بئر حقل البركة الغربية 2 في منطقة امتياز “كوم اومبو” بجنوب مصر، وقد تم إجراء إختبارات هيدروليكية في شهر يونيو الماضي بهدف الحصول على معدلات إنتاج مثلى وتقييم إمكانيات المنتجات الهيدروكربونية، وتضاعف حجم إنتاج البئر، عقب إجراء الإختبارات، خمس مرات، حيث ارتفع من 30 برميل إلى نحو 173 برميل من النفط المكافئ يومياً. وتعتزم دانة غاز وضع البئر تحت الاختبار طويل الأمد، عبر استخدام معدات اختبار متنقلة، وذلك بغرض دراسة ومراقبة كل من أداء البئر وتمديد المكمن ونظم الضغط المساعد، بغية تحديد عدد الآبار التي يتوجب حفرها ليتم تطوير الحقل على أكمل وجه.
هذا وقد بدأت عملية حفر بئر “فارس 1″، وهو بئر الاستكشاف الثاني في منطقة امتياز “كوم اومبو”، في أواخر شهر يونيو الماضي، وسيبلغ عمق البئر عند الانتهاء من حفره 6,300 قدم، على أن يتم استكشاف المنتجات الهيدروكربونية المحتملة في النطاق (آ) من منطقة “كوم اومبو”.
السيولة والموارد المالية
أما بالنسبة لمعدلات السيولة في الشركة، فقد بلغت 601 مليون درهم بتاريخ 30 يونيو 2012، مقارنة بحوالي 411 مليون درهم بتاريخ 31 ديسمبر 2011، وقد تأثرت السيولة نتيجة الثورة المصرية وحالة عدم الاستقرار التي تبعتها، مما أدى إلى تأخر عملية تحصيل المستحقات وعدم انتظامها، ومن جهة أخرى أدت الاوضاع الراهنة في العراق إلى تأخر دفع الحكومة المركزية لمستحقات شركات البترول العاملة في إقليم كردستان العراق. وعلى الرغم من كل تلك التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة، تأمل “دانة غاز” أن تتحسن الأوضاع على المدى القصير والمتوسط.
مستجدات الصكوك
تُستحق الصكوك بقيمة 1 مليار دولار والمضمونة بأصول معينة في جمهورية مصر وبـ”الصجعة للغاز” و”الشركة المتحدة لإمدادات الغاز” بتاريخ 31 أكتوبر المقبل. حيث أن “دانة غاز” تؤكد التزامها بالتوصل إلى حل توافقي يكون مرضياً للأطراف أصحاب المصلحة. وقد قامت الشركة بتعيين كل من “دويتشة بنك” و”بلاكستون جروب” و”لاثام آند واتكينز” لتقديم الخدمات الاستشارية فيما يتعلق بالخيارات المتاحة أمام الشركة تمهيداً لإجراء محادثات بشأنها مع حاملي الصكوك ومستشاريهم، وستقوم الشركة بالإفصاح عن المستجدات حينما يقتضي الأمر.
شدد مجيد جعفر، عضو مجلس إدارة شركة دانة غاز (ش.م.ع)، على أهمية أفضل الممارسات في حوكمة الشركات داخل الشركة، في كلمة له خلال انعقاد مؤتمر مجلس الإدارة 2012 أمس، تحدث خلالها عن رحلة مجلس الإدارة منذ تأسيس شركة دانة غاز في العام 2005، وجهود المجلس التي أدت إلى الاعتراف بالشركة كقائد في هذ المجال من قبل مؤسسة النقد الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي.
ووصف السيد/ جعفر، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال، كيف تمت هيكلة مجلس إدارة دانة غاز، شركة القطاع الخاص الرائدة في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بعناية منذ إنطلاقة الشركة، لضمان الوصول إلى المزيج المناسب من المهارات والجنسيات، وتحقيق التوازن الأمثل بين المدراء التنفيذيين، وكبار المساهمين، والمدراء المستقلين. كما سلط الضوء على تركيز الشركة على صياغة معايير عالية للحوكمة، والسعي إلى الحصول على المشورة الدولية الخارجية مع احترام الثقافة الإقليمية.
وقد أدى ذلك إلى حصول دانة غاز على جوائز في مجال الحوكمة الرشيدة للشركة من قبل الهيئات التنظيمية، وتسميتها “شركة تطبق أفضل الممارسات” في الشرق الأوسط من قبل مؤسسة التمويل الدولية، ذراع مجموعة البنك الدولي المعنية بالقطاع الخاص. وشغل مجيد جعفر منصب أول رئيس لمجلس إدارة لجنة الحوكمة في شركة دانة غاز، وهو مدير معتمد لدى معهد المديرين “مدراء”.
وقال جعفر مخاطبا حضور المؤتمر: “جاء تحقيق أفضل ممارسات حوكمة الشركات كعنصر أساسي لبناء علامة تجارية قوية للشركة في قطاع النفط والغاز الدولي”. وأضاف: “يلتزم مجلس إدارة دانة غاز بضمان قيمة طويلة الأجل لمساهميها، ويؤمن إيمانا راسخا بدور الحوكمة السليمة في تحقيق النمو، وتحديد الأهداف الاستراتيجية اللازمة التي تخدم هذا النمو”.
وشرح السيد جعفر للحضور التطورات التي حققها المجلس على مدار العامين الماضيين، والتي تضمنت إنشاء جهاز للرقابة الداخلية، وتعيين مدير رقابة داخلية على مستوى المجموعة، امتثالا لأنظمة هيئة الأوراق المالية والسلع، بما أدى إلى تعزيز بيئة الرقابة، ووضع الأسس السليمة للرقابة الداخلية. وتضمنت قائمة الإنجازات الأخرى التي ركز عليها السيد/ جعفر تطبيق خطة التدقيق السنوية، وبدء فعاليات التدقيق الداخلي، واعتماد وتعميم لوائح تداولات المطلعين في العام 2010، قبل البدء بتنفيذ هذا القانون بعد ذلك في العام 2011 جنبا إلى جنب مع تطبيق برنامج الرقابة الداخلية.
وقال جعفر: “أدت هذه الإنجازات المتوازية في كافة مجالات أفضل ممارسات حوكمة الشركات إلى تسليط الضوء على نجاحات دانة غاز، وذلك بإصدار تقرير من ثلاث صفحات حول نموذج دانة غاز في مجال أفضل ممارسات حوكمة الشركات نشرته مجلة “قصص نجاح حوكمة الشركات للعام 2010″ الصادرة عن مؤسسة النقد الدولية”. وأكد السيد/ جعفر على أهمية اعتبار الحوكمة عملية دائمة وليست مجرد فقاعة عابرة أو مبادرة دعائية”.
ويُعقد مؤتمر مجلس الإدارة 2012 في فندق ميديا روتانا يومي 24 و25 سبتمبر، ويمثل تجمعا لعدد كبير من كبار مدراء الإدارات العليا من كافة أنحاء المنطقة لمناقشة مختلف القضايا بدءا بحوكمة مجالس الإدارات، مرورا بفعالية المجلس، وتشكيل مجلس الإدارة، وأدوار المدير ومساءلاته، وهياكل مجلس الإدارة، وتسليم مجلس الإدارة، ودينامية المجلس الفعالة، وتقييم مجلس الإدارة وتجديده.
أعلنت شركة “دانة غاز”، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، وشركة “نفط الهلال”، أقدم شركة على مستوى الشرق الأوسط تعمل في مجال النفط والغاز، ومن موقع استثمارهما المشترك لحقل “خور مور”، أن مجموع عملية الإنتاج المشتركة التي يقومان بها في إقليم كردستان بلغت 80 ألف برميل يومياً من النفط المكافئ وذلك بحلول الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق عملياتها في إقليم كردستان العراق. وقد قاربت قيمة الاستثمار حتى هذا اليوم 1 مليار دولار أمريكي، وتجاوز الإنتاج الكلي من النفط 67 مليون برميل من النفط المكافئ، مما يجعل منه أكبر إنتاج للنفط والغاز في القطاع الخاص.
هذا وتبلغ عملية الإنتاج من الغاز 340 مليون قدم مكعب يومياً، و15 ألف برميل يومياً من المكثفات، وهناك خطط توسعية موضوعة لزيادة الإنتاج. وبفضل جهود الشركتين منذ انطلاق عملية الإنتاج في أكتوبر من العام 2008، فقد تمّ إنتاج أكثر من 279 مليار قدم مكعب من الغاز و13 مليون برميل من المكثفات، بالإضافة إلى توريد الغاز إلى محطات الطاقة المحلية التي تعمل بقدرة 1,750 ميغاوات لتلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة الكهربائية.
وقد وفرت هذه المشاريع الإمداد المستمر بالطاقة الكهربائية لما يقرب من 4 ملايين شخص يعيشون في إقليم كردستان العراق، كما وفرت وعلى النقيض لمناطق أخرى في العراق، ما قيمته 5.4 مليار دولار أمريكي من تكاليف الوقود على حكومة الإقليم، وبعائد توفير سنوي متزايد بلغ 2.5 مليار دولار أمريكي، فضلاً عن الفوائد البيئية المتمثلة في الحد من انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة، الأمر الذي ساعد على نهوض ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم ككل بوتيرة متساوية.
وقال مجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة “نفط الهلال” وعضو مجلس إدارة “دانة غاز”: “نفخر بكوننا أكبر المستثمرين في قطاع النفط والغاز في إقليم كردستان، وأكبر منتجين للنفط منذ بداية إنتاجنا الذي انطلق قبل أربع سنوات، والتي وفرت إمدادات الكهرباء للملايين من العراقيين ووفرت مليارات الدولارات من التكلفة الدائمة للوقود على حكومة الإقليم. ونعمل بالتنسيق مع وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان على وضع اللمسات الأخيرة للمرحلة المقبلة من عملية التطوير والتوسيع من أجل تسريع نمو عملياتنا في المنطقة، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لصالح المجتمع المحلي”.
وبمناسبة الذكرى الرابعة للإنتاج المستمر للشركاء، قال راشد الجروان، المدير التنفيذي والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”: “لقد تم تحقيق هذا الإنجاز المهم بفضل تعاون ودعم حكومة إقليم كردستان، فضلاً عن جهود شركائنا والمتعاقدين معنا والموظفين المحليين. ونلتزم بالعمل الوثيق مع حكومة إقليم كردستان لتحصيل المستحقات المعلقة، ونحن سعداء إزاء الإعلان الذي صدر مؤخراً بشأن استئناف المدفوعات من قبل الحكومة الاتحادية”.
وبلغت قيمة استثمارات الشركاء في المشروع بحلول نهاية شهر سبتمبر من العام 2012 ما مجموعه 975 مليون دولار أمريكي، وذلك بموجب عقود موقعة مع حكومة إقليم كردستان لاستثمار حقلي “خور مور” و”جمجمال” في أبريل من العام 2007. وتتمثل الإنجازات الرئيسية لهذا المشروع حتى الآن في مد خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي بطول 180 كلم ضمن تضاريس جبلية صعبة وشاقة تطلبت القيام بتطهير الألغام أولاً قبل المباشرة بالعمل، حيث تم إنتاج أول دفعة من الغاز بعد 16 شهراً فقط من عمليات الحفر الناجحة ضمن محابس تقع على عمق 2,300 متر، واستيراد وتركيب أكثر من 64 ألف طن من المعدات، وتوريد مواد الأنابيب من الصين وتايلاند، وإقامة محطة معالجة غاز بمعايير حديثة والمستوردة خصيصاً من الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تم توفير الكثير من فرص العمل لأكثر من 2,000 عامل عراقي خلال مرحلة بناء المشروع، مدعومين من قبل العمالة الوافدة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم والتي تمثل أكثر من 20 جنسية. وقد نفذت الشركتين بنجاح برنامجاً للتوطين، حيث حققت بالفعل الهدف بتعيين 80٪ من الموظفين المحليين ضمن عملياتها بحلول نهاية العام 2011، في حين تعمل حالياً على تنفيذ برنامج تدريبي موسع للموظفين المحليين.
هذا ونفذت شركة “نفط الهلال” وشركة “دانة غاز” أيضاً برنامج المسؤولية الاجتماعية لدعم المجتمعات المحلية، بما في ذلك توفير اللوازم المدرسية، ومعالجة مياه الشرب، وتقديم المولدات والوقود اللازم لعملها للقرى المحلية، وتوزيع الوحدات الطبية المتنقلة، وإقامة المرافق الرياضية للشباب. وتعمل هذه المبادرات على مساعدة المجتمعات المحلية على تحسين مستواهم المعيشي والصحي، وتحقيق الرفاهية، وإرساء قواعد الأمان والاستقرار، وتنمية رأس المال البشري في إقليم كردستان.
معرض “أربيل التجاري الدولي”
كبادرة لدعم المنطقة وتعزيز العلاقات التجارية فيها، تشارك كل من شركة “دانة غاز” وشركة
“نفط الهلال” في معرض “أربيل الدولي 2012″، وذلك بكونهم أعضاء في وفد حكومة الشارقة برئاسة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب رئيس مجلس النفط، وعضو مجلس إدارة شركة “دانة غاز”، حيث ستنضم الشركتان إلى 30 شركة أخرى تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الحدث الذي يعقد في الفترة ما بين 15 إلى 18 أكتوبر الجاري.
وحول المشاركة في المعرض قال راشد الجروان، المدير التنفيذي والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”: “يُعد معرض “أربيل الدولي” منصة مهمة للشركة يجب المشاركة بها، فهو أكبر معرض تجاري على مستوى دولة العراق. ويتيح لنا المعرض فرص مميزة للقاء المسؤولين الحكوميين وأعضاء مجتمع الأعمال العراقي، وذلك لتسليط الضوء على إنجازاتنا والبحث عن فرص استثمار مستقبلية. إن العلاقات الاقتصادية بين إقليم كردستان العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة تنمو بوتيرة جيدة وثابتة، ونحن نتطلع قدماً نحو الاستمرار في لعب دور مهم في بناء مستقبل إقليم كردستان العراق”.
يذكر أن معرض أربيل الدولي يقيم دورته الثامنة هذا العام، وهو معرض تجاري متعدد القطاعات يستقطب أكثر من 850 شركة عارضة من 22 دولة حول العالم، حيث يعرض مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات. وتضم قائمة القطاعات المشاركة بالمعرض، القطاع الهندسي والالكترونيات والبناء والطاقة والتعليم. ويعتبر المعرض، الحدث التجاري الأكبر الذي ينظم على مستوى دولة العراق، حيث يتوقع أن يستقطب حوالي 75 ألف زائر.
أعلنت شركة “دانة غاز”، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، أن مشروعها المشترك مع الشركة “المصرية البحرينية لمشتقات الغاز” قد بدأ في الأول من أكتوبر الجاري بتصدير أول شحنة من البروبان من حقل “رأس شقير” في مصر، من مصنعها الجديد لاستخراج الغاز الطبيعي المسال والذي يعد الأول من نوعه في منطقة خليج السويس.
وقامت الشركة المصرية البحرينية لمشتقات الغاز بإنجاز عملية تصدير أول شحنة من غاز البروبان في الأول من أكتوبر 2012، لتمثل بذلك انطلاق عمليات الإنتاج التجارية وفق الجدول الزمني المقرر. ويتم إمداد المصنع بالغاز المعالج من وحدة 104 التابعة لمصنع الهيئة المصرية العامة للبترول بمعدل 55 مليون قدم مكعب يومياً، ومن المتوقع ارتفاع الكمية تدريجياً الى 80 مليون قدم مكعب يوميا. وسوف ينتج المصنع 120 الف طن من البروبان والبيوتان سنويا عند بلوغ المصنع ذروة الانتاج، وذلك حين بدء استلام الغاز من الحقول التابعة لمنطقة “رأس شقير” وتلك المجاورة لها والذي سيبلغ 150 مليون قدم مكعب يوميا.
وبهذه المناسبة صرح راشد الجروان، المدير التنفيذي والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”:
“نحن سعداء باستكمال بناء هذا المصنع مع شركائنا في المشروع المشترك، الأمر الذي يشكل جزءاً مهماً من خطة عملنا طويلة الأمد في جمهورية مصر والمتمثلة بدعم قطاع الطاقة. ويسعدنا الإعلان عن بداية الانتاج حيث يعتبر مصنع “رأس شقير” المصنع الثالث لإستخلاص الغاز المسال الذي نقوم بإنشائه في مصر، ونتوقع تحصيل إيراداته الأولى قبل نهاية هذا العام“.
هذا وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 460 مليون درهم، تم تمويلها جزئياً بواسطة تسهيلات ائتمانية قدرها 318 مليون درهم، إضافةً إلى 105 مليون درهم كرأس مال، فيما تم تمويل المبلغ المتبقي من خلال عوائد داخلية، علماً بأن شركة دانة غاز ساهمت بمبلغ قدره 28 مليون درهم كحصتها في رأس المال.
ويقع مصنع استخراج الغاز الطبيعي المسال، المشروع المشترك ذو القيمة المضافة، بالقرب من وحدة 104 التابعة لمعامل الهيئة المصرية العامة للبترول في حقل “رأس شقير” للغاز الطبيعي. وينشط المشروع بشكل رئيس في معالجة وتسويق غاز البروبان السائل وغاز البيوتان، ومن المتوقع أن يقوم المصنع بمعالجة 100% من البيوتان و 97 %من البروبان . وسيتم تصدير البروبان للأسواق العالمية، في حين سيتم بيع البيوتان في مصر وضخ باقي مبيعات الغاز الطبيعي في شبكة الغاز الوطنية.
وقال د. باتريك المان – وارد، المدير العام في شركة دانة غاز، مصر:
“يمثل المشروع ثمرة شراكة دانة غاز والهيئة المصرية العامة للبترول الهادفة لتزويد الأسواق المحلية والعالمية بالغاز المسال، حيث ستساهم جهودهم في إنجاح هذا المشروع وفي تعزيز أداء وانتاجية المجموعة في مصر”.
وقد استغرقت عملية بناء المشروع عامين، وتملك شركة “دانة غاز” حصة تبلغ 26.4 بالمائة من الشركة “المصرية البحرينية لمشتقات الغاز”، وتأتي هذه الحصة نتيجة ملكية شركة “دانة غاز” لحصة 66% من شركة “دانة غاز البحرين”. وتضم قائمة المساهمين في المشروع، الشركة “المصرية القابضة للغاز الطبيعي” بحصة 40% والشركة العربية للاستثمارات البترولية “أبيكورب” بحصة 20% .
يذكر أن شركة “دانة غاز” تعتبر المشغل والمنتج الأول بنسبة 100 بالمائة لـ 11 حقلاً في منطقة دلتا النيل، وهي المشغل بنسبة 50 بالمائة إلى جانب شركة “سي دراغون إنيرجي” التي تنتج من حقل واحد في صعيد مصر. وخلال العام 2011، أنتجت شركة “دانة غاز مصر” 77.67 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي و2.6 مليون برميل من السوائل .
يذكر أن دانة غاز هي سادس أكبر منتج للغاز في مصر حالياً، علماً أنّ احتياطي مصر من الغاز تضاعف في السنوات الخمس الماضية إلى أكثر من 70 تريليون قدم مكعب. وتعتبر مصر ضمن أكبر 10 مصدّرين للغاز الطبيعي المسال في العالم. وكانت دانة غاز قد أعلنت عن الاكتشاف التاريخي لأول نفط تجاري في جنوب مصر من خلال أول اكتشافاتها المتمثلة في بئر تم حفره بموجب امتياز كومومبو. وتلتزم الشركة التزاماً تاماً بتحرّي المزيد من فرص الاستثمار في مجال الغاز، بالشراكة مع الشركات الوطنية في مصر و غيرها من الشركات الإقليمية والعالمية.
أعلنت شركة “دانة غاز”، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، عن اكتشافها للغاز في منطقة دلتا النيل بمصر، ويقع هذا الاكتشاف إلى الغرب من بئر “سما1” في قطاع امتياز إقليم غرب القنطرة.
ويأتي الاكتشاف الجديد عقب نجاح أولى عمليات الحفر في قطاع امتياز “كوم أمبو” في الربع الثاني من هذا العام، ويقع بالقرب من منطقة اكتشاف آبار الغاز الجاف “سما1” و”سما”2 في طبقة “أبو ماضي”. هذا وقد تمّ تقدير الاحتياطي القابل للاستخراج من بئر غرب “سما1” ما بين 4 إلى 6 مليارات قدم مكعب، حيث تعمل الشركة حالياً على إعداد خطة تنمية خاصة بهذا الاكتشاف لكي يتم ربطه بأقرب خط أنابيب مملوك من قبل شركة “دانة غاز”. وستقوم الشركة بربط بئر الغاز المكتشف في غرب “سما1” بمحطة معالجة الغاز القريبة والواقعة في جنوب المنزلة خلال أسبوع.
وقال السيد راشد الجروان، عضو مجلس الإدارة التنفيذي والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”: “يواصل فريق عملنا المميز في مصر تحقيق نتائج جيدة في الموقع. ونحن سعداء بنجاح عمليات استكشاف البئر الجديدة، فهي تعزز من سجل شركة “دانة غاز مصر” من الاكتشافات الهامة”.
ويعتبر بئر غرب “سما1” أول اكتشاف كبير للغاز الجاف في منطقة كفر الشيخ قامت به “دانة غاز” في العام 2012، كما أنه الاكتشاف الثالث والعشرين وفقاً لنتائج حملة التنقيب الطموحة التي بدأتها الشركة منذ العام 2007 والتي ستستمر حتى العام 2013.
وعلق الدكتور باتريك ألمان وارد، المدير العام لشركة “دانة غاز مصر”، قائلاً: ” يعتبر اكتشاف البئر بداية ممتازة بالنسبة لعمليات التنقيب في دلتا النيل للعام 2012. ولا يزال لدينا الكثير من التقارير التي تشير إلى المواقع المحتملة والقابلة للإستكشاف، حيث سنتابع عمليات التنقيب طوال العام القادم، فضلاً عن عمليات التطوير المستمرة”.
وأضاف: “يمثل اكتشاف البئر في إقليم امتياز غرب “سما1” نجاحاً هاماً لاستراتيجية “دانة غاز” في التنقيب عن محابس الغاز الضحلة، والتي من شأنها مساعدة مصر على تلبية الطلب المتزايد على الغاز بشكل سريع. ونحن سعداء لأن جهودنا المبذولة في مجال التنقيب والمتبوعة ببرنامج حفر فعال تستمر بتحقيق نتائج إيجابية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد إنتاج الشركة بدءاً من هذا العام”.
ويأتي هذا الاكتشاف الجديد في أعقاب إعلان “دانة غاز” عن بدء مشروعها المشترك مع الشركة “المصرية البحرينية لمشتقات الغاز”، تصدير أول شحنة من البروبان من حقل “رأس شقير” في مصر، من مصنعها الجديد لاستخراج الغاز الطبيعي المسال في الأول من شهر أكتوبر الجاري، لتمثل بذلك انطلاق عمليات الإنتاج التجارية وفق الجدول الزمني المقرر، ومن المتوقع أن يصل حجم انتاج المصنع إلى 12 الف طن من البروبان والبيوتان سنويا عند بلوغ المصنع ذروة الانتاج من إمدادات غاز يبلغ حجمها 150 مليون قدم مكعب يومياً.
يذكر أن شركة “دانة غاز” تعتبرالمشغل والمنتج للغاز والسوائل المصاحبة من 11 حقلاً في منطقة دلتا النيل، وهي المشغل بنسبة 50% إلى جانب شركة “سي دراغون إنيرجي” التي تنتج من حقل واحد في صعيد مصر. وخلال العام 2011، أنتجت شركة “دانة غاز مصر” 77.67 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي و2.6 مليون برميل من السوائل.
يذكر أن دانة غاز هي سادس أكبر منتج للغاز في مصر حالياً، علماً أنّ احتياطي مصر من الغاز تضاعف في السنوات الخمس الماضية إلى أكثر من 70 تريليون قدم مكعب. وتعتبر مصر ضمن أكبر 10 مصدّرين للغاز الطبيعي المسال في العالم. وكانت دانة غاز قد أعلنت عن الاكتشاف التاريخي لأول نفط تجاري في جنوب مصر من خلال أول اكتشافاتها المتمثلة في بئر تم حفره بموجب امتياز كومومبو. وتلتزم الشركة بتحرّي المزيد من فرص الاستثمار في مجال الغاز، بالشراكة مع الشركات الوطنية في مصر و غيرها من الشركات الإقليمية والعالمية.
النتائج المالية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي والمنتهية في تاريخ 30 سبتمبر 2012
– إرتفاع إجمالي الأرباح ليصل إلى نحو 1,029مليون درهم، أى بزيادة قدرها 4%عن الفترة ذاتها من العام الماضي
– إرتفاع صافي الأرباح ليصل إلى نحو 491 مليون درهم، أى بزيادة قدرها 37% عن الفترة نفسها من العام الماضي
– بلوغ معدل حجم إنتاج الشركة حوالي 59,600 برميل من النفط المكافئ يومياً، أى بانخفاض قدره 9% عن العام الماضي
الزيادة( الإنخفاض)
%
|
الأشهر التسعة الأولي من 2011 (مليون درهم) | الأشهر التسعة الأولي من 2012 (مليون درهم) | |
(6) | 1,888 | 1,766 | العائدات الإجمالية |
4 | 993 | 1,029 | الأرباح الإجمالية |
37 | 359 | 491 | الأرباح الصافية |
(9) | 65,400 | 59,600 | حجم الإنتاج (برميل من النفط المكافئ يومياً) |
أعلنت شركة “دانة غاز”، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي والمنتهية بتاريخ 30 سبتمبر 2012، وعن تحقيقها أرباحاً صافية بلغت بعد احتساب الضرائب نحو 491 مليون درهم إماراتي، أى بزيادة قدرها 37% عن تلك المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت حينها 359 مليون درهم.
وقد إنخفض إجمالي عائدات الشركة من مبيعات المنتجات الهيدروكربونية ليصل إلى 1,766 مليون درهم، فيما وصل إجمالي الأرباح إلى 1,029 مليون درهم، وجاء هذا الانخفاض والذي بلغت نسبته 6% بشكل رئيسي كمحصلة للانخفاض في حجم انتاج الغاز الطبيعي في جمهورية مصر، والتجميد المؤقت لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في إقليم كردستان – العراق خلال الربع الثالث من العام الحالي، وذلك نتيجة أعمال الصيانة والإصلاحات التي تجري على مرافق تحميل وتخزين الغاز الطبيعي المسال.
هذا ولا يشمل صافي الأرباح هذا مبلغ 139 مليون درهم هو مجموع المكاسب غير المحققة من حصة الشركة البالغة 3% في شركة “إم او إل”، وهي شركة هنغارية مسجلة تنشط في مجال النفط والغاز، وإحدى الشركاء الاستراتيجيين لعمليات دانة غاز في إقليم كردستان العراق. وقد تم احتساب تلك المكاسب مباشرة ضمن حقوق اللكية ، وذلك طبقاً للسياسات المحاسبية المتبعة في الشركة والمعلن عنها مسبقاً، ليبلغ بذلك الدخل الإجمالي حوالي 630 مليون درهم.
وقد بلغت الإيرادات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك والاستكشاف نحو 1,139 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، مقارنة بنحو 1,180 مليون درهم سجلت خلال الفترة ذاتها من العام 2011.
الربع الثالث من العام 2012
إنخفضت عائدات الشركة من مبيعات المنتجات الهيدروكربونية خلال الربع الثالث من هذا العام لتصل إلى 512 مليون درهم، فيما بلغ إجمالي الأرباح إلى 395 مليون درهم، أى بانخفاض قدره 21% و12% على التوالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011. وجاء هذا الانخفاض نتيجة الانخفاض في حجم الانتاج في مصر، وانخفاض أسعار المنتجات الهيدروكربونية خلال الربع الثالث. وكانت الشركة قد سجلت أرباحاً صافية بلغت بعد احتساب الضرائب نحو 104 مليون درهم إماراتي خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بنحو 143 مليون درهم سجلت في الفترة ذاتها من العام 2011.
وفي تعليق على الموضوع، قال د. عادل الصبيح، رئيس مجلس إدارة “دانة غاز”:
“واصلت طاقتنا التشغيلية معدلات نمو مطردة خلال العام 2012، الأمر الذي يتبين من خلال الارتفاع الذي طرأ على ربحية الشركة. وعلى الرغم من ا تركيزنا في الوقت الراهن على معالجة مسألة الصكوك على الأمد القصير، إلا أن الشركة تتمتع بوضع مالي متين ومستويات سيولة جيدة، وتظل التطلعات المستقبلة لشركة دانة غاز واعدة إلى حدٍ كبير.”
ومن جانبه قال السيد راشد الجروان، المدير التنفيذي والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”:
“إنه لأمرٌ مشجعٌ فعلاً أن نرى جهود كل من حكومتى مصر وإقليم كردستان العراق تحرزان تقدماً ملموساً تجاه إيجاد حل لمستحقات دانة غاز المتأخرة. وتربطنا بكلتا الحكومتين علاقات طيبة، ونؤكد التزامنا العميق بتوسيع عملياتنا في كل من مصر وإقليم كردستان العراق.”
الإنتاج والتطوير
هذا وقد بلغ معدل صافي إنتاج المجموعة نحو 59,600 برميل من النفط المكافئ يومياً من عملياتها في كل من جمهورية مصر وإقليم كردستان خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي والمنتهية في 30 سبتمبر 2012.
وبلغ معدل إنتاج “دانة غاز مصر” من الغاز والغاز الطبيعي المسال والمكثفات والنفط الخام، حوالي 32,000 برميل من النفط المكافئ يومياً خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. ومن المتوقع أن يرتفع حجم الإنتاج خلال الربع الأخير من العام نتيجة إضافة المزيد من مرافق ضغط الغاز وآبار جديدة للغاز، إلى جانب تفعيل حقلين إضافيين.
أما بالنسبة لعمليات الشركة في إقليم كردستان العراق، فقد تصاعد إنتاج حقل “خور مور”، والذي تملك دانة غاز 40% منه، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، ليبلغ معدل الإنتاج 27,600 برميل من النفط المكافئ يومياً، مقارنة بنحو 21,500 برميل خلال العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 28%، وجاء هذا الارتفاع نتيجة توسع عمليات وتوزيع الغاز وتشغيل قطارين لنقل الغاز لمصنع الغاز الطبيعي المسال، وتشغيل مرافق الإنتاج الأولي جنباً إلى جنب مع عمليات الشركة، فضلاً عن استخلاص المكثفات والغاز الطبيعي المسال من الغاز الإضافي.
الاستكشاف والتقييم
قامت الشركة خلال هذه الفترة بحفر واستكشاف ثلاثة آبار، أولها بئر غرب “سما 1” في منطقة امتياز غرب المنزلة، ويصل حجم الاحتياطي القابل للاستخراج المقدر من هذا البئر إلى نحو 6 مليارات قدم مكعب. أما بالنسبة لعمليات حفر البئرين الأخرين، وهما “لافندر”، والذي يقع في منطقة امتياز غرب المنزلة، وبئر “فارس، الذي يقع في منطقة امتياز “كوم اومبو”، فلم تُكلل تلك عمليات الاستكشاف بالنجاح وتم اعتبارهما بئرين جافين.
السيولة والموارد المالية
أما بالنسبة لمعدلات السيولة في الشركة، فقد بلغت 516 مليون درهم بتاريخ 30 سبتمبر 2012، مقارنة بحوالي 411 مليون درهم بتاريخ 31 ديسمبر 2011.
وكانت المجموعة قد استلمت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 مستحقات بقيمة 549 مليون درهم من الحكومة المصرية، ليبلغ بذلك حجم المستحقات حوالي 754 مليون درهم بتاريخ 30 سبتمبر 2012، مقارنة بنحو 836 مليون درهم بتاريخ 31 ديسمبر 2011.
كما استلمت المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نحو 293 مليون درهم من حصتها البالغة 40% من مستحقات إقليم كردستان العراق، ليبلغ بذلك حصة المجموعة من مستحقات الإقليم 1,331مليون درهم في تاريخ 30 سبتمبر 2012، مقارنة بنحو 880 مليون درهم بتاريخ 31 ديسمبر 2011.
مستجدات الصكوك
أصدرت الشركة بتاريخ 1 نوفمبر 2012 بياناً منفصلاً أعلنت من خلاله عن آخر المستجدات حول الصكوك التي كانت قد أصدرتها بقيمة 1 مليار دولار والمضمونة بأصول معينة في جمهورية مصر وبـ”الصجعة للغاز” و”الشركة المتحدة لإمدادات الغاز”.
هذا وقد استحقت الصكوك بتاريخ 31 أكتوبر، وبموجب إتفاق مراعاة السرية، تواصل الشركة إجراء المفاوضات بخصوص إيجاد حل توافقي يكون مرضياً للأطراف أصحاب المصلحة. وقد قامت الشركة بتعيين كل من “دويتشة بنك” و”بلاكستون جروب” و”لاثام آند واتكينز” لتقديم الخدمات الاستشارية فيما يتعلق بمحادثات الشركة مع اللجنة المختصة التي تم تعيينها من قبل حاملي الصكوك، وستواص
تعلن شركة “دانة غاز” (الشركة)، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، عن آخر مستجدات إصدار صكوك المضاربة (صكوك) بقيمة 1 مليار دولار، والتي أُستحق سدادها في 31 أكتوبر 2012.
تواصل “دانة غاز” إجراء المفاوضات مع اللجنة التي تمثل حاملى الصكوك بشأن تعديل شروط استحقاق الصكوك وتمديد أجلها بما يحقق مصالح كافة الأطراف المعنية، ومراعاة لما واجهته الشركة مؤخراً من تحديات أثرت على مستوى السيولة نتيجة للظروف الاقتصادية العالمية غير المواتية، والتطورات السياسية الكبيرة التي شهدتها المنطقة، مما نجم عنه تأخر الدفعات المستحقة للشركة من الأسواق التي تنشط بها، وتراكم المتحصلات بدرجة كبيرة وهو ما أعلنت عنه الشركة في حينه.
وبما أن المفاوضات ما تزال مستمرة بين الشركة ولجنة حاملى الصكوك، فلم يتم سداد المبلغ الأساسي البالغ 920 مليون دولار والذي أُستحق بتاريخ 31 أكتوبر ، والدفعة الأخيرة من الأرباح البالغة 18.75 مليون دولار والتي أُستحقت في 30 أكتوبر، إنتظاراً لما قد تسفر عنه نتائج المفاوضات. وينبغي التنويه بأن الشركة قد سددت كافة الأرباح المستحقة على الصكوك بإنتظام طيلة السنوات الخمس الماضية، والتي بلغ إجمالها 356 مليون دولار.
وتؤكد “دانة غاز” أن التحديات آنفة الذكر والمتعلقة أساساً بحجم السيولة مؤقتة بطبيعتها وقصيرة الأجل، خاصة بالنظر إلى التطورات الإيجابية التي طرأت مؤخراً بشأن سداد مستحقاتها، وخاصة من قبل الحكومة المصرية، حيث قامت الأخيرة باتخاذ العديد من الخطوات الهامة تجاه تسوية الدفعات المستحقة عليها للشركة.
وتواصل الشركة أعمالها في الوقت الراهن كالمعتاد وبشكل طبيعي ، وفي هذا الصدد فقد أعلنت الشركة مؤخراً اكتشافاً جديداً للغاز ببئر “سما1” في منطقة دلتا النيل بمصر، وجاء هذا الإكتشاف الجديد في أعقاب إعلان “دانة غاز” عن بدء الإنتاج ضمن مشروعها المشترك مع الحكومة المصرية، الشركة “المصرية البحرينية لمشتقات الغاز”، وذلك في مصنعها الجديد لإنتاج الغاز الطبيعي المسال من حقل “رأس شقير”.
وتؤكد “دانة غاز” إلتزامها التام بالتوصل إلى حل توافقي عادل من شأنه أن يحقق القيمة المنشودة لكافة الأطراف المعنية، وستقوم الشركة بالإفصاح عن ما يستجد من تطورات في هذا الصدد كلما إقتضى الأمر ذلك.
ويتكون فريق مستشارى الشركة من “بلاكستون جروب” و”دويتشة بنك” كمستشارين ماليين و”لاثام آند واتكينز” كمستشارين قانونيين.
تعلن شركة “دانة غاز” (الشركة)، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، عن سعادتها بالتوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ حول إعادة هيكلة شروط سداد صكوك المضاربة (صكوك) بقيمة 1 مليار دولار، والتي استحقت بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، مع لجنة حاملي الصكوك (اللجنة) والتي تملك غالبية الصكوك المصدرة.
ووفق الاتفاق سيتم شطب الصكوك المملوكة للشركة البالغة قيمتها 80 مليون دولار ويتم سداد دفعة جزئية لحاملي الصكوك نقداً. وسيتم إعادة هيكلة المتبقي من الصكوك على شريحتين متساويتين، صكوك عادية وأخرى قابلة للتحويل لأسهم، وذلك وفقاً لإقتصاديات معدلة.
وبهذا الشأن، قال الدكتور عادل خالد الصبيح، رئيس مجلس إدارة دانة غاز: “نحن سعداء جداً بتوصلنا إلى اتفاق حول النقاط الرئيسة لشروط سداد متوازنة ومن شأنها أن تحفظ مصالح كافة الأطراف المعنية بالشكل الأمثل، وقد غدى الآن الدرب أمامنا خالياً من العقبات لتركز إدارة دانة غاز على تعزيز القيمة من خلال مصالح الشركة الواعدة في كل من مصر والإمارات العربية المتحدة وإقليم كردستان العراق، والمضي قدماً بأعمالها نحو مستقبل مشرق كأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي.”
وتؤكد الشركة أنها كانت قد توصلت إلى اتفاق لتجميد السداد مع اللجنة التي تمثل حاملي الصكوك والذي بموجبه قد تم تسديد كافة الأرباح المستحقة بتاريخ 30 أكتوبر الماضي. وفي هذا الوقت، تقوم الأطراف المعنية بالعمل بالتوافق على إبرام اتفاق غير قابل للنقض، وستقوم الشركة بالإفصاح عن تفاصيل شروط إعادة التمويل وكيفية تنفيذها عند توقيع الاتفاق ليتم تقديمها في اجتماع يضم كل من الجهات القانونية المختصة وكافة الأطراف المعنية وحاملي الصكوك من أجل الموافقة عليها. وإن هذه الخطوات والاجراءات دائما ما ترافق الصفقات من هذا النوع.
ويتكون فريق مستشارى الشركة من “بلاكستون جروب” و”دويتشة بنك” كمستشارين ماليين و”لاثام آند واتكينز” كمستشارين قانونيين، فيما تتلقى اللجنة الخدمات الاستشارية من كل من “موليس أند كومباني” المملكة المتحدة و”لينكلاترز” المحدودة.
أعلنت شركة دانة غاز، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، عن توقيعها مجموعة إتفاقيات لتشغيل حقل مشترك مع حكومتي الشارقة وعجمان لتطوير الحقل المشترك الواقع على بعد 40 كيلومتر عن ساحل الإمارتين. وتشمل الإتفاقيات الإدارة والتشغيل المشترك للحقل، وبيع و شراء ومعالجة الغاز.
وقد قام بتوقيع الإتفاقية من جانب حكومة الشارقة سعادة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب رئيس المجلس، ومن جانب حكومة عجمان سعادة الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل سمو حاكم عجمان
للشؤون المالية والإدارية، كما وقع سعادة راشد سيف الجروان المدير التنفيذي والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي، عن شركة دانة غاز.
الإتفاقية المشتركة تشمل تطوير حقل للغاز المكتشف في المنطقة عن طريق الحفر الأفقي للآبار وتركيب منصة بحرية لمعالجة الإنتاج ونقله عن طريق خط أنابيب بحرية تمتد الى 25 كيلومتر. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز من الحقل في النصف الأول من عام 2014.
وبهذه المناسبة صرح السيد راشد الجروان المدير التنفيذي لشركة دانة غاز: “نحن فخورون بكوننا جزء في تطوير الحقل، والتي تمثل بداية مشاريع الإستكشاف والإنتاج لشركة دانة غاز في دولة الإمارات ومنطقة مجلس التعاون الخليجي. وسوف يستخدم الغاز لتوليد الكهرباء، وسيساعد على التوفير في نفقات الوقود. كما أضاف أننا نتطلع لشراكة طويلة الأمد ومثمرة مع حكومتي الشارقة وعجمان.
وتواصل دانة غاز توسيع أعمالها في مجالات صناعة الغاز الطبيعي كافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وتشمل مشاريعها أعمال استكشاف وانتاج الغاز الطبيعي وخاصة في مصر حيث تعتبر دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز بين 64 شركة ناشطة في صناعة الغاز الطبيعي في مصر، حيث أعلنت مؤخراً بدء الإنتاج من مشروعها المشترك مع الشركة “المصرية البحرينية لمشتقات الغاز” من حقل رأس شقير من مصنعها الجديد لاستخراج الغاز الطبيعي المسال والذي يعد الأول من نوعه في منطقة خليج السويس. وفي إقليم كردستان العراق أكملت الشركة عامها الرابع لإنطلاق عملياتها وبدء الإنتاج الذي بلغ 80,000 برميل من النفط المكافيء يوميا.
أعلنت شركة دانة غاز، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، عن إستلامها نيابة عن شركائها في مشروع كردستان مبلغ 120 مليون دولار أمريكي، وبلغت حصة دانة غاز (40%) مبلغ 48 مليون دولار.
وقد صرح السيد راشد الجروان المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي بالإنابة قائلاً: “نحن سعداء بإستلام هذه الدفعة الجديدة، ونعمل مع حكومة إقليم كردستان العراق على تعجيل سداد المبلغ المتبقي من مستحقات الشركة على حكومة الإقليم”.
هذا وتكثف الشركة جهودها لتحسين موقف سداد المستحقات في مصر أيضاً، حيث تواصل الحكومة المصرية والشركة العمل على إيجاد حلول لسداد المستحقات البالغة 200 مليون دولار أمريكي.
وقد أعلنت الشركة مؤخراً عن نموٍ ملحوظ في الأرباح خلال التسعة أشهر الأولى من العام، ونمو مضطرد في الإنتاج منذ 2005.
– خفض قيمة الصكوك بشكل كبير إلى 850 مليون دولار أمريكي وخفض الدفعات المترتبة على الديون المستحقة
– هيكلة الصفقة بشكل يضمن إبقاء نسبة ملكية المساهمين على مستوياتها الحالية
– عملية إعادة التمويل تعزز وضع “دانة غاز” المالي وتخدم مصالح كافة الأطراف المعنية
يسرّ شركة “دانة غاز” (“دانة غاز” أو “الشركة”)، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، أن تعلن عن تفاصيل شروط وأحكام وآلية تطبيق صفقة إعادة التمويل (الصفقة) المتعلقة بصكوك المضاربة بقيمة 1 مليار دولار وبمعدل ربح 7.5% والتي إستحق سدادها بتاريخ 31 أكتوبر 2012 (الصكوك ).
البنود الرئيسة للصفقة
وبهذا الشأن، صرح الدكتورعادل خالد الصبيح، رئيس مجلس إدارة “دانة غاز”:
“نؤمن بأن الشروط التي يتم الإعلان عنها اليوم تمثل حلاً شاملاً طويل الأمد يوائم بين مصالح كافة الأطراف المعنية. وسيركز مجلس إدارة الشركة جهوده على الجوانب العملية للحصول على المصادقات اللازمة لتنفيذ الصفقة، بينما تواصل الشركة العمل على تحقيق النمو المنشود خلال السنوات القادمة، والاستمرار في تعزيز القيمة العائدة للمساهمين.”
ومن جانبه، قال السيد راشد الجروان، عضو مجلس الإدارة التنفيذي والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”:
“تمتلك ’دانة غاز‘ قاعدة متينة من الأصول، وقد نجحت الشركة في زيادة حجم العوائد والإنتاج والاحتياطي بالإضافة إلى قيم الأصول المملوكة لها خلال الخمس سنوات الماضية، وبالتوافق مع استراتيجيتنا. وكما هو معلوم تعود الأسباب التي حدّت من سيولة الشركة لعوامل خارجية لاتخضع لسيطرة الشركة، ونؤمن بأن الشروط المعدلة للصكوك الجديدة تكفل “لدانة غاز” قاعدة مالية صلبة ستعزز من نموها وتقدمها.”
تفاصيل الصفقة
في حال موافقة حاملي الصكوك ومساهمي الشركة، فستتضمن الصفقة ما يلي:
خفض قيمة الصكوك المستحقة من 1 مليار دولار إلى 850 مليون دولار:
سيتم فوراً تخفيض الصكوك بقيمة 150 مليون دولار عن طريق (أ) دفعة نقدية قيمتها 70 مليون دولار من الصكوك عند إغلاق الصفقة (وتمتلك الشركة حق زيادة قيمة هذه الدفعة حتى موعد الإغلاق)، و(ب) إلغاء الصكوك التي تمتلكها الشركة والبالغة 80 مليون دولار.
يتوزع المبلغ المتبقي والذي يعادل 850 مليون دولار، إلى شريحتين من الصكوك الجديدة يستحق سدادها بعد خمسة أعوام، وتتألف الشريحة الأولى من صكوك عادية غير قابلة للتحويل، أما الشريحة الثانية فهي عبارة عن صكوك قابلة للتحويل إلى أسهم، وتبلغ قيمة كِل من الشريحتين 425 مليون دولار أمريكي (على أن يتم تعديل قيمتهما في حال تعدت قيمة الدفعة النقدية عند الإغلاق 70 مليون دولار).
سيحصل حاملو الصكوك على حصص متساوية من شريحتي الصكوك الجديدة تعادل قيمة الصكوك التي يحملونها قبل إغلاق الصفقة مباشرةً.
تخفيض مستوى الدفعات المترتبة على الصكوك ليبلغ متوسط معدل الربح 8% من قيمة الصكوك الجديدة والتي تبلغ 850 مليون دولار أمريكي
تستحق الصكوك الجديدة متوسط معدل ربح نسبته 8% مجموع على الصكوك الجديدة.
وستحمل الصكوك العادية غير القابلة للتحويل لأسهم معدل ربح ثابت نسبته 9% (يتم دفعها نقداً بشكل ربع سنوي)، على أن يستحق سداد الأصل في 31 أكتوبر 2017. أما بالنسبة للصكوك القابلة للتحويل، فستحمل معدل ربح ثابت نسبته 7% (يتم دفعها نقداً بشكل ربع سنوي)، على أن يستحق سدادها بتاريخ 31 أكتوبر 2017 أيضاً.
تم تعزيز الضمانات المتوفرة لحاملي الصكوك الجديدة بقيمة 300 مليون دولار (بما فيها الضمانات برسم المتأخرات المستحقة للشركة عن أصولها في مصر)، وتقتصر على بعض أصول الشركة في مصر والإمارات العربية المتحدة:
يشمل الضمان الشريحتين، واللتين سيتم تقييمهما بشكل متوازي مع بعضهما البعض، على أسس متساوية وخاضعة للتقييم، كما ستتمتعان بضمانات محسنة بقيمة تقدر بنحو 300 مليون دولار، بالإضافة إلى الضمانات الموجودة أصلاً . ستقتصر حزم الضمان على أصول الشركة في مصر وبعض الأصول المملوكة لها في الإمارات العربية المتحدة. هذا وتتشابه حزم الاتفاقية للصكوك الجديدة مع تلك الخاصة بالصكوك السابقة إلى حد كبير.
تم تحديد سعر تحويل الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم بشكل يعترف بالدعم طويل الأمد من مساهمي الشركة والحدّ من إحتمال خفض نسب ملكية المساهمين وبقائها إلى حد كبير في حدود مستوياتها الحالية:
ستبقى نسبة ملكية المساهمين، عقب إغلاق الصفقة، تعادل 100% من أسهم الشركة، وفي حال تحويل الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم، فمن المتوقع أن تبقى ملكية مساهمي الشركة وحاملي الصكوك القابلة للتحويل على نسب تقارب ما هي عليه وفقاً لشهادات الصكوك الحالية، وذلك بغية الحد من إنخفاض نسب ملكية المساهمين وإبقائها على مستوياتها الحالية إلى حد كبير، وفيما تقدر نسبة خفض ملكية المساهمين الخاصة بالصكوك الحاليةبحوالي 21%، تتراوح نسبة خفض ملكية المساهمين وفقاً للصكوك الجديدة القابلة للتحويل بين 19% و24%، وذلك تبعاً لسعر التحويل الذي يتم تحديده في حينه.
وسيتم تحديد سعر تحويل الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم على أساس قيمة إضافية تعادل 50% فوق متوسط سعر السهم الواحد الناتج عن حجم عمليات التداول خلال 75 (خمسة وسبعين) يوماً، ابتداءً من تاريخ 1 ديسمبر 2012، على أن تكون قيمة الحد الأدنى للسهم الواحد 0.75 درهماً و الحد الأقصى 1 درهم.
وفي حال كان سعر التحويل الفعلي للصك الواحد أقل من 1 درهم، فسيتم دفع الفارق بين سعر التحويل الفعلي والدرهم الواحد نقداً عند إجراء عملية التحويل، أو على شكل أسهم إضافية، وذلك وفقاً لما تراه الشركة مناسباً.
ووفقاً لشروط الصكوك الجديدة، قد يتم إجراء تعديلات على سعر التحويل بما يتماشى مع أي مستجدات في الشركة، مثل عمليات إصدار أسهم جديدة وتوزيع الأرباح وما إلى ذلك.
ولا يجوز لحاملي الصكوك القابلة للتحويل ممارسة حقهم بتحويل الصكوك إلى أسهم إلا بعد تاريخ 31 أكتوبر 2013.
تمتلك “دانة غاز” خيار تسديد شريحتي الصكوك الجديدة قبل موعد استحقاقهما:
وفقاً للشروط المتفق عليها، لا يوجد قيد يمنع السداد المبكر للصكوك الجديدة، إذ يمكن سداد قيمة الصكوك غير القابلة للتحويل لأسهم قبل موعد استحقاقها في أي وقت خلال مدة الاستحقاق البالغة خمس سنوات مقابل علاوة تتراوح ما بين 9% و 0%. كما يمكن سداد قيمة الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم قبل موعد استحقاقها، وفق بنود مشابهة إلى حد كبير لتلك الخاصة بالصكوك الحالية. هذا ويسمح للشركة أن تقوم وفي أي وقت بعمليات شراء غير مقيدة لشهادات الصكوك العادية غير القابلة للتحويل وتلك القابلة للتحويل إلى أسهم من خلال السوق المفتوحة.
التعيينات الإدارية وعلاقات المستثمرين:
لن يكون هناك أي تغيير في مجلس إدارة الشركة. وستعمل الشركة على تعيين رئيس تنفيذي قبل نهاية الربع الأول من العام 2013، وتعيين رئيس مالي ومدير لعلاقات المستثمرين قبل نهاية الربع الثاني من العام ذاته.
الإدراج في سوق مالي عالمي:
ستدرس الشركة مزايا وإمكانية إدراج بعض أصولها الرئيسة في سوق مالي عالمي في الوقت المناسب، وفي حال تبين لها أن ذلك سيعزز من القيمة لكل من مساهمي الشركة وحاملي الصكوك، ستسعى الشركة إلى الحصول على الموافقات اللازمة لهذا الإجراء.
فيما يلي بعض الشروط الأخرى الخاصة بالصكوك الجديدة
سيتم توثيق الصكوك الجديدة وفقاً للقانون البريطاني، وستخضع بعض الوثائق المرتبطة بأحكام الشريعة وفقاً للقانون المعمول فيه في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما ستخضع وثائق الضمانات للقانون المحلي المعمول به، كما هو الحال بالنسبة للصكوك الحالية.
ستدرج الصكوك الجديدة في سوق لندن للأوراق المالية، أو أى سوق مالي عالمي آخر، كما هو الحال بالنسبة للصكوك الحالية.
الخطوات القادمة
تتيح الشركة عبر وقعها الالكتروني (www.danagas.ae) عرضاً تعريفياً يتضمن شروط الصفقة الرئيسة والخطوات القادمة، إلى جانب مستجدات سير بعض أعمالها.
يتكون فريق مستشارى الشركة من “بلاكستون جروب انترناشينال بارتنرز” و”دويتشة بنك” (كمدير الصفقة) و”لاثام آند واتكينز”، فيما تتلقى لجنة حاملي الصكوك الخدمات الاستشارية من كل من “موليس أند كومباني المملكة المتحدة” و”لينكلاترز المحدودة”.
للاستفسارات الإعلامية الرجاء الاتصال بـ:
برنزويك
أزاديه فارسي / اليكس بلايك ميلتون
هاتف: +442074045959 / +97144466270
البريد الالكتروني: ablakemilton@brunswickgroup.com/ avarzi@brunswickgroup.com
مستشاري الشركة:
بلاكستون جروب انترناشينال بارتنرز
مارتن غادجن / شيريش جوشي
هاتف: +44 20 7451 4067 / +44 20 7451 4398
البريد الالكتروني: gudgeon@blackstone.com / joshis@blackstone.com
دويتشة بنك، لندن (كمدير الصفقة)
ريد بايني / إيج أكاسوي
هاتف: +44 20 7547 6153
البريد الالكتروني: ege.akcasoy@db.com / reid.payne@db.com
دويتشة بنك، دبي
رامي طبارة
هاتف: +97144283951
البريد الالكتروني: rami.tabbara@db.com
مستشاري لجنة حاملي الصكوك:
موليس أند كومباني المملكة المتحدة
تشارلز نويل-جونسون / جيمس بوتشر
هاتف: +44 20 7634 3639 / +44 20 7634 3568
البريد الالكتروني: James.Butcher@moelis.com / Charles.Noel-Johnson@moelis.com
ما الذي تم الاتفاق عليه حتى الآن؟
لقد توصلت الشركة ولجنة حاملي الصكوك إلى اتفاق حول البنود التجارية الرئيسة لصفقة إعادة تمويل الصكوك الفعلية وآلية تطبيقها.
إضافة إلى ذلك، فقد وقعت لجنة حاملي الصكوك، والتي تمثل حاملي غالبية القيمة الرئيسة المستحقة من الصكوك الفعلية، اتفاقية للتجميد غير قابلة للنقض، لدعم الصفقة، اعتماداً على شروط الصفقة، والتصويت لصالح الموافقة على الصفقة.
أخذت الشركة ومجلس إدارتها خلال سعيها للتوصل إلى الصفقة، بعين الاعتبار مصالح كافة الأطراف المعنية، وعلى رأسهم المساهمين فيها. وتجدر الإشارة هنا إلى أن المناقشات التي جرت بين الشركة ولجنة حاملي الصكوك تضمنت معلومات غير مفصح عنها سابقاً ولم يكن يمكن نشرها في أي وقت سابق، وهي الآن متوفرة على موقع الشركة الإلكتروني.
لقد بدأت الآن الشركة المشاورات مع الجهات التشريعية المعنية وسيتم تزويد مساهمي الشركة بمعلومات كافية كي يتمكنوا من ممارسة حقهم بالتصويت للموافقة على شروط الصفقة خلال اجتماع عمومي غير عادي من المتوقع أن ينعقد خلال الربع الأول من العام 2013، بعد إنهاء عملية التوثيق التشريعية الطويلة، والتي عادة ما ترافق صفقات من هذا القبيل، لتسمح الإعلان عن تفاصيل دقيقة.
تؤمن الشركة بأن الشروط التي تم الاتفاق عليها تمثل حلاً متوازناً يصب في مصلحة كافة الأطراف المعنية، وفي مصلحة الشركة على الأجل الطويل
سيستمر المساهمون، عقب إغلاق الصفقة، بامتلاك 100% من أسهم الشركة دون الحاجة إلى تقديم أي مساهمة مالية إضافية كجزء من الصفقة. كما سيستفيد المساهمون من مدة الاستحقاق البالغة خمس سنوات للصكوك الجديدة وانخفاض أعباء الدفعات المترتبة على الديون المستحقة، وعدم حصول أي تغيير جوهري لنسب ملكية المساهمين (في حال تحويل الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم)، وبالإضافة إلى تتمتع الشركة بوضع مالي ثابت وطويل الأمد الأمر الذي سيمكّنها من الاستفادة من مقومات أعمالها على الأجل الطويل.
ومن جهة أخرى، يستفيد حاملي الصكوك من شريحتين منفصلتين من الأدوات المالية التي من شأنها أن تمكنهم من المساهمة بالشركة عن طريق الائتمان والملكية (الأمر الذي يعزز مقدرتهم من الانتفاع من أي فرص لتحقيق للقيمة في المستقبل، مثل مساهمي الشركة، عبر الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم)، بالإضافة إلى حزم ضمان محسنة وزيادة في معدل الربح المختلط بنسبة 0.5%.
ستبقى نسبة ملكية المساهمين عقب إغلاق الصفقة على ماهي عليه، أي 100% من أسهم الشركة، إذ لن يتم تحويل الديون إلى أسهم.
وقد تم هيكلة شروط الصفقة بشكل يعزز وضع الشركة المالي على الأمد الطويل.
في حال إتمام تحويل الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم في أي وقت لاحق، فمن المتوقع أن تبقى ملكية مساهمي الشركة وحاملي الصكوك القابلة للتحويل الجدد على نسب تقارب ما هي عليه مع شهادات الصكوك الفعلية
وقد تم تحديد سعر تحويل الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم والتي تبلغ قيمتها 425 مليون دولار أمريكي، بقيمة إضافية تعادل 50% فوق متوسط سعر الصك الواحد المرتبط بحجم التداول خلال خمسة وسبعين يوماً، وذلك ابتداءً من تاريخ 1 ديسمبر 2012، على أن تكون قيمة الحد الأدنى للصك الواحد 0.75 درهماً بينما يعادل الحد الأقصى 1 درهم. ويأتي هذا بهدف ضمان الحد من التخفيض المحتمل لنسب ملكية المساهمين وبقائها متقاربة مع مستوياتها الحالية تحت الصكوك الفعلية.
هذا وتقدر نسبة تخفيض ملكية المساهمين وفقاً لبنود الصكوك الفعلية بحوالي 21% (في حال أن تمت عملية التحويل بالكامل). وبالمقابل، تتراوح نسبة تخفيض الملكية وفقاً لبنود الصكوك القابلة للتحويل (في حال أن تمت عملية التحويل بالكامل)، ما بين 19% و 24% تبعاً لسعر التحويل المحدد وقتها.
تقتصر حزم الضمان على أصول الشركة في مصر وبعض الأصول التابعة لها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل حزم الضمان الإضافية والتي تبلغ قيمتها نحو 300 مليون دولار ضمانات برسم الدفعات المستحقة من أصول الشركة في مصر والبالغة 200 مليون دولار أمريكي تقريباً، إضافة إلى بعض الأصول التابعة للشركة في دولة الإمارات.
ستنخفض الديون المستحقة فوراً بنحو 150 مليون دولار أمريكي وذلك من خلال (أ) سداد 70 مليون دولار أمريكي كدفعة نقدية من الصكوك الفعلية عند إغلاق الصفقة و (ب) إلغاء دفعة بقيمة 80 مليون دولار أمريكي من الصكوك الفعلية المملوكة من قبل الشركة. وتمتلك شركة “دانة غاز” خيار زيادة قيمة الدفعة النقدية في أي وقت قبل خمس أيام من موعد انتهاء فترة الحصول على الموافقات.
لقد تمت هيكلة الصفقة بشكل يسمح للشركة بالحفاظ على كم كافي من السيولة لتواصل القيام بمخططات أعمالها دون تأخير أو تعطيل. ونظراً للزيادة الطفيفة على متوسط معدل الربح للصكوك (حالياً 8% مقابل 7.5% سابقاً) والقيمة المخفضة للديون، فستنخفض قيمة الدفعات المترتبة على الديون المستحقة هي الأخرى. وإضافة إلى ذلك، تمتلك “دانة غاز” خيار تسديد الدفعة النقدية المستحقة من قيمة الصكوك (وفقاً لأحكام سداد الصكوك التقليدية والصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم) أو شرائها في السوق.
يُعتزم تطبيق الصفقة حالياً عبر إجراء تعديل على ميثاق الصكوك الفعلية، وهو أمر يتطلب قيام مجموعة تمثل حاملي أكثر من نصف القيمة الأساسية للصكوك الفعلية حضور اجتماع حاملي الصكوك للموافقة على الصفقة، وأن يوافق 75% على الأقل من هؤلاء الحاضرين على قرار استثنائي كهذا. وقد تتطلب الحاجة إلى عقد اجتماع ثانٍ في حال عدم حضور عدد كافي من حاملي الصكوك الاجتماع الأول. هذا ويعتبر أي اتفاق تم توصل إليه ملزماً لكافة حاملي الصكوك سواء حضروا أم لم يحضروا الاجتماع. أما بالنسبة لاتفاقية التجميد غير قابلة للنقض والموقعة من قبل لجنة حاملي الصكوك فتلزمهم بالتصويت بالموافقة على الصفقة، وذلك بموجب شروطها المتفق عليها، الأمر الذي يعني أن حاملي غالبية القيمة الرئيسة المستحقة من الصكوك الفعلية يؤيدون الصفقة بالفعل.
ومن ناحية أخرى، يتطلب تطبيق الصفقة موافقة مساهمي الشركة، وذلك بناء على تصويت بسيط للغالبية عبر اجتماع عمومي غير عادي من المزمع عقده خلال الربع الأول من عام 2013، ويتطلب هذا الاجتماع المبدئي حضور المساهمين الذين يملكون فيما بينهم 75% من قيمة الشركة. وقد تتطلب الحاجة إلى عقد اجتماع ثاني في حال عدم حضور عدد كافي من المساهمين إلى الاجتماع الأول، هذا وتتطلب الاجتماعات اللاحقة نسبة حضور أقل من قبل الممثلين وذلك تبعاً للنظام الأساسي للشركة.
تمثل لجنة حاملي الصكوك أكثر من 50% من القيمة الرئيسة المستحقة للصكوك الفعلية وهي مجموعة كافية لعقد اجتماع حاملي الصكوك. هذا وتؤكد الشركة التزامها تجاه الحصول على دعم كافة الأطراف المعنية بما فيهم حاملي الصكوك الآخرين.
تعتزم الشركة عقد اجتماع عمومي غير عادي خلال الربع الأول من العام 2013، عقب اتمام عملية التوثيق التشريعي الطويلة والتي عادة ما ترافق صفقات من هذا القبيل، وذلك بهدف الحصول على موافقة مساهمي الشركة بخصوص شروط الصفقة التي تتطلب موافقتهم عقب الحصول على موافقة الجهات التشريعية المعنية. وسيرافق طلب موافقة مساهمي الشركة لحضور الاجتماع العمومي غير العادي تفاصيل شروط الصفقة ليتمكن المساهمين من اتخاذ قرار مبني على فهم متعمق للصفقة.
لقد تمت صياغة شروط الصفقة بما يعزز الوضع المالي للشركة واستقراره على الأمد الطويل، والذي من شأنه أن يتيح للشركة تحقيق القيمة لكافة الأطراف المعنية بما فيهم مساهميها، نظراً لمقومات أعمالها المتينة على الأمد الطويل، فضلاً عن أصولها القيّمة.
كما تمت صياغة شروط الصفقة بما يتيح الوقت اللازم لتسوية الأوضاع الاقتصادية والسياسية والتحديات الناجمة عنها التي تواجهها الشركة في كل من مصر وإقليم كردستان في العراق، والتي تتمثل في تأخر استلام الدفعات المستحقة.
وفيما يلي قائمة بالفوائد الرئيسة لمساهمي الشركة:
امتلاك المساهمين 100% من أسهم الشركة عقب إغلاق الصفقة دون الحاجة إلى تقديم أي مساهمة نقدية إضافية أو مبادلة الدين بحقوق المساهمين.
في حال إتمام تحويل الصكوك القابلة للتحويل، فمن المتوقع أن تبقى ملكية مساهمي الشركة وحاملي الصكوك القابلة للتحويل الجدد على نسب تقارب ما هي عليه مع شهادات الصكوك الفعلية.
مدة فترة سداد الصكوك، والتي تبلغ خمس سنوات، تسمح للشركة بتحقيق القيمة لمساهميها.
خفض الدفعات المترتبة على الديون المستحقة على الشركة، إضافة إلى إمكانية تخفيض الديون بدرجة أكبر مع تحسن وضع سيولة الشركة.
ستبقى التعيينات الإدارية الجديدة خاضعة لإدارة وموافقة مجلس إدارة الشركة فقط.
وفقاً للشروط المتفق عليها، لا يوجد هناك حظر إزاء السداد المبكر للصكوك الجديدة، إذ يمكن سداد قيمة الصكوك التقليدية قبل موعد استحقاقها في أي عام خلال مدة الاستحقاق البالغة خمس سنوات مقابل علاوة تتراوح قيمتها ما بين 9% و 0%، كما يمكن سداد قيمة الصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم قبل موعد استحقاقها وفقاً لبنود تتشابه إلى حد كبير مع تلك الخاصة بتوثيق الصكوك الفعلية.
علاوة على ذلك، فيسمح للشركة القيام بعمليات شراء غير مقيدة وفي أي وقت لكل من شهادات الصكوك التقليدية والصكوك القابلة للتحويل إلى أسهم، في السوق المفتوحة.
أعلنت شركة دانة غاز، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز
الطبيعي، عن اكتشافها حقلين للغاز في منطقة دلتا النيل بمصر. وتشير التقديرات الأولية إلى أن هذين
الاكتشافين، بئر “أل يمّ – 1” وبئر “بلسم- 1″، قد يرفعان حجم احتياطي الشركة القابل للاستخراج من 17
(مؤكد) إلى 95 (مؤكد ومحتمل) مليون برميل من النفط المكافئ.
وستقوم شركة “دانة غاز” بإستكمال عمليات تقييم للبئرين اللذين يقعان في قطاع إمتيازغرب المنزلة. و قد
باشرت الشركة بإعداد دراسات للجدوى التجارية ووضع خطط لتطوير هذين الاكتشافين، واللذين سيتم
ربطهما بخط أنابيب قريب تابع للشركة.
وفي تعليق له على الموضوع، قال السيد راشد الجروان، المدير التنفيذي والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي
للشركة: “يؤكد هذان الاكتشافان على وجود موارد هيدروكربونية بوفرة في منطقة دلتا النيل بمصر.
ونحن ماضون بأعمال تطوير وإنتاج الغاز الطبيعي من هذه الحقول فيما يساعد على تنمية الموارد لما فيه
نفع للمجتمع والإقتصاد المصري”.
ومن جانبه، صرح الدكتور باتريك ألمان وارد، المدير العام لشركة “دانة غاز مصر”: “مع هذان
الاكتشافان يكون قد إكتمل برنامج عمليات الحفر لعام 2012 بفعالية ونجاح في منطقة دلتا النيل.
ويتوجب علينا القيام بالمزيد من عمليات الحفر التقييمية لرسم صورة واضحة عن حجم هذين الحقلين.
ونظرا لموقع البئرين على مقربة من البنية التحتية التابعة للشركة، سيساعد على تسريع عمليات تطوير
هذين البئرين والحفاظ على معدلات نمو الإنتاج من هذه الحقول على الأمد الطويل”.
ويتمتع بئر “بلسم- 1” بطبقة القواسم الغنية بالغاز بإرتفاع قدره 51 مترا،ً الأمر الذي يشير على قدرة
البئرالعالية للإنتاج. وقد بلغ حجم الإنتاج التجريبي للبئر حوالي 10 مليون قدم مكعب من الغاز وأكثر من
1,000 برميل من المكثفات يومي ا.ً حيث يُ عد هذان الإكتشافان من أكبر الحقول التي تم اكتشافها في هذه
المنطقة من حيث حجم إنتاج مكثفات النفط.
2بلسم- 1″ ما بين 76 إلى 436 مليار قدم مكعب من T” 2ويُ قدر حجم الإحتياطي القابل للإستخراج من بئر T
الغاز إضافة إلى نحو 2,5 إلى 9,4 مليون برميل من المكثفات. أما بالنسبة للاحتياطي القابل للاستخراج
من بئر “أل يمّ – 1″، فقد تمّ تقديره بنحو 8 إلى 66 مليار قدم مكعب من الغاز، إضافة إلى نحو 200 ألف
إلى 1,3 مليون برميل من المكثفات.
هذا ويقع الاكتشافان الجديدان في قطاع امتياز إقليم غرب المنزلة، بالقرب من حقل الباسنت وخط الأنابيب
التابع للشركة. ويأتي هذا الاكتشاف الجديد في أعقاب إعلان دانة غاز اكتشافها لحقلين جديدين في عام
:2012
البركة خارج حدود منطقة التطوير.
وفي أكتوبر 2012 أعلنت دانة غاز عن بدء مشروعها المشترك مع الشركة “المصرية البحرينية
لمشتقات الغاز”، تصدير أول شحنة من البروبان من حقل “رأس شقير” في مصر، من مصنعها الجديد
لاستخراج الغاز الطبيعي المسال، لتمثل بذلك انطلاق عمليات الإنتاج التجارية وفق الجدول الزمني
المقرر. وقد بلغ معدل الغاز المعالج 75 مليون قدم مكعب يوميا وتم تصدير أربعة شحنات من البروبان.
ومن المتوقع أن يصل حجم انتاج المصنع إلى 12 الف طن من البروبان والبيوتان سنويا عند بلوغ
المصنع ذروة الانتاج من إمدادات غاز يبلغ حجمها 150 مليون قدم مكعب يوميا.ً
يُذكر أن دانة غاز هي سادس أكبر منتج للغاز في مصر حالي ا.ً علما أن إحتياطي مصر من الغاز تضاعف
في السنوات الخمس الماضية إلى أكثر من 70 تريليون قدم مكعب. وتعتبر مصر ضمن أكبر 10
مُ صدرين للغاز الطبيعي المسال في العالم. وتلتزم الشركة بإستقطاب المزيد من فرص الاستثمار في مجال
الغاز، بالشراكة مع الشركات الوطنية في مصر وغيرها من الشركات الإقليمية والعالمية.
ملاحظات للمحررين:
تمتلك شركة دانة غاز سجلا حًافلا بًاكتشافات الغاز في مصر، بدءا بفوزها بعقد تطوير الامتياز ويتجاوز
حجم استثمارات الشركة حوالي 1.68 مليار دولار. وتركز الشركة أعمالها بشكل رئيس على أعمال
التنقيب وإنتاج الغاز
تمارس دانة غاز مصر أعمالها عبر شركة الوسطاني البترولية (واسكو)، وهى مشروع مشترك لدانة
غاز مع “الشركة المصرية البحرينية لمشتقات الغاز”.