أعلنت شركة دانة غاز (ش.م.ع) ، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن نجاحها في تحقيق هدفها الإنتاجي المعلن لعمليات الشركة في مصر خلال العام 2009، وذلك بتحقيق معدل إنتاج قدره40,000 برميل من النفط المكافئ يومياً في 31 ديسمبر 2009، ليبلغ معدل الإنتاج الإجمالي 34,750 برميل من النفط المكافئ يومياً خلال عام 2009. وبمقارنة مع عام 2008 بلغت نسبة الزيادة في الإنتاج 27% في نهاية عام 2009، وزيادة في معدل الإنتاج اليومي بنسبة 20% .
وفي معرض تعليقه على النتائج المحققة خلال العام 2009، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “نحن في غاية السرور بما تم تحقيقه من معدلات إنتاجية خلال العام 2009، وبالارتقاء بأداء عملياتنا في مصر خلال العام، حيث تمكّنا من تحقيق الهدف الإنتاجي البالغ 40.000 برميل من النفط المكافئ يوميا، بفضل تفاني وقدرات فرق عمل دانة غاز لتحقيق إنجازات عظيمة ضمن قطاعاتنا هناك”.
كما يسر الشركة الإعلان عن تحقيق تاسع إكتشاف للغاز في عام 2009 من البئر أوركيد1. إذ سبق الإعلان عن ثمانية إكتشافات للغاز في مصر على مدار العام في كل من بئر سلمى1، غرب المنزلة2، وأزهار1، وتوليب1، وشرباص1، وسما1، وفاراسكور1 ومرزوق2.
وتقع البئر اوركيد1 في قطاع غرب المنزلة في إقليم دلتا النيل على بعد 1.3 كيلو متر غربي بئر أزهار1، وباشرت الشركة عمليات الحفر في البئر في 15 ديسمبر 2009، ووصلت إلى عمق إجمالي قدره 1700 متر في طبقة كفر الشيخ التابعة للعصر البليوسيني.
وتم التوصل إلى 8.4 متر من السِّمك الصافي في مكامن الصخور الرملية في طبقة كفر الشيخ بمسامية عالية، بإنتاجية بلغت عند الاختبار معدل قدره 12.6 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف يوميا. وتقوم دانة غاز حاليا بدراسة خيارات الإنتاج من بئر أوركيد1 المستكشفة، وذلك بربط البئر إلى منشآت معالجة الغاز التابعة للشركة في الوسطاني أو في جنوب المنزلة.
ويتراوح حجم المخزون القابل للتصرف من اكتشاف أوركيد ما بين 10 إلى 50 مليار قدم مكعب من الغاز الجاف وفقا للتقديرات الأولية وبإنتظار تقييمات لاحقة للمخزون.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “نشعر ببالغ السعادة بتواصل نجاح حملة الحفر والاستكشاف في مصر والتي باشرت في العام 2008 وأثمرت عن تحقيق نتائج إيجابية جدا، وسنتابع حملة الاستكشاف جنبا إلى جنب مع العمل على تطوير الآبار المستكشفة، وذلك بهدف تنمية عملياتنا الإنتاجية في مصر”.
من جانبه قال الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس شركة دانة غاز مصر: “لقد تم تحقيق العديد من الاكتشافات الضخمة في مصر خلال عامي 2008 و2009، وبالتالي فإن جدول أعمالنا خلال العام 2010 سيكون مكثفا، حيث سيتم العمل على تطوير الآبار المكتشفة ومواصلة برنامج الحفر والاستكشاف في إقليم دلتا النيل ومنطقة صعيد مصر. ونتطلع بثقة إلى تحقيق نجاحات إضافية لمواصلة سلسلة النجاحات التي تم تحقيقها حتى الان”.
وتعتبر شركة دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز في مصر.
أعلنت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن اكتشاف بئر البركة-4 التجريبي الواقع ضمن منطقة إمتياز “كوم أمبو” بجنوب مصر، والذي أدى الى إكتشاف نفطي في طبقة التلال الستة (E). ويصل معدل إنتاج البئر إلى ما يزيد عن 5 أضعاف معدلات الإنتاج لأي بئر آخر ضمن الحقل.
ويقع بئر البركة-4 على بعد 470 متر من بئر البركة-2. وقد بدأت أعمال الحفر في البئر في الخامس من ديسمبر 2009، ووصل البئر إلى عمق إجمالي قدره 1470 متر، ليصل إلى 16 متر من السِّمك الصافي الحاوي على النفط في المكمن المذكور سابقا، بالإضافة إلى 8 أمتار أخرى ضمن طبقة التلال الستة (E). وقد أثبت المكمن الجديد إنتاجية مرتفعة مقارنة مع الآبار المنتجة حاليا، حيث بلغ معدل إنتاجه عند الاختبار 220 برميل يومياً بالتدفق الطبيعي. وهي البئر الأولى ضمن منطقة الإمتياز التي تشهد تدفقاً طبيعيا للنفط إلى السطح وبدون الحاجة إلى استخدام رافعات اصطناعية، فيما يصل معدل إنتاج البئر باستخدام الرافعات الاصطناعية إلى 1300 برميل يومياً كحد أقصى وفقاً لنتائج الاختبارات التي تم إجراؤها. وتخضع الكميات المستكشفة في هذا المكمن للتقييم للتوصل إلى تقدير حجم الاحتياطي.
وفي تعليق له قال الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس شركة دانة غاز مصر: “ان نتائج بئر البركة-4، تفتح آفاقاً جديدة من الاكتشافات البترولية في منطقة صعيد مصر. وتؤكد ظاهرة التدفق الطبيعي للنفط المستكشف في الطبقة الجديدة إلى السطح والنوعية المتميزة لهذا المكمن أن حوض “كوم أمبو” أكثر إنتاجية مما كان يتوقع عند بدء عملياتنا”.
من جهته قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “واصل فريق عملنا في مصر على العمل بمهنية عالية وتفاني كبير لإثبات صحة تصوراتنا حول هذه المنطقة النفطية الواعدة، ونشعر ببالغ السرور بتحقيق هذا الاكتشاف الذي يأتي كنتاج لخبراتهم. وسنبدأ ببرنامج تطوير حقل نفط البركة مع برنامج الحفر والاستكشاف، ليغطي عمليات المسح بمنطقة امتياز “كوم أمبو” بالكامل”.
نتائج الشركة السنوية المنتهية في 31 ديسمبر 2009
أعلنت شركة “دانة غاز”، أكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009، محققة إيرادات من مبيعات المنتجات الهيدروكربونية بنحو 1.28 مليار درهم، بمعدل نمو قدره 12%، وربح إجمالي بلغ 436 مليون درهم، بنمو بلغت نسبته 69% مقارنة مع النتائج المحققة في 2008. وتعكس هذه النتائج النمو المتواصل الذي تشهده عمليات الشركة في مصر، بالاضافة الى حصيلة عام من إنتاج ومبيعات المكثفات من عملياتها في حقل خور مور في إقليم كردستان العراق.
لقد حققت الشركة أرباحاً مجزية نتيجة بيع 10% من حصتها في مشروع كردستان، وبيع 50% من مشروع
كوم أمبو بمصر، الا ان الأرباح الصافية للعام -بعد الضرائب- والبالغة 88 مليون درهم انخفضت عن أرباح 2008 البالغة 120 مليون درهم. يعزى السبب في ذلك إلى شطب تكاليف الاستكشاف التي تكبدتها الشركة خلال عام 2009، بالإضافة إلى انخفاض قيمة بعض الأصول (مراجعة قيمة الأصول في تونس ونيجيريا، انخفاض قيمة المخزون والأرض المملوكة للشركة). ونتيجة لذلك فقد حققت الشركة عائداً قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك والإحلال والاستكشاف بلغ 1.44 بليون درهم بزيادة قدرها 150% مقارنة مع نتائج العام 2008، مما يعكس المكتسبات المذكورة أعلاه.
ولم تتضمن الأرباح الصافية -بعد استقطاع الضرائب- أرباحا غير محققة بقيمة 370 مليون درهم خلال العام 2009، كنتيجة لاستثمارات دانة غاز في شركة “أم أو أل” (الشركة الهنغارية للنفط والغاز أحد شركاء دانة غاز في مشروع كردستان العراق)، والتي تم تضمينها في حقوق المساهمين تماشياً مع السياسات المحاسبية للشركة.
وبلغ إجمالي الدخل الشامل للعام 2009 كنتيجة لذلك 458 مليون درهم، بارتفاع كبير مقارنة مع نتائج العام 2008 والتي بلغت 120 مليون درهم.
وكانت شركة “جافني كلاين آند أسوشييتس”، الشركة الاستشارية البريطانية، قد أجرت تقييما مستقلا لاحتياطيات دانة غاز من الهيدروكربونات في مصر للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2009. ووفقا لهذه الدراسة فقد بلغ إجمالي الاحتياطيات المثبتة للشركة للفترة حتى 31 ديسمبر 2009 نحو 47 مليون برميل من النفط المكافئ، مقابل
55 مليون برميل من النفط المكافئ خلال الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، فيما بلغ إجمالي الاحتياطيات المثبتة والمحتملة للفترة حتى 31 ديسمبر 2009 نحو 132 مليون برميل من النفط المكافئ، مقابل 94 مليون برميل من النفط المكافئ خلال الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، كما بلغ إجمالي الاحتياطيات المثبتة والمحتملة والممكنة خلال الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2009 نحو 228 مليون برميل من النفط المكافئ، مقابل 158 مليون برميل من النفط المكافئ خلال الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008.
وحققت نتائج الاحتياطيات المثبتة والمحتملة إضافة إجمالية إلى الاحتياطي بلغت نسبتها 40 بالمائة، ليرتفع معدل إحلال الإنتاج إلى نحو 400% اعتمادا على الاحتياطيات المثبتة والمحتملة.
النتائج التشغيلية:
وبلغ معدل إنتاج دانة غاز مصر من الغاز والغاز المسال والمكثفات خلال العام 2009 ما يزيد عن 34,700 برميل من النفط المكافئ يوميا، بزيادة بلغت نسبتها 20% مقارنة مع نتائج العام 2008، وذلك بفضل بدء الشركة الإنتاج من ثلاثة من الآبار المستكشفة مؤخرا والتي تم ربطها بالإنتاج خلال العام. كما تم إنتاج الغاز والمكثفات على مدار العام في إقليم كردستان العراق، وبيع المكثفات بالأسعار السائدة في السوق.
وقامت دانة غاز مصر بحفر ما مجموعه 12 بئرا استكشافية على مدار العام، حققت خلالها ثمانية اكتشافات.
وكانت دانة غاز قد أنجزت بنجاح صفقتين هامتين أكدتا على اهمية القيمة المتميزة لأصولها. ففي شهر
مايو 2009 قامت الشركة ببيع 5% من إجمالي حصتها في شركة “بيرل بتروليوم” -الشركة القائمة على عمليات دانة غاز في إقليم كردستان العراق- إلى شركة “أو إم في” النمساوية، وحصة أخرى مماثلة إلى شركة “أم أو إل” الهنغارية. حيث حققت الصفقتان ارباحاً تزيد عن 1 مليار درهم، بالإضافة إلى الحصول على ميزة إستراتيجية حيوية تمثلت في الشراكة مع اثنتين من الشركات الأوربية الرئيسية في مجال الطاقة، حيث تستحوذان معا على ثلث مشروع خط أنابيب نابوكو.
كما أبرمت دانة غاز في ديسمبر الماضي صفقة مع شركة “سي دراغون إينرجي” للعمل معا على تطوير 50% من قطاع امتياز “كوم أمبو” في جنوب مصر، في صفقة أكدت مدى جاذبية المنطقة كإقليم نفطي واعد. وستُسهم هذه الصفقة في تسريع برنامج عمل تطوير حقل البركة، وقد حققت الصفقة أرباحاً بلغت 130 مليون درهم.
وفي تعليق له على أداء الشركة خلال العام 2009، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “تؤكد نتائج الشركة للعام 2009 أن دانة غاز شركة قوية وناجحة على الصعيد التشغيلي، وتمتلك أصولا مميزة. ونحن مسرورون بما تم تحقيقه من تقدم خلال العام 2009، حيث أثمر برنامج الاستكشاف في مصر عن تحقيق نجاحات متميزة نتج عنها 8 اكتشافات، وزيادة في إجمالي الاحتياطيات المثبتة والمحتملة بلغت نسبتها 40% . كما أن معدل إنتاجنا الفعلي قد تجاوز مع نهاية العام معدل الإنتاج المستهدف وقدره 40 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا”.
وأضاف: ” تابعت دانة غاز في إقليم كردستان العراق إمداد الغاز إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية في أربيل، وواصلت التقدم في بناء مصنع إنتاج الغاز المسال، والذي نتوقع دخوله مرحلة التشغيل قريبا. وفي الإمارات العربية المتحدة نحن نقترب من مرحلة التنفيذ لمشروع تطوير الحقول البحرية غربي إمارة الشارقة، والذي سيضيف إلى إنتاجنا وإيراداتنا خلال العام 2011″.
وفي تعليق له قال جيمس ديوار، المدير المالي التنفيذي في دانة غاز: “اختتمت دانة غاز العام 2009 بمستوى من السيولة كاف ليغطي احتياجاتنا التشغيلية خلال العام 2010، والذي سنسعى خلاله بموازنة متطلباتنا المالية مع نفقاتنا الرأسمالية خلال العام 2010. وقد نجحنا خلال العام في زيادة احتياطياتنا، وفي نفس الوقت قمنا أيضا بشطب تكاليف الاستكشاف، وخفض قيمة بعض الأصول بحسب ما تستدعيه الضرورة. وعموما نحن راضون بما تم تحقيقه، حيث سجلت برامج الاستكشاف والتطوير قيمة مضافة إلى المجموعة، كما أن الميزانية العمومية للشركة قوية”.
إضافة 35-70 مليار قدم مكعب من الغاز إلى احتياطيات الشركة . وإدخال حقل غاز جديد في طور الإنتاج قبل الموعد المقرر
أعلنت دانة غاز (ش.م.ع)، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن اكتشافين للغاز في دلتا النيل بمصر.
ويقع الاكتشاف الأول في بئر “البنسية1” الواقع ضمن قطاع غرب المنزلة، حيث تم التوصل إلى 11 متر من السِّمك الصافي في طبقة كفر الشيخ، وبإنتاجية بلغت 10 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف يوميا، فيما يبلغ حجم الاحتياطيات القابلة للاستخراج من البئر ما بين 8-13 مليار قدم مكعب من الغاز، وفقا للتقديرات الأولية.
وتم تحقيق الاكتشاف الثاني في بئر “جنوب فاراسكور 1” الواقع في قطاع غرب المنزلة، أيضا، حيث تم التوصل إلى 20 متر من السِّمك الصافي في طبقة أبو ماضي، و 1.4 متر من السِّمك الصافي في طبقة كفر الشيخ. وتبلغ إنتاجية البئر نحو 16.3 مليون قدم مكعب من الغاز مع المكثفات يوميا، فيما يبلغ حجم الاحتياطيات القابلة للاستخراج ما بين 27-57 مليار قدم مكعب من الغاز مع المكثفات المصاحبة وفقا للتقديرات الأولية.
ومن المتوقع أن يتم ربط اكتشافي “البنسية1″، و”جنوب فاراسكور 1” إلى منشآت المعالجة في منطقة الوسطاني المجاورة مع نهاية العام 2010.
وفي معرض تعليقه قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “يواصل فريقنا في مصر تحقيق نتائج مذهلة. وقد سررنا بنجاح هذين البئرين الاستكشافيين لتتواصل سلسلة نجاحات دانة غاز مصر، في أعقابِ عامٍ حافل بالإنجازات المتميزة التي شهدتها الشركة، حيث نجحت دانة غاز مصر على مدار العام 2009 في حفر 12 بئرا استكشافية حققت خلالها 8 اكتشافات، نتج عنها زيادة بلغت نسبتها 40 بالمائة في حجم الاحتياطيات المثبتة والممكنة للشركة في مصر لتصل إلى 132 مليون برميل من النفط المكافئ مع نهاية العام.
كما يسر دانة غاز الإعلان عن بدء إنتاج أول كميات خلال شهر فبراير من حقل غرب القنطرة الواقع ضمن قطاع دلتا النيل، وذلك بعد النجاح في إدخال حقل “سما” في طور الإنتاج قبل 5 أسابيع من الموعد المقرر تبعا للجدول الزمني، وبعد فترة لم تتجاوز الثمانية أشهر منذ الاكتشاف.
وفي تعليق له قال الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس شركة دانة غاز مصر: “يُعتبر اكتشاف البئرين بداية ممتازة للعام 2010. وما يزال في جعبتنا عدة مناطق مجدية للحفر، وسوف تتواصل نشاطات الاستكشاف والتطوير على مدار العام”.
العربيد: ملتزمون في المساهمة بتنمية قطاع الطاقة في المنطقة ودعم الفعاليات مثل “MEPEX”
أعلنت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، عن مشاركتها ورعايتها لفعاليات معرض الشرق الأوسط الأول لفرص الاستثمار في مجال استكشاف وإنتاج النفط، والذي عقد من الثامن وحتى العاشر من شهر مارس 2010، تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا وزير شؤون النفط والغاز، رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مملكة البحرين.
وقد افتتح فعاليات المعرض رسمياً الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، ورحب بالحضور وهنأهم على المشاركة في النسخة الأولى من المعرض الذي من المتوقع أن يصبح من الفعاليات الرئيسية في صناعة النفط والغاز في المنطقة.
وفي كلمة له ألقاها في حفل الافتتاح، قال الدكتور ميرزا: “يُعتبر هذا المعرض مبادرة جديدة للهيئة الوطنية للنفط والغاز، تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمنصة دولية لأعمال النفط والغاز، واستقطاب الاستثمارات من كافة أنحاء العالم”. وأضاف: “يهدف هذا المعرض إلى خلق تجمع للشركات العاملة في مجال الاستكشاف والإنتاج والمستشارين الفنيين في موقع واحد ليكون منطلقاً لتأسيس تحالفات إستراتيجية قادرة على اغتنام الفرص الاستثمارية الكبرى القائمة”.
ويعتبر المعرض مكانا مثاليا لإبرام الصفقات والدخول في شراكات، بما يقدمه من تجمعٍ لافت لنخبة من صناع القرار، والمسؤولين الحكوميين، ولفيف من كبار الشخصيات والتنفيذيين في صناعة النفط والغاز، والمستثمرين الإقليميين والدوليين الفاعلين في أعمال الاستكشاف والإنتاج.
وفي حديث له حول أهمية هذه الفعالية، قال الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز، أحمد العربيد: “تم إطلاق معرض الشرق الأوسط لفرص الاستثمار في مجال استكشاف وإنتاج النفط كفعالية تركز على المنطقة، بهدف تقديم الفرص الاستثمارية في قطاع النفط والغاز. وتلتزم دانة غاز، بصفتها شركة رائدة من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي بترويج ودعم أي مبادرات وفعاليات مثل “MEPEX” وذلك من خلال المشاركة الفعالة والرعاية”.
وأضاف: “تدل قائمة الشركات البارزة المشاركة في الحدث مثل “اوكسيدنتال”، “هاليبورتن”، و”توكاماك” وغيرها الكثير على مدى أهمية وجدوى هذا المعرض”.
وتابع: “تواصل منطقة الشرق الأوسط لعب دورها القوي كمنطقة لسلسلة عمليات النفط والغاز العالمية، بفضل ما تزخر به من احتياطيات هائلة، وقد بات من المهم بالنسبة لنا اليوم أن نبقى على تواصل مع آخر التطورات والتوجهات في هذه الصناعة، وهذا ما يقدمه “MEPEX”، حيث تتيح لنا فعاليات من هذا النوع فرصة اللقاء مع المعنيين بصناعة النفط والغاز من القطاعين العام والخاص، ورسم ملامح مستقبل صناعة الاستكشاف والإنتاج في المنطقة”.
وتعتبر شركة دانة غاز سادس أكبر منتج للغاز في مصر، حيث حققت العديد من الاكتشافات الهامة في دلتا النيل منذ إطلاق حملة الاستكشاف والحفر في العام 2008، كان آخرها في آبار “البنسية 1″، و”جنوب فارسكور 1″، في قطاع غرب المنزلة، لتضيف كمية احتياط تُقدر بنحو 35-70 مليار قدم مكعب من الغاز إلى احتياطيات الشركة في مصر، كما أعلنت الشركة مؤخرا عن بدء الإنتاج من قطاع غربِ القنطرة في دلتا النيل وذلك من حقل “سما” الذي تم ربطه بمنشآت الإنتاج في فبراير، قبل 5 أسابيع من الموعد المقرر وفقا للجدول الزمني، وبعد 8 أشهر فقط منذ اكتشافه.
عقدت دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، اجتماع الجمعية العمومية السنوية العادية وغير العادية يوم أمس (الأربعاء 21 أبريل 2010)، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وصادقت الجمعية العمومية السنوية للشركة في اجتماعها على تقرير مجلس الإدارة حول نشاط الشركة ومركزها المالي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009، وتقرير مراقبي الحسابات للعام 2009، كما تم اعتماد توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح على المساهمين على شكل أسهم منحة بنسبة 10% من رأس مال الشركة.
وفي حديث له، قال السيد حميد جعفر رئيس مجلس الإدارة: “إن دانة غاز ستبقى ملتزمة وراسخة بهويتها انطلاقا من شعار “من المنطقة، وفي المنطقة، وإلى المنطقة”، وتعمل الشركة على تطوير علاقات تجارية متميزة وتحقيق تطور ملحوظ على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، في الوقت الذي تبرز فيه سمعة وعلامة دانة غاز التجارية المتميزة. ونظرا للحاجة إلى الإبقاء على التدفق النقدي لدعم نمو الشركة مع تقدير ولاء المساهمين ودعمهم، فقد أوصى مجلس الإدارة بأن يتم إصدار أسهم منحة بنسبة 10 % من رأس مال الشركة ليتم توزيعها على مساهمينا”.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز السيد أحمد العربيد: “قدمت دانة غاز أداءاً قوياً على المستويين التشغيلي والمالي خلال العام 2009، إنني أشعر بالفخر لكل النتائج والانجازات والوضع المالي وإدارة العمليات التي تقف عليه الشركة”.
وأشار العربيد إلى إيرادات الشركة الناتجة عن مبيعات المنتجات الهيدروكربونية والتي بلغت نحو 1.28 مليار درهم، خلال العام 2009، بمعدل نمو قدره 12%، وربح إجمالي بلغ 436 مليون درهم، بنمو بلغت نسبته 69% مقارنة مع النتائج المحققة في 2008، مما يعكس قوة عمليات الشركة ونموها في مصر، بالإضافة إلى إنتاج وبيع المكثفات من حقل خور مور في إقليم كردستان العراق على مدار العام.
وأوجز العربيد ما حققته عمليات الشركة خلال العام الماضي بالقول: “تمكنت الشركة في مصر من زيادة الاحتياطيات المثبتة والمؤكدة بنسبة 40% لتصل إلى 132 مليون برميل من النفط المكافئ، كما تمت زيادة الإنتاج بنسبة 20% لتصل إلى إنتاج 34,700 برميل من النفط المكافئ يومياً، ونخطط إلى رفع الإنتاج خلال العام 2010. وفي العراق تعد دانة غاز واحدة من أكبر المستثمرين في إقليم كردستان، ويتم إنتاج الغاز لاثنتين من محطات الطاقة ونحن بصدد مضاعفة إنتاج المتوسط اليومي لإنتاج الغاز خلال العام الجاري. أما في الإمارات فنحن نسير قدما في تطوير حقل الزوراء، الحقل البحري في إمارتي الشارقة وعجمان. أما مشروع غاز الإمارات لمعالجة ونقل الغاز المستورد فما زال بانتظار إمدادات الغاز بحسب إتفاقية توريد غاز طويلة الأجل بين شريكنا شركة نفط الهلال وشركة النفط الوطنية الإيرانية. وفي حين أن البناء والربط لمنشآتنا تم إتمامه بنجاح منذ فترة طويلة ولكن إمدادات الغاز لم تبدأ بعد بسبب التأخير في تطوير عمليات الإنتاج في إيران”.
واختتم العربيد قائلا: “إن المرحلة القادمة تبشر بعام مليء بالنجاح المتميز بالنسبة لدانة غاز ونتطلع قدما إلى التحديات والفرص الهائلة، وبالطبع سنواصل دورنا بما يحقق مصالح المنطقة، في الوقت الذي يعتبر فيه الغازهو وقود القرن الواحد والعشرين، ومنطقتنا هي واحدة من أغنى المناطق بالغاز في العالم، وهو ما يعزز من مكانة دانة غاز وإضافة قيمة لمساهمينا الكرام”.
أعلنت اليوم شركة دانة غاز، وهي أكبر وأول شركة إقليمية من القطاع الخاص تعمل في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2010.
وأظهرت النتائج إرتفاع الإيرادات من بيع النفط والغاز إلى 411 مليون درهم ووصلت الأرباح الإجمالية إلى 162 مليون درهم. وتمثل هذه الأرقام زيادة بنسبة 66٪ و 138٪ على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعزى هذه الزيادة إلى نمو قوي جداً في الإنتاج وصل في مجموعه إلى 36% تم تحقيقها من خلال عمليات الشركة في مصر حيث توجد حالياً تسعة حقول منتجة، وكذلك في العراق حيث يستمر الإنتاج فيها من حقل “خور مور” بالزيادة مقارنة بالربع الأول من عام 2009. كما تعزى الزيادة أيضاً لارتفاع أسعار النفط والمكثفات والغاز المسال في السوق خلال عام 2010.
إرتفعت أرباح الشركة خلال الربع الأول قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء وتكاليف التنقيب بنسبة تتجاوز 100 ٪ مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي لتصل إلى 228 مليون درهم وحققت الشركة أرباحاً صافية بعد الضريبة في الربع الأول بلغت 33 مليون درهم، مقارنة مع خسارة قدرها 32 مليون درهم في الربع الأول من عام 2009.
ولا تشمل الأرباح الصافية بعد الضرائب المذكورة أعلاه ربحاً مقداره 140 مليون درهم تحقق في الربع الأول من خلال استثمار الشركة في “ام أو ال”، (شركة النفط والغاز الهنغارية أحد شركاء دانة غاز في كردستان)، والذي أضيف مباشرة إلى رأس المال وفقاً للسياسة المحاسبية المتبعة. وبلغ الدخل الكلي خلال الأشهر الثلاثة الأولى 173 مليون درهم مقارنة مع خسارة قدرها 32 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2009.
وما زالت عمليات دانة غاز في مصر مستمرة في تحقيق نتائج قوية حيث تم إنتاج 3.53 مليون برميل من النفط المكافىء خلال الربع الأول، بزيادة قدرها 33٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويشمل هذا الرقم إنتاج حقل “سما” الذي بدأ إنتاجه في فبراير 2010، بعد ثمانية أشهر من اكتشافه. كما أضافت الشركة اكتشافين جديدين للغاز في دلتا النيل هما “البنسية 1″ و”جنوب فارسكور 1” من أصل ثلاثة آبار استكشافية تم حفرها خلال هذا الربع. يضاف هذا إلى الأداء الممتاز في عام 2009 المتمثل في ثمانية اكتشافات من أصل اثني عشر بئراً استكشافية.
وفي إقليم كردستان العراق أنتجت دانة غاز خلال هذه الفترة 0.97 مليون برميل من النفط المكافىء من المكثفات والغاز تمثل صافي حصتها البالغة 40%، وذلك بزيادة تقارب 50٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2009. وقد قارب بناء مصنع غاز المسال في “خور مور” على الانتهاء، وسيعمل على زيادة الإنتاج بعد تشغيله بحلول نهاية العام.
وقال السيد أحمد العربيد الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز في معرض تعليقه على أداء الشركة خلال هذا الربع: “يسرني أن أعلن عن تحقيق دانة غاز نتائج مالية جيدة جراء أدائها التشغيلي القوي في كل من مصر والعراق. ففي مصر لدينا برنامج تطوير فعال يتضمن بدء الإنتاج من ثمانية حقول مكتشفة، كما أن برنامج التنقيب لعام 2010 الذي يشمل 14 بئراً، انطلق ببداية مشجعة جداً، حيث اكتشفنا الغاز في اثنين من الآبار الثلاثة التي تم حفرها. وسنتابع العمل للوصول إلى هدفنا المتمثل بزيادة الإنتاج بنسبة 20٪ خلال السنة كاملة مقارنة مع عام 2009″.
وأضاف العربيد: ” بالإضافة لأدائنا الجيد في مصر والعراق، لا يزال الإنتاج في إقليم كردستان في طور النمو مع استمرارنا بتوريد الغاز لتلبية طلب محطات توليد الطاقة في أربيل وبازيان. وقد باشرنا في الأيام القليلة الماضية إنتاج الغاز من أول خط في مصنع غاز المسال لدينا على أن يبدأ إنتاج غاز المسال في الربع الثالث من السنة”.
من جانبه تحدث جيمس ديوار المدير المالي في الشركة قائلاً: “هذه نتائج جيدة تتماشى مع توقعاتنا للربع الأول، حيث يستمر إنتاج دانة غاز بالنمو وتزداد قدرتنا على تحقيق زيادة في الأرباح بعد الضرائب وكذلك في التدفق النقدي التشغيلي. ونحن نستهل الفترة المقبلة من خلال وضع مالي قوية للشركة واستمرار في المحافظة على مستوى جيد من السيولة لإدارة احتياجاتنا التشغيلية”.
84% إجمالي الأرباح مدعومة بإرتفاع قدره 29% في الإنتاج و41% في الإيرادات
أعلنت شركة “دانة غاز”، أكبر وأول شركة إقليمية من القطاع الخاص تعمل في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، عن نتائجها المالية للربع الثاني المنتهي بتاريخ
30 يونيو 2010.
وأظهرت النتائج ارتفاع إيرادات الشركة من مبيعات النفط والغاز إلى 428 مليون درهم، بإرتفاع قدره 41% عن إيرادات الفترة ذاتها من عام 2009، فيما بلغ إجمالي أرباحها 179 مليون درهم، بإرتفاع قدره 84% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وتعزي هذه النتائج الإيجابية إلى النمو القوي في الإنتاج بنسبة إجمالية بلغت 29%، وذلك جراء عمليات الشركة في مصر التي يوجد فيها حالياً 10 حقول منتجة؛ وكذلك في إقليم كردستان العراق، حيث الزيادة مستمرة في إنتاج حقل “خور مور”. كما تعزي هذه النتائج أيضاً إلى زيادة أسعار المكثفات والغاز المسال والنفط في السوق مقارنة بالربع الثاني 2009.
وسجلت “دانة غاز” صافي أرباح، بعد احتساب الضرائب، قدره 33 مليون درهم في الربع الثاني 2010، مقارنة مع 62 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي. ويعزي إرتفاع أرباح الربع الثاني 2009 إلى صفقة رابحة وهى بيع حصة تبلغ 10% من “بيرل بيتروليوم” – الوحدة المعنية بأعمال “دانة غاز” في إقليم كردستان العراق وبعد استثناء تعديلات الأرباح المحققة خلال عام 2009 المتمثلة بشكل رئيسي في نفقات الإستكشاف والتذبذب في قيمة أسهم شركة “إم أو إل” وذلك لإضفاء مزيد من التوضيح في المقارنة.
ولا يشمل صافي الأرباح بعد الضرائب الخسائر غير المحققة التي شهدها الربع الثاني من العام الحالي 2010 والبالغة قيمتها 213 مليون درهم، والتي تعزي إلى هبوط شهدته استثمارات الشركة في “إم أو إل” (شركة النفط والغاز الهنغارية، وأحد شركاء “دانة غاز” في كردستان العراق)، وقد تم إدراجها ضمن حقوق المساهمين وفقاً لسياسة المحاسبة المعلنة لدى الشركة وتم احتسابها ضمن الدخل الكلي للشركة. ولكن تجدر الإشارة إلى أنه في حال اعتماد أساس تراكمي (أي احتساب صافي الخسارة المذكورة أعلاه)، تكون الشركة قد سجلت أرباحاً غير محققة قدرها 297 مليون درهم من تاريخ الاستثمار إلى نهاية يونيو 2010. وبلغت أرباح الشركة خلال الربع الثاني من 2010 قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء وتكاليف الإستكشاف حوالي 252 مليون درهم.
وتواصل عمليات “دانة غاز مصر” تحقيق نتائج قوية، حيث تم إنتاج 3.80 مليون برميل من النفط المكافئ خلال الربع الثاني 2010، بزيادة قدرها 19% عن الفترة ذاتها من عام 2009. وتتضمن هذه الأرقام إنتاج حقل “أوركيد” الذي بدأ العمل فيه بأبريل 2010. كما أضافت الشركة اكتشافاً ثالثاً في حقول الغاز، وهو “ورد دلتا-1” في دلتا النيل الذي يأتي بعد “البنسية-1″ و”جنوب فارسكور-1” اللذان تم اكتشافهما في الربع الأول. وبهذا تواصل “دانة غاز” سجلها الاستكشافي المميز حيث اكتشفت ثلاثة حقول جديدة خلال النصف الثاني 2010 وذلك من خلال حفر 4 آبار فقط، معززة بذلك أداءها المتميز في عام 2009 والمتمثل في 8 اكتشافات من خلال 12 بئر للإستكشاف.
وفي إقليم كردستان العراق، أنتجت “دانة غاز” خلال الربع الثاني 1.06 مليون برميل مكافئ من الغاز والمكثفات من خلال حصتها البالغة 40%، بزيادة قدرها 88% تقريباً عن الفترة ذاتها من عام 2009. وقد بدأت المرحلة الاولى بالعمل جزئياً لإنتاج الغاز والمكثفات في مصنع “خور مور”، على أن يبدأ إنتاج الغاز لاحقاً خلال هذا العام مما سيعزز الإنتاج بشكل أكبر.
وتجدر الإشارة إلى أن “دانة غاز” حصلت مؤخراً على تصنيفها “شركة من الفئة الأولى” من قبل “هيئة الأوراق المالية والسلع”، مما يعكس التزام الشركة بمعايير الشفافية التي حددتها الهيئة، وامتثالها للقوانين والتنظيمات واللوائح، فضلاً عن تواصلها الفعال مع جميع الشركاء.
وفي إطار تعليقه على نتائج الربع الثاني، قال السيد أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”: “يسرني أن أعلن عن تحقيق هذه النتائج الفصلية القوية للربع الثاني على التوالي. ففي مصر، نواصل برنامجنا التطويري بهدف وضع اكتشافاتنا قيد التشغيل وبدء الإنتاج فيها. إضافة إلى ذلك، أننا مستمرون في تنفيذ برنامجنا الاستكشافي لعام 2010، والذي سجّل نتائج ممتازة مع 3 اكتشافات جديدة من الآبار الأربعة الأولى من أصل 14 بئراً يغطيها البرنامج. كما نواصل سعينا الحثيث لتحقيق هدفنا المتمثل في زيادة الإنتاج الكلي للعام الحالي بنسبة 20% مقارنة مع العام الماضي. ونظراً إلى أن العدد الأكبر من عمليات الحفر تُنفذ في النصف الثاني من عام 2010، فإنني متفائل بتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خلال العام الحالي”.
وأضاف العربيد: “يواصل نمو إنتاجنا في كردستان العراق مع استمرارنا في توريد الغاز لتلبية إحتياجات محطات الطاقة في إربيل وبازيان. وإنه لفخر لنا أن نسهم في جعل هذه المنطقة واحدة من المناطق القليلة في العراق التي تنعم اليوم بإمدادات كهرباء بإنتظام وكفاءة عالية. كما أننا ننتج الغاز والمكثفات حالياً في منشآتنا الجديدة، ونعتزم بدء تشغيل المرحلة الأولى من مصنع “خور مور” للغاز في وقت قريب. وعلى ضوء هذه الحقائق، أرى أن الفترة القادمة مبشرة بالنسبة لـ “دانة غاز”’ وتعد بمتابعة النمو المطرد”.
من جانبه، قال جيمس ديوار، المدير المالي للشركة: “تعكس هذه النتائج الإيجابية استمرارنا في تحقيق مزيد من الأرباح بأقل عدد من البنود الاستثنائية، الأمر الذي يتماشى مع توقعاتنا ويعكس مدى قوة الوضع المالي والتشغيلي للشركة. وبصفتنا شركة صاعدة، فإن هذه الأسس المتينة ستضمن لنا زيادة الإنتاج وبالتالي تعزيز الارباح وإيجاد المزيد من السيولة النقدية”.
أعلنت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، عن اكشاف جديد للغاز في دلتا النيل بمصر.
وتقع البئر الجديدة المكتشفة ” جنوب أبوالنجا- 1″ في قطاع غرب المنزلة، حيث تم التوصل إلى عمق يبلغ 7,2 و 12,6 متر في طبقتي أبوماضي العلوية والسفلية على التوالي، كذلك 4,8 متر في طبقة كفر الشيخ.
ودلت الفحوصات على عمق 12 مترا في طبقة أبوماضي السفلى على دلائل انتاج بمعدلات تبلغ 19,4 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا، بالاضافة إلى 1160 برميل من المكثفات المصاحبة يوميا.
ويعتبر هذا الاكتشاف الجديد الرابع لشركة دانة غاز في هذه السنة في مصر، إذ أعلنت الشركة من قبل عن اكتشاف حقول “البنسية1” و “جنوب فاراسكور1″ و”ورد الدلتا1”.
إلى ذلك، دلت عمليات التقييم الأولية على أن حجم الاحتياطيات القابلة للاستخراج تتراوح بين 50 إلى 90 مليار قدم مكعبة و 1 – 2 مليون برميل من المكثفات المصاحبة. وسيتم تقييم اكتشاف جنوب
ابو النجا- 1 وعليه سوف يتم دراسة خيارات التقييم.
بالإضافة، يسر شركة دانة غاز الإعلان عن بدء الإنتاج من حقول شراباص وفاراسكور من خلال مصنع الوسطاني للغاز إبتداءاً في شهر أغسطس، ليصل بذلك إجمالي إنتاج دانة غاز في مصر إلى 230 مليون قدم مكعب و7000 برميل يومياً من المكثفات المصاحبة والغاز الطبيعي المسال. والذي يعادل 45,500 برميل يومياً من النفط المكافئ، أي بزيادة 20% من حجم الإنتاج في بداية عام 2010.
وقال أحمد العربيد الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز “يستمر فريق استكشاف دانة غاز في مصر بتحقيق نتائج جيدة. ويسرنا أن هذه البئر أثبتت نجاحنا من خلال تحقيق نتائج جيدة”. وأضاف العربيد: “إن قدرة دانة غاز مصر في ربط الاكتشافات الجديدة في فترة زمنية قصيرة قد ساهمت في زيادة حجم انتاج الشركة هذا العام.”
ومن جهته قال الدكتور هاني الشرقاوي رئيس شركة دانة غاز مصر: “يأتي اكتشاف بئر جنوب ابو النجا 1 لتعزز إحتياطيات الشركة من المنتجات الهيدروكربونية. والتطوير السريع لحقول شراباص وفاراسكور قد أدى الى زيادة في معدلات الإنتاج، والتي بدأت بالتزايد خلال السنوات الثلاث الماضيه. وإنه لمن دواعي سرورنا أن تثمر جهود فريق الاستكشاف للتعرف على مناطق خصبة للحفر، والحصول على نتائج مثمرة من خلال برنامج الحفر الفعال
قدمت دانة غاز (ش.م.ع)، أول شركة إقليمية من القطاع الخاص تعمل في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، وشريكتها نفط الهلال أقدم وأعرق شركات النفط والغاز في الشرق الأوسط، اليوم تقريرا فنيا عن التقدم الذي تحقق في مشروعهما، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتدشين عمليات الإنتاج من مشروع الغاز المشترك في إقليم كردستان العراق، والذي تبلغ قدرته الإنتاجية الإجمالية حاليا 200 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، بما يُلبي حاجة محطات توليد الطاقة الكهربائية المحلية في الإقليم من الوقود بالكامل.
ويعتبر المشروع أضخم استثمار في قطاع الطاقة في إقليم كردستان والعراق بالكامل، حيث تم ضخ استثمارات تزيد عن 850 مليون دولار حتى الآن، بموجب الاتفاقيات التي تم إبرامها مع حكومة إقليم كردستان العراق في ابريل من العام 2007. وشهد المشروع تحولا على صعيد الشركاء وذلك بانضمام ائتلاف “بيرل بتروليوم” الذي تكون من شركتي “أو إم في” النمساوية و”إم أو إل” الهنغارية إلى شركاء المشروع العام الماضي. ويتراوح إنتاج الغاز حاليا ما بين 160 مليون إلى 180 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا بما يلبي الحاجة الحالية من وقود الغاز لمحطتي توليد الطاقة الكهربائية في أربيل وجمجمال، واللتان تنتجان معا طاقة كهربائية تبلغ قدرتها 1250 ميغاواط، بما يكفي لإمداد طاقة كهربائية متواصلة لمناطق إقليم كردستان.
وتم إنتاج ما يزيد عن 72 مليار قدم مكعب من الغاز و3.3 مليون برميل من السوائل منذ بداية الإنتاج في أكتوبر من العام 2008، وبالتالي توفير مليارات الدولارات من ميزانيات استيراد الوقود لصالح حكومة الاقليم والشعب العراقي .
وتطلب المشروع خلال مرحلة الإنجاز تشييد خط أنابيب بطول 180 كيلومتر ضمن تضاريس جبلية وعرة، تضمنت جملة من التحديات المتنوعة من قبيل العمل في بعض الأحيان على تطهير حقول ألغام معقدة، قبل أن يتم الإعلان عن إمداد أول كمية من الغاز خلال فترة قياسية لم تتجاوز 16 شهرا من بداية هذا المشروع الضخم. تضمن العمل إجراء مسح زلزالي للمنطقة وتنفيذ عمليات استكشاف وتنقيب لحقول الغاز، والعمل على حفرها والوصول إلى مكامن الغاز على عمق 2300 متر وتشغيلها، واستيراد وتركيب منشآت معالجة غاز جديدة ومتطورة. ومن المتوقع أن ترتفع قدرة الإنتاج الحالية من لمشروع إلى نحو 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا بحلول العام 2012، بالإضافة إلى 14000 برميل من المكثفات يوميا، و1000 طن من وقود الغاز المسال (LPG) يوميا وذلك من منشآت معالجة الغاز قيد الإنجاز والمتوقع أن يتم إعلان بدء الإنتاج بها في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وفي تعليق له بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لبدء الإنتاج من مشروع كردستان العراق، قال السيد/ أحمد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “نشعر بالفخر والاعتزاز بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي، والذي تم بفضل تعاون حكومة إقليم كردستان العراق ودعمها التام، بالإضافة إلى جهود شركائنا والمقاولين والكوادر المحلية. ونأمل أن يكون هذا الإنجاز بداية لتنمية مشاريعنا وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للمجتمعات المحلية”.
وقال السيد/ مجيد جعفر، المدير التنفيذي لشركة نفط الهلال، وعضو مجلس إدارة دانة غاز: “تُعتبر الاستثمارات التي تم ضخها من قبل الشركتين الأضخم في مجال الاستثمار في قطاع الطاقة في العراق اليوم، وقد أدت إلى تحقيق نتائج ملموسة وفوائد جمة لشعب إقليم كردستان العراق والشعب العراقي بالكامل، تمثلت بتوفير الطاقة الكهربائية وترشيد نفقات الوقود”، وأضاف: “هذا دليل على ما يمكن للقطاع الخاص تقديمه، حتى في ظل أصعب الظروف، إذا ما تم انتهاج أطر الاستثمار والسياسات الصحيحة”.
وتبعا لإحصائيات المشروع فقد تم توريد أكثر من 63 ألف طن من المعدات والتجهيزات للموقع باستخدام أكثر من 3300 شاحنة، وبلغ عدد العاملين في المشروع ما يزيد على 2000 عامل من مختلف مناطق العراق، تم دعمهم بعدد من العمال الوافدين الذين ينتمون إلى أكثر من 20 جنسية من مختلف بلدان المنطقة وخارجها. وتم توريد الأنابيب من الصين وتايلاند، ومصنع متطور لمعالجة الغاز من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعمل الشركاء حاليا على تطبيق برنامج التوطين، حيث بلغت نسبة العمالة المحلية في الوقت الراهن نحو 65%، ويستهدف البرنامج الوصول إلى نسبة 80% من العمالة الوطنية خلال العام 2011 و90% في العام 2012. وبالإضافة إلى استثماراتهما في المشروع، فقد تحالفت “دانة غاز” و”نفط الهلال” مع المؤسسات الخيرية المحلية للاستثمار في مشاريع تمكين المجتمعات المحلية وتنميتها، وتحسين الظروف الاجتماعية لمواطني تلك المجتمعات عبر سلسلة من المبادرات والتبرعات تضمنت تزويد المدارس بالتجهيزات والقرطاسية، وتوفير أجهزة معالجة المياه، وتوفير ونصب مولدات كهربائية في قرى نائية، وتزويد المواطنين بالوقود لتشغيل مولدات الكهرباء، وتجهيز بعض المناطق بوحدات طبية متنقلة، وتشييد الملاعب الرياضية للشباب، وذلك كجزء من برامج المسؤولية الاجتماعية للشركتين.
تشارك دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، في المنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار “الأهداف والقدرات والازدهار”، والذي إستضافته مدينة مراكش المغربية من 26 إلى 28 من أكتوبر. وتعتبر دانة غازالشركة الوحيدة في قطاع الطاقة الداعمة لهذا الحدث الكبير وترأّس وفدها المشارك أحمد العربيد الرئيس التنفيذي للشركة اللذي ألقى الكلمة خلال ندورة الطاقة بعنوان “حل المعادلة الجديدة للطاقة”. وقد تضمن وفد الشركة الشيخة هنادي آل ثاني عضو مجلس إدارة دانة غاز.
وفي كلمته -التي ألقاها في اليوم الأول من المنتدى- سلط أحمد العربيد الضوء على العوامل الرئيسية الكفيلة بحل تحديات الطاقة المتوقع أن تواجهها الحكومات والشركات في المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون الوثيق بين الطرفين للتغلب على هذه التحديات.
وأضاف أحمد العربيد في كلمته للمشاركين عن حلول التحديات المستقبلية للطاقة: “إن تحقيق الإستقرار في مجال الطاقة ممكنا من خلال التعاون بين ملاك الموارد والشركات للحصول على أفضل مصادر الطاقة،.حيث أن التعاون بين الحكومات والشركات سوف يساعد على تأسيس قواعد متينة للإزدهار ومنها المصالح المشتركة وتوازن القوى، إذ أن كلا الطرفان سيعملان على تلبية إحتياجات مالكي الموارد، المستثمرين والمستهلكين.
ويذكر أن مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجمع بين الحكومات، المؤسسات ورواد المجتمع المدني تحت مظلة واحدة، وذلك للتباحث وتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بتحديات وحلول التطور والنمو. وتهدف قمة هذا العام إلى إحياء عملية النمو في المنطقة وتطوير الاستراتيجيات الخاصة بها على ضوء المخاطر الجّادة التي تتهدد المجتمع الدولي،، بما فيها عدم استقرار أسعار النفط ومشكلة نقص المياه وقضايا الهجرة.
إن المنتدى الاقتصادي العالمي هي منظمة دولية مستقلة تأسست في سويسرا قبل 38 عاماً بهدف دفع مسيرة تقدم عدد من المسائل العالمية الحيوية من خلال دعم نظم الحوكمة ذات المستوى العالمي. ويذكر أن شركة دانة غاز هي عضو مجموعة “شركة ذات نمو عالمي”، وأن هذه العضوية تصنف الشركة ضمن أفضل 250 شركة من أكثر من 50 دولة تم اختيارها من قبل منظمة عالمية مستقلة.
تشارك دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي، في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول الرابع عشر(أديبيك 2010)، الذي ينعقد بين الأول والرابع من نوفمبر. وفي كلمة ألقاها خلال جلسة كبار التنفيذيين بعنوان “إنتاج الطاقة في زمن الكربون المنخفض: التحديات والفرص”، أكد السيد أحمد راشد العربيد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز أهمية قيام شركات القطاع الخاص بدور أكثر فاعلية في صناعة الطاقة، والذي في صالح المنطقة كلها.
وفي كلمته، دعا العربيد إلى تبني قضية الطلب المتزايد للغاز بشكل ملموس، مشيراً إلى حقيقة امتلاك المنطقة لحوالي 45 بالمئة من احتياطي الغاز في العالم، وقيامها بإنتاج 19 بالمئة فقط من إمدادات الغاز العالمية.
وقال العربيد: “يفضل أن تعطي دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأولوية الى الإستثمارات الناتجة عن قطاع الغاز، كما فعلت قطر ومصر وذلك إذا أرادت هذه الدول أن تلعب دوراً فعالاً في مواجهة تحديات قطاع الطاقة العالمي والحصول على حصة مناسبة في قطاع الغاز العالمي.”
ومن المعروف بأن قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط يتبع للقطاع الحكومي منذ حملات التأميم في عام 1970. وتعتبر شركة دانة غاز التي تم تأسست في عام 2005، أولى شركات القطاع الخاص الإقليمية التي تعنى بقطاع الغاز الطبيعي في المنطقة، وتعد مثالاً واضحاً عن كيفية ضلوع شركة خاصة في توفير خدمات ذات جودة ورفيعة المستوى للحكومات التي تسعى للاستفادة من مواردها الطبيعية من الغاز.
وفي ختام حديثه، امتدح العربيد الإمكانيات المرنة والقدرات التي لا يستهان بها التي يتمتع بها القطاع الخاص في صناعة الطاقة، والتي تمكنها من أداء مهمتها في ظل مختلف الظروف والأوضاع، وتحقيق نتائج جيدة من خلال رفع كفاءتها وزيادة مستويات إنتاجها. وأضاف العربيد: “لدى الشركات الخاصة الكثير من الإمكانيات التي يمكن أن توفرها لاستفادة الآخرين منها. فهذه الشركات لديها كفاءة عالية، وتنشط أعمالها وتنمو بسرعة كبيرة، وتمتلك البعد الابتكاري وريادة الأعمال كما يجب، لتتنافس على المستوى الدولي في السعي وراء رؤوس الأموال”.
يذكر أن حضور دانة غاز في أديبيك 2010 كان على مستوى قوى، فقد شاركت الشركة في المعرض إلى جانب 1500 شركة ومؤسسة أخرى من أكثر من 56 دولة. وقد أبرزت مشاركة دانة غاز في أحد أكبر وأبرز المعارض والمؤتمرات المتخصصة بالطاقة في المنطقة، أهمية حضورها ودورها كأكبر شركة من القطاع الخاص في المنطقة متخصصة في مجال الغاز الطبيعي.
الجدير بالذكر أن أديبيك هو المؤتمر الأهم لصناعة الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، وتشارك به شركات وطنية ودولية رائدة، ويحضره خبراء صناعة الطاقة في العالم، بالإضافة لمراقبين دوليين وشخصيات رسمية تمثل القطاع الحكومي والخاص والعديد من المعنيين بقطاع الطاقة. ويتوقع أن تستضيف دورة أديبيك الرابعة عشرة (أديبيك 2010) أكثر من 45000 مشاركاً من أكثر من 90 دولة حول العالم.
فترة الفصل الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2010
أعلنت شركة دانة غاز، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط العاملة في مجال الغاز الطبيعي اليوم عن نتائجها المالية ربع السنوية المنتهية في 30 سبتمبر 2010.
وأظهرت النتائج المالية ارتفاعًا في الايرادات من مبيعات منتجات الهيدروكربون إلى 407 مليون درهم، مع وصول الأرباح الإجمالية إلى 179 مليون درهم. وتمثل هذه الأرقام نموا وصل إلى 13 بالمئة و25 بالمائة على التوالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. ويعزا هذا إلى نمو كبير في الانتاج وصل إلى 24 بالمئة بشكل اجمالي، جاء من عمليات الشركة في كل من مصر (حيث يوجد 12 حقلاً منتجة حاليا) وإقليم كردستان العراق حيث ما يزال الانتاج من حقل “خور مور” يشهد نموا مستمرا.
وعليه، حققت الشركة أرباحا صافية بعد احتساب الضرائب وصلت إلى 33 مليون درهم في الربع الثالث، ما يعد تحسنا ملحوظا مقارنة مع النتائج التي تحققت خلال الربع الثالث من العام 2009 والتي وصلت فيها الخسائر إلى 79 مليون درهم، نتيجة لإطفاء تكاليف حفر الآبار غير المنتجة. حيث أنفقت الشركة
110 مليون درهم على عمليات الاستكشاف في الربع الثالث من 2009 فيما بلغت النفقات ذاتها 15 مليون درهم فقط في الربع الثالث من العام الجاري.
ويذكر أن الأرباح الصافية بعد الضرائب للربع الثالث 2010 تستثني عوائد تبلغ 249 مليون درهم من استثمار الشركة في “إم أو إل” (وهي شركة النفط والغاز الهنغارية، التي تعد من شركاء دانة غاز في كردستان) حيث تم احتساب هذه العوائد ضمن حقوق المساهمين وفقاً لسياسة المحاسبة المعلنة لدى الشركة وتم احتسابها ضمن الدخل الكلي للشركة.
وبلغت العوائد قبل إحتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والاهلاك والاستكشاف للربع الثالث من العام 2010 نحو 260 مليون درهم وهي زيادة تبلغ 27 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2009.
وتستمر عمليات دانة غاز في مصر في تحقيق نتائج قوية، حيث أنتجت الشركة 3.9 مليون من النفط المكافئ خلال الربع الثالث 2010 وهي زيادة بنسبة 15 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من 2009. ويشمل هذا الانتاج من حقلي “فاراسكور” و”شرباص” واللذين بدأ الانتاج الفعلي منهما في أغسطس 2010 من خلال مصنع “الوسطاني” للغاز، وهو استمرار لقدرة الشركة الراسخة في ربط الغاز المستكشف مع منشآت الانتاج بشكل سريع وبتكلفة مناسبة.
وفي إقليم كردستان العراق، استطاعت دانة غاز ومن خلال حصتها البالغة 40 بالمئة، انتاج 1.2 مليون برميل من النفط المكافئ والمكثفات المصاحبة خلال الفترة، وهي زيادة تصل إلى 72 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وبدأت عمليات إنتاج جزئية في مصنع الغاز الطبيعي المسال في “خور مور” لإنتاج الغاز والمكثفات. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز الطبيعي المسال خلال الاسابيع المقبلة والتي ستزيد من الانتاج.
إستمرار النجاح في التنقيب لدانة غاز في مصر
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة أعلنت عن اكتشاف حقلين جديدين في دلتا النيل في مصر. الأول كان “غرب ورد الدلتا-1″، والذي بينت الاختبارات قدرته على انتاج 12.9 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا من تشكيلة “كفر الشيخ”. وبينت التقديرات الأولية أن الاحتياطيات القابلة للاستكشاف في هذا الحقل تبلغ 10 إلى 17 مليار قدم مكعب من الغاز. أما الإكتشاف الثاني فهو حقل “شمال دلتا سلمى-1” والذي بينت الاختبارات قدرته على انتاج 16.1 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز بالاضافة إلى 561 برميل يوميا من المكثفات المصاحبة. ولا بد من الحصول على نتائج اختبارات اضافية للوصول إلى تقديرات عن كميات الاحتياطيات المتوفرة ضمن هذا الحقل. ومع هذا، مع وجود تلامس بين الغاز والماء على 40 مترا أعمق من حقل “سلمى دلتا” المجاور فإن هذا يؤشر إلى امكانات انتاج اضافية محتملة.
وتأتي هذه الاستكشافات لتكمل قائمة أخرى من الاستكشافات التي تم الاعلان عنها خلال الربع الثالث من العام 2010، وهي حقل “جنوب أبو النجا” والذي تتراوح احتياطياته بين 50 إلى 90 مليار قدم مربعة من الغاز عدا عن مليون إلى مليوني برميل من المكثفات المصاحبة، وهذا يرفع الاكتشافات الجديدة في مصر خلال العام 2010 إلى 6 اكتشافات من 8 آبار هي: “البنسية و” جنوب فاراسكور” و”ورد دلتا” و”جنوب أبو النجا” و” غرب ورد الدلتا” و”شمال سلمى دلتا”.
وتعليقا على النتائج الفصلية قال أحمد العربيد الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز: “تستمر دانة غاز في تحقيق نتائج مالية قوية. حيث تحقق عملياتنا أداء مرضيا جدا، خصوصا في مصر. نحن نشعر بفخر للنتائج الجيدة التي تظهرها اكتشافاتنا في دلتا النيل، وكذلك للسرعة في ادخال الغاز المكتشف في عمليات الانتاج. وفي اقليم كردستان العراق، قمنا بنجاح خلال الفترة بزيادة الانتاج لتلبية احتياجات محطات الطاقة في اربيل والسليمانية، كما أننا سنبدأ انتاج الغاز البترولي المسال من المصنع الذي بدأنا فيه انتاج الغاز منذ منتصف العام.”